لبنان.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عدة مواقع لـ حزب الله
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ عدد من الهجمات الجوية على الأراضي اللبنانية اليوم الاثنين، استهدفت مواقع لـ حزب الله.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن قوات الجيش الإسرائيلي والطائرات المقاتلة والقوات الجوية قامت خلال الساعات الأخيرة بجولة من الهجمات في الأراضي اللبنانية.
وأضاف هاجاري في منشور عبر صفحته على منصة إكس، أنه تم تدمير عدد من البنى التحتية، إلى جانب المواقع العسكرية التي كان ينشط فيها عناصر لـ حزب الله ومواقع انطلاقهم.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم الهجوم على خلية تابعة لـ حزب الله تعمل في منطقة الحولة
https://x.com/IDFSpokesperson/status/1741873068652286108?s=20
وعلى جانب آخر، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مستشفى حكومي في جنوب لبنان، دون وقوع إصابات.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن قذيفة أطلقها الجيش الإسرائيلي سقطت داخل موقف السيارات التابع لـ مستشفى ميس الجبل الحكومي، ووصلت شظاياها إلى داخل قسم الطوارئ ولم تسفر عن وقوع إصابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله الجيش الإسرائيلي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري جیش الاحتلال الإسرائیلی لـ حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تدعو السلطات اللبنