يستعد متابعي الكرة الأفريقية، مع بداية العام الجديد لاستقبال بطولة أمم افريقيا، والتي ستقام في ساحل العاج خلال الشهر الحالي.

وتقام البطولة بداية من الثالث عشر من الشهر الحالي، حتى الحادي عشر من شهر فبراير المقبل.
وتجري جميع المنتخبات اخر استعداداتها، من أجل الظهور بأفضل ما يكون خلال النسخة القادمة.

ونستعرض من خلال الفجر الرياضي، اخر أخبار بطولة كأس الأمم الافريقية والتي جاءت كالاتي:

منتخب السنغال لن يفرط في اللقب

كانت هذه رسالة قائد منتخب السنغال ساديو مانيه، والذي وصف اللقب الافريقي بأنه أغلى من الذهب، ولم يفرط به مؤكدا على صعوبة المنافسة لوجود المنتخبات الكبرى.


وتتواجد السنغال في المجموعة المجموعة الثالثة، إلى جانب الكاميرون وغينيا وجامبيا.
ويفتتح الأسود مواجهتهم الأولى في البطولة أمام جامبيا في الخامس عشر من الشهر الحالي.

مران الزمالك | إصابة حمزة المثلوثي.. وتدريبات خاصة لزيادة قوة التحمل بـ "القناع التدريبي" الزمالك يقترب من التعاقد مع نجم الإفريقي التونسي منتخب غانا يعلن قائمته النهائية وغياب بارتي

وأعلن كريس هيوتون، المدير الفني لمنتخب غانا، قائمة البلاك ستار المشاركة في البطولة وشهدت القائمة غياب توماس بارتي لاعب خط الوسط بسبب الإصابة.
وجاءت القائمة المعلنة كالاتي: 
حراس المرمى: ريتشارد أوفوري - جوزيف والكوت - لورنس أتي زيجي.
خط الدفاع: أليدو سيدو - دينيس أودوي - كينجسلي شنايدلر - جيديون مينساه - عبدول فتاو حميد - نيكولاس أوبوكو - دانيل أمارتي - ساليسو محمد - ألكسندر دجيكو.
خط الوسط: بابا إدريسو - إليشا أوسو - عبد الصمد ساليس - ريتشموند لامبتي - مجيد أشيميرو - محمد قدوس - أندري أيو - رانسفورد يبواه كونيجسدورفر.
خط الهجوم: عثمان بوكاري - جوسيف بانستيل - جوردان أيو - إرنست نواماه - إنياكي ويليامز - أنطوان سيمينيو - جوناثان سواه.
ويتواجد منتخب غانا في المجموعة الثانية بجانب المنتخب المصري، والرأس الأخضر، وموزمبيق.

مدافع الأهلي محل اهتمام الصحف العالمية قبل البطولة

بات مدافع النادي الأهلي محمد عبد المنعم محط الاهتمام العالمي، والذي كتبت الشبكة الفرنسية العالمية EspoirsduFootball عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي X لـ محمد عبد المنعم مدافع الأهلي: أفضل مدافع في إفريقيا".

وأخيرا بات الدوري الانجليزي في ورطة بعد فقدانه 32 لاعب من أجل المشاركة في البطولة، أبرزهم نوتنغهام فورست.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منتخب السنغال غانا بارتي قائمة غانا كأس الأمم الأفريقية

إقرأ أيضاً:

المغرب يراهن على الأرض والجمهور لكتابة تاريخ جديد بكأس أفريقيا

ترتفع درجة الترقب في الأوساط الكروية الأفريقية مع اقتراب انطلاق نسخة 2025 من كأس الأمم الأفريقية، التي يكتسب تنظيمها في المغرب أهمية خاصة، في بلد يعيش منذ مونديال قطر 2022 ديناميكية رياضية لافتة عقب بلوغ "أسود الأطلس" قبل نهائي كأس العالم وإعادة صياغة طموحاته القارية.

