أدانت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، سيدة، بسنة حبسا موقوفة التنفيذ، مع غرامة نافذة تبلغ 20 ألف درهم، على خلفية متابعتها في قضية إهانة ثوابت ورموز الدولة.

وجاء حكم المحكمة الابتدائية، في حق هذه السيدة، التي تشتهر باسم “نعيمة الجوك”، بعد أن متعتها بالمتابعة في حالة سراح، لظروفها الصحية، قبل جلستين من إدخال الملف للمداولة قصد النطق بالحكم، الجمعة الفائت.

وكان نائب وكيل الملك بالمحكمة الزجرية في مدينة الدار البيضاء، أمر بإيداع هذه السيدة، السجن المحلي “عكاشة”، بتهم تتعلق بإهانة ثوابت ورموز الدولة، على خلفية تصريحات اعتبرت مسيئة للدولة.

جاء ذلك في سياق انتقادها غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الأساسية، في شريط فيديو بثته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن جرى تداوله على نطاق واسع.

وبعد اعتقال نعيمة التي سبق وأن قضت عقوبة حبسية في قضية مختلفة، ناشدت والدتها الملك محمد السادس وطلبت منه العفو، وقالت إن ابنتها مريضة كما أنها غير متزنة ولا تدري ما تتفوه به.

وينص الفصل 179 من القانون الجنائي المغربي على العقوبة بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، وبغرامة تصل إلى ألف درهم، لكل من ارتكب إهانة موجهة إلى شخص الملك أو إلى شخص ولي العهد، ومن ارتكب إهانة موجهة إلى أعضاء الأسرة الملكية.

وينص الفصل 263 من القانون الجنائي المغربي على “عقوبة بالحبس، من شهر إلى سنة، وغرامة من 250 إلى خمسة آلاف درهم، في حق أي شخص يهين أحدا من رجال القضاء أو من الموظفين العموميين أو من رؤساء أو رجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم أو بسبب قيامهم بها، بأقوال أو إشارات أو تهديدات أو إرسال أشياء أو وضعها أو بكتابة أو رسوم غير علنية، وذلك بقصد المساس بشرفهم أو بشعورهم أو الاحترام الواجب لسلطتهم”.

كلمات دلالية المحكمة الإبتدائية رموز الدولة نعيمة الجوك

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المحكمة الإبتدائية رموز الدولة نعيمة الجوك

إقرأ أيضاً:

الصين تسجل فائضاً تجارياً يتخطى التريليون دولار في 11 شهراً

تجاوز الفائض التجاري الهائل للصين تريليون دولار للمرة الأولى في العام 2025، بحسب ما أظهرت أرقام رسمية صادرة الإثنين، وذلك في وقت تعوّض الصادرات إلى بقية دول العالم الانخفاض الحاد في تلك الموجّهة إلى الولايات المتحدة.

وقالت إدارة الجمارك الصينية إنّ الميزان التجاري الإيجابي للبلاد مع بقية العالم في الفترة من يناير إلى نوفمبر، بلغ 1.080 تريليون دولار.

من جانبه، أشار زيشون هوانغ من "كابيتال إيكونوميكس" في مذكرة، إلى أنّ "الفائض التجاري للصين هذا العام تجاوز ذلك الذي تمّ تحقيقه العام الماضي، ونتوقع أن يرتفع أكثر خلال السنة المقبلة".

وأضاف أنّه "تمّ تعويض انخفاض الصادرات باتجاه الولايات المتحدة إلى حدّ كبير عبر التصدير إلى أسواق أخرى" في نوفمبر.

وارتفعت صادرات الصين بنسبة 5.9 بالمئة في نوفمبر على مستوى سنوي، وذلك بوتيرة أسرع من المتوقع، غير أنّها انخفضت بنسبة 28.6 بالمئة باتجاه الولايات المتحدة وحدها خلال الفترة ذاتها، وفقا لإدارة الجمارك الصينية.

ويعتبر الرقم الإجمالي للصادرات أفضل من توقعات وكالة بلومبرغ والتي اشارت الى زيادة بنسبة 4 بالمئة.

ويأتي هذا التحسّن بعد انخفاض الصادرات بنسبة 1.1 بالمئة على مستوى سنوي في أكتوبر، وهو الأول منذ فبراير حين تجددت التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.

تباطؤ الاستهلاك المحلي

وارتفعت الواردات بنسبة 1.9 بالمئة على مستوى سنوي في نوفمبر، وهي وتيرة أبطأ من الزيادة البالغة 3 بالمئة التي توقعتها بلومبرغ، الأمر الذي يشكّل علامة على تباطؤ الاستهلاك المحلي.

وقال تشيوي تشانغ رئيس وكبير اقتصاديي "بينبوينت أسيت مانجمنت" (Pinpoint Asset Management) في مذكرة، إنّ "الانتعاش في نمو الصادرات في نوفمبر ساهم في التخفيف من ضعف الطلب المحلي"، ملاحظا أنّ "الزخم الاقتصادي تباطأ في الربع الرابع، ويعود ذلك جزئيا إلى استمرار ضعف قطاع العقارات".

وانخرطت الصين والولايات المتحدة في حرب تجارية حادة في العام 2025 بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

غير أنّ قمة عُقدت بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني شي جينبينغ في 30 أكتوبر في كوريا الجنوبية، أسفرت عن إجراءات متبادلة خفّفت من حدّة التوترات، وإن كانت موقتة.

وتعدّ الصادرات منذ سنوات محرّكا أساسيا للاقتصاد الصيني، في حين لا يزال الاستهلاك المحلّي يعاني ركودا، في ظل استمرار أزمة الديون في قطاع العقارات الضخم. كذلك، تواجه الصين معدّلات بطالة مرتفعة بين الشباب وشيخوخة سكانية متسارعة.

ومن المقرّر أن يعقد القادة الصينيون الذين يسعون إلى تحقيق نمو إجمالي بنسبة 5 بالمئة هذه السنة، اجتماعا مهما هذا الأسبوع مخصّصا للتخطيط الاقتصادي.

تهديد ماكرون

بلغت قيمة الصادرات إلى الولايات المتحدة 33.8 مليار دولار في نوفمبر، مقابل 47.3 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة طوال العام تقريبا، لكنّها حافظت على صمودها بشكل عام.

من هذا المنطلق، يشعر شركاء الصين الأوروبيون بشكل خاص، بالقلق إزاء تدفّق منتجاتها إلى أسواقهم، في خضم المواجهة التجارية مع الولايات المتحدة.

ويمارسون ضغوطا على الصين من أجل تعزيز استهلاكها المحلي.

والأحد، هدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي عاد لتوه من الصين، بكين بفرض رسوم جمركية "في مستقبل قريب جدا" إذا لم تتخذ خطوات لخفض العجز التجاري المتزايد مع الاتحاد الأوروبي.

وقال لصحيفة "ليزيكو" (Les Echos) الفرنسية، إنّ سياسة الحماية التجارية التي تنتهجها إدارة ترامب "تزيد من مشاكلنا عبر إعادة توجيه التدفّقات الصينية بشكل كبير إلى أسواقنا".

كذلك، يزور وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الصين حتى الثلاثاء. وشهدت العلاقات بين برلين وبكين المتوترة بسبب الخلافات الجيوسياسية، مزيدا من الفتور في الأشهر الأخيرة مع تصاعد التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين.

غير أنّ ذلك لم يمنع الصين من أن تصبح مجددا هذه السنة الشريك التجاري الأول لألمانيا بدلا من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الشؤون الدينية تفتح باب التوظيف لـ500 منصب
  • دفاع المتهمين فى قضية سارة خليفة يطالبون برد هيئة المحكمة
  • رد هيئة المحكمة.. طلب من محامي المتهمين في قضية سارة خليفة بتصنيع المخدرات
  • الصين تسجل فائضاً تجارياً يتخطى التريليون دولار في 11 شهراً
  • طوكيو تستدعي السفير الصيني على خلفية قضية تهديد المقاتلات
  • متهم في قضية.. الداخلية تكشف حقيقة ادعاء سيدة بالقبض على شقيقها
  • محكوم عليه في قضية.. ضبط سيدة ادعت القبض على شقيقها دون وجه حق ببني سويف
  • «الشاهين» يُتوج بلقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية
  • 13 متهماً في قضية تخابر كبرى أمام المحكمة الجزائية
  • المحكمة العليا: إلزام طالب التنفيذ بسداد رسوم قضائية عند طلب تنفيذ الأحكام لا يخالف الدستور