تسنيم: مدمرة بحرية إيرانية تصل إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، الإثنين، إن مدمرة بحرية إيرانية عبرت مضيق باب المندب ودخلت البحر الأحمر، مضيفة أنها تعمل على "تأمين الممرات الملاحية".
وذكرت الوكالة شبه الحكومية، أن المدمرة الحربية "ألبرز" وصلت البحر الأحمر، وأن السفن الحربية الإيرانية "تعمل في المنطقة لتأمين الممرات التجارية ومواجهة القراصنة ومهمات أخرى".
وأشارت إلى أن المدمرة "عادت للأسطول الجنوبي لإيران بعد إصلاحات، وإدخال أنظمة تقنية جديدة".
ناوشکن البرز در قالب ناوگروه ۹۴ نیروی دریایی ارتش با عبور از تنگه باب المندب وارد دریای سرخ شدhttps://t.co/ld2uwNuwgq pic.twitter.com/hva1fM9jYB
— خبرگزاری تسنیم ???????? (@Tasnimnews_Fa) January 1, 2024يأتي التحرك الإيراني بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة إغراق 3 زوارق حوثية وقتل طاقمها، إثر محاولة من على متنها الاستيلاء على إحدى السفن جنوبي البحر الأحمر.
وأكد المتحدث العسكري باسم الجماعة المدعومة من إيران، يحيى سريع، في بيان، الأحد، مقتل وفقدان 10 أفراد من "منتسبي القوات البحرية" بعد الهجوم الأميركي.
جاء ذلك في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، ضد سفن في البحر الأحمر، في إطار دعمها لحركة حماس في حربها ضد إسرائيل.
والأحد أيضا، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه أوضح في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن طهران "شريكة في المسؤولية عن منع هجمات الحوثيين" في البحر الأحمر.
وأضاف في منشور على منصة إكس: "لقد أوضحت أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هذه الهجمات، نظرا لدعمها طويل الأمد للحوثيين"، مضيفا أن الهجمات "تهدد حياة الأبرياء والاقتصاد العالمي".
ويكرّر الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، أنّهم سيواصلون هجماتهم هذه طالما لم تدخل كميات كافية من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، الذي تحاصره إسرائيل وتشن عليه حملة قصف متواصلة وعمليات برية منذ هجوم حماس على بلدات غلاف ومناطق بغزة في السابع من أكتوبر.
وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، سلسلة عقوبات على قنوات تمويل الحوثيين، حيث استهدفت أشخاصا وكيانات في اليمن وتركيا تعتبرهم متورطين في هذا التمويل.
وحوّلت العديد من السفن مسارها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب القارة الإفريقية، وهو طريق طويل ومكلف.
ومع مرور 12 بالمئة من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر، بحسب غرفة الشحن البحري الدولية، فإنه يعتبر بمثابة "طريق سريع" يربط البحر المتوسط بالمحيط الهندي عبر قناة السويس، وبالتالي أوروبا بآسيا.
وتمرّ عبر قناة السويس حوالي 20 ألف سفينة سنوياً، وتعتبر حيوية للتجارة العالمية.
ودفعت هذه الهجمات الولايات المتحدة إلى إنشاء تحالف دولي يضم أكثر من 20 بلدًا، لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز تنشر تفاصيل خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع الولايات المتحدة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إيران جهزت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لشن ضربات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حربها على طهران.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين -قالت إنهم اطلعوا على تقارير استخباراتية- أنه في حالة وقوع هجوم، يمكن أن تبدأ إيران في زرع الألغام في مضيق هرمز، وهي إستراتيجية تهدف إلى محاصرة السفن الحربية الأميركية في الخليج العربي.
وقالت إن انضمام الولايات المتحدة للحرب على إيران، يعني بشكل شبه مؤكد أن جماعة الحوثيين المدعومة من إيران ستستأنف ضرب السفن في البحر الأحمر، كما قد تنضم الجماعات الموالية لإيران في العراق وسوريا في استهداف القواعد الأميركية.
وأوضحت الصحيفة أن القوات الأميركية وضعت في حالة تأهب قصوى بالقواعد العسكرية في جميع أنحاء المنطقة، والتي ينتشر فيها أكثر من 40 ألف جندي.
وذكرت أن الولايات المتحدة أرسلت نحو 30 طائرة للتزود بالوقود إلى أوروبا، يمكن استخدامها لدعم الطائرات المقاتلة التي تحمي القواعد الأميركية أو لتمديد مدى القاذفات المشاركة في أي ضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية.
وقال عدة مسؤولين أميركيين إن إسرائيل ستكون بحاجة إلى مساعدة أميركية لتوجيه ضرر أكبر للبرنامج النووي الإيراني.
وقد تشمل المساعدة الأميركية توفير تغطية جوية لقوات الكوماندوز الإسرائيلية التي تدخل إيران على الأرض. وقال المسؤولون إن النتيجة الأكثر احتمالا هي ضربة تنفذها قاذفات "بي 2" الأميركية المزودة بقنابل قادرة نظريا على اختراق الجبل الذي يحمي منشأة فوردو تحت الأرض.
في المقابل، أقر مسؤولان إيرانيان بأن البلاد ستهاجم القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، بدءًا من تلك الموجودة في العراق، إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب.
وأكد المسؤولان أن إيران ستستهدف أي قواعد أميركية موجودة في الدول العربية تشارك في الهجوم.
إعلانوأشار المسؤولون إلى أن إيران لن تحتاج إلى الكثير من الاستعدادات لمهاجمة القواعد الأميركية في المنطقة، لأن الجيش الإيراني يمتلك قواعد صاروخية تقع على مسافة ضرب قريبة جدا من تلك القواعد.