يدخل منتخب المغرب النسخة الجديدة ليس بوصفه مرشحا عاديا، بل باعتباره واجهة المشروع الكروي الجديد الذي تم بناؤه خلال السنوات الأخيرة على ركائز واضحة، منها استقرار فني، ومجموعة من أبرز لاعبي الدوريات الأوروبية، وذهنية تنافسية ارتقت إلى المستوى العالمي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المنتخبات العربية.. إنجازات تاريخية آسيوية وإخفاقات أفريقيةlist 2 of 2عشرات آلاف الدولارات وفِلل.. مكافآت مجزية للاعبي ومدرب ساحل العاج أبطال أفريقياend of list

وبقيادة المدرب وليد الركراكي، نجح المنتخب في خلق منظومة منسجمة تجمع بين واقعية الأداء وقوة الشخصية، من ثبات ياسين بونو، إلى انطلاقات أشرف حكيمي، وصولا إلى محورية سفيان أمرابط وتطور التكتيك الجماعي.

اللائحة الرسمية لمنتخبنا الوطني المستدعاة للمشاركة في كأس أمم إفريقيا — المغرب 2025 ????

The official squad list called up for our National Team for the CAF Africa Cup of Nations — Morocco 2025#DimaMaghrib ???????? | #AFCON2025 pic.twitter.com/t86rcbpdDp

— Équipe du Maroc (@EnMaroc) December 11, 2025

القوة المغربية الحالية تنبع من قاعدة صلبة ومستقرة يديرها بذكاء المدرب الوطني، الذي نجح في صهر نجوم محترفين في أقوى الدوريات الأوروبية. هذه النواة تمتلك اليوم أهم ما كانت تفتقده النسخ السابقة من المنتخب، الصلابة الذهنية والخبرة في التعامل مع المباريات الكبرى تحت الضغط.

وفي مقابل هذه العناصر الإيجابية، يواجه الجهاز الفني هاجسا مقلقا يتعلق بتأثير الإصابات واحتمال غياب بعض الركائز الأساسية أو عدم جاهزيتها الكاملة.

فمع ضغط المباريات وارتفاع نسق المنافسات الأوروبية، أصبح وضع لاعبين مثل أشرف حكيمي وسفيان أمرابط وحمزة إيجامان تحت متابعة دقيقة من الطاقمين الطبي والفني.

إعلان

هذا الواقع فرض على وليد الركراكي إعداد سيناريوهات بديلة تحافظ على هوية اللعب وتضمن توازنا تكتيكيا إذا حدثت مفاجآت غير مرغوبة قبل البطولة وتأجيل الإعلان عن القائمة الأولية إلى آخر لحظة.

ومع أن الثقة في النواة الأساسية لا تزال مرتفعة، إلا أن أي غياب، ولو كان محدودا، قد يعيد رسم خيارات المدرب ويؤثر على هندسة وسط الميدان وخيارات الأطراف.

ورغم كل هذه المقومات، فإن طريق المغرب نحو التتويج لن يكون مفروشا بالورود. المنافسة شرسة وتتأهب لها قوى أفريقية عظمى يتصدرها حامل اللقب السابق كوت ديفوار، الذي حافظ على توازنه ونسقه العالي.

كما أن مصر، صاحبة الرقم القياسي في الألقاب، تظل منافسا دائما بفضل خبرتها الفريدة في البطولات المجمعة. ولا يمكن إغفال قوة نيجيريا والكاميرون لاسيما بعد فشلهما في التأهل إلى مونديال 2026، مما يزيد من الضغط على "الأسود".

الجهاز الفني للمغرب بقيادة الركراكي (منتخب المغرب)المغرب يراهن على الأرض والجمهور

لكن العامل الأبرز الذي قد يرجح كفة المغرب يبقى اللعب على أرضه وبين جماهيره. استضافة البطولة تمنح المنتخب امتيازا تاريخيا، حيث يشكل الدعم الجماهيري الكبير، المعروف بـ"اللاعب رقم 12″، عاملا حاسما في خنق المنافسين وزيادة حماس اللاعبين.

يمتلك المغرب كل المقومات الفنية والتاريخية لإضافة نجمة ثانية على القميص. الإنجاز المونديالي الأخير أزال حاجز الخوف، لكن الضغط أصبح مضاعفا، لذا يبقى نجاح المنتخب في إدارة عامل الضغط وتحويل زخم الجماهير إلى دافع إيجابي، مع تفادي أخطاء الماضي في المراحل الحاسمة، هو المفتاح الأساسي لكسر عقدة العرش القاري وتحقيق الحلم المنتظر.

هذا الطموح المشروع يرتكز أيضا على تاريخ طويل للمنتخب المغربي في البطولة، تاريخ يمتد لأكثر من نصف قرن، كان فيه للأفراح لحظة وحيدة عام 1976 بإثيوبيا، حين توّج المغرب بلقبه الأول والأخير حتى اليوم بقيادة المدرب الروماني جورج مارداريسكو.

وكان نظام البطولة آنذاك اعتمد على مجموعة نهائية رباعية، وتمكّن المنتخب من حسم اللقب عبر التعادل الشهير أمام غينيا.

منذ تتويجه التاريخي عام 1976، ظل المنتخب المغربي قريبا من لقبه القاري دون أن يلمسه فعليا، حيث حصل على المركز الثالث في نيجيريا 1980، ثم اكتفى بالمركز الرابع في نسخة 1988 التي احتضنها المغرب تحت ضغط جماهيري هائل.

أما التسعينيات فشهدت غيابات وإقصاءات مبكرة، قبل أن يعيد في نسخة تونس 2004 بعض بريق الأمل حين بلغ الفريق النهائي بقيادة نجوم مثل مروان الشماخ ويوسف حجي، إلا أنه خسر اللقب أمام أصحاب الأرض.

ثم جاءت سنوات من التذبذب في الأداء والنتائج قبل أن يفتح إنجاز 2022 صفحة جديدة كليا. فقد نجح الجيل الحالي في تحطيم جدار الرهبة، وأثبت قدرته على مجاراة كبار العالم، مما يمنحه شرعية قوية للبحث عن اللقب القاري الذي استعصى عليه لأكثر من 48 عاما.

المغرب حقق إنجازا تاريخيا باحتلاله المركز الرابع في مونديال قطر 2022 (وكالات)

تظل نسخة كوت ديفوار الأخيرة في الذاكرة كأسوأ لحظة قارية حديثة للمنتخب المغربي، حين ودع البطولة في دور الـ16 على يد جنوب أفريقيا. هذا الخروج المفاجئ شكل صدمة لجماهير "الأسود" وأثار تساؤلات حول قدرة المنتخب على الحفاظ على مستوى ثابت بعد المونديال والقدرة على ترجمة الإنجاز قاريا هذه المرة.

إعلان

ويأتي ذلك بوصفه درسا مهما للجيل الحالي الذي يسعى إلى تعويض تلك الهزيمة وإثبات أن المغرب قادر على المنافسة بقوة على اللقب القاري، خصوصا على أرضه وبين جماهيره.

اليوم، ومع اقتراب صفارة البداية، يقف المنتخب المغربي أمام فرصة تاريخية لكتابة فصل جديد يوازي الإنجاز العالمي الأخير. فبين نضج المجموعة وتقدم المشروع الكروي الوطني، واستفادة الفريق من أرضية الملاعب المغربية التي أصبحت بمستوى عالمي، تبدو الظروف مهيأة لتوديع عقدة "الكان" وإضافة النجمة الثانية على القميص الأحمر والأخضر لأسود الأطلس.

مقالات مشابهة

  • المغرب يراهن على الأرض والجمهور لكتابة تاريخ جديد بكأس أفريقيا
  • ساديو ماني على رأس قائمة منتخب السنغال في كأس أمم إفريقيا
  • تعرف على قوائم المجموعة الأولى فى بطولة الأمم الأفريقية 2026 بالمغرب
  • إنبي يصعق الأهلي في افتتاح مشواره بكأس الرابطة ويحقق أولى مفاجآت البطولة
  • أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
  • عبادة: “هدفنا المحافظة على اللقب.. ودعم الجماهير يجعلنا نشعر أننا نلعب في الجزائر”
  • عبادة:”هدفنا المحافظة على اللقب… ودعم الجماهير يجعلنا نشعر أننا نلعب في الجزائر”
  • منافس مصر .. أنجولا تستعد بقوة للمشاركة فى أمم إفريقيا
  • غيابات بالجملة.. الأهلي يعلن قائمته لمواجهة إنبي في كأس الرابطة
  • قائمة الأهلي لمباراة إنبي في كأس عاصمة مصر