المحكمة العليا كلمة الفصل في مصير ترامب.. 10 ولايات أمريكية تحسم السباق
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن سباق الرئاسة لعام 2024 ستسيطر على نتائجه عدد قليل من الولايات المتأرجحة الرئيسية.
ذكرت سي إن إن، أنه استنادًا إلى الانتخابات الأخيرة واتجاهات الناخبين وعوامل أخرى، فمن المعقول افتراض أن الفائز في انتخابات 2024 سيتم تحديده من قبل ناخبي ولايات أريزونا وجورجيا وميشيجان ونيفادا ونيو هامبشاير ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن، بالإضافة إلى أصوات المجمع الانتخابي في ولايتي مين ونبراسكا، وذلك لما لهذه الولايات ثقل تصويتي.
وعلى الرغم من أن الكثير يمكن أن يتغير خلال الأشهر العشرة التي تسبق يوم الانتخابات، في مباراة العودة المحتملة بين الرئيس جو بايدن وخصمه الجمهوري المهزوم في انتخابات 2020، الرئيس السابق دونالد ترامب، فمن المتوقع أن تذهب الولايات الأربعون المتبقية ومقاطعة كولومبيا إما إلى المنطقة الحمراء أو المعسكرات الزرقاء.
وتعد بطافة الحسم في كل ذلك، في ما إذا كان سيحكم على ترامب بأنه غير مؤهل لخوض انتخابات عام 2024.
وقالت سي إن إن، أنه إذا سمحت المحكمة العليا بذلك، فقد تكتسب الولايات المتأرجحة تأثيرًا أكبر على من سيفوز بالرئاسة في عام 2024، وهذا يعني فرص أكبر لبايدن بعد إزاحة ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقنية الفار السباق الرئاسي الولايات الناخبين
إقرأ أيضاً:
ردا على تهديدات ترامب.. عراقجي: سنرد بحزم على أي هجمات أمريكية أو إسرائيلية
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة.
وأضاف عراقجي، "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح".
وتأتي تصريحات عراقجي، على ما يبدو، ردّا على تهديدات أطلقها الإثنين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال ترامب، إن أي محاولة من إيران لاستئناف برنامجها النووي "ستُسحق على الفور".
وجاء تحذير ترامب أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.
وأضاف أنه سيأمر بشن هجمات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا "حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي". وقال "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".
واستهدفت إسرائيل منتصف حزيران/ يونيو 2025 منشآت نووية وعسكرية إيرانية على وجه الخصوص، وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لمدة قصيرة لتقصف ثلاث مواقع نووية إستراتيجية.
وأخرج الهجوم المفاوضات النووية الأميركية-الإيرانية التي بدأت في نيسان/ أبريل عن مسارها، ودفع إيران للحد من التعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية.
في ذات الوقت قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه إذا كان من المقرر أن تظل إيران عضوا في معاهدة منع الانتشار النووي، فيجب أن "تتمتع بالحقوق والمزايا التي توفرها هذه العضوية "، مضيفا أن "مواصلة البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك التخصيب، واضحة تماما".
وردا على سؤال حول تفاصيل الوضع الراهن في المنشآت النووية، قال بقائي "ننتظر التقارير ذات الصلة من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أما بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلا بد لي من القول أيضا إننا ما زلنا طرفا في اتفاقيات الضمانات".
كما أشار إلى أن بلاده "ستحدد بروتوكولا جديدا مع الوكالة، مع مراعاة قرار مجلس الشورى الإسلامي، وهو قرار ملزم لنا، لنرى كيف يمكننا مواصلة التعاون"، لافتا إلى "احتمال زيارة مسؤول من الوكالة إيران خلال الأسبوعين المقبلين، وستتم خلال هذه الزيارة مناقشة الجوانب التقنية لهذه القضايا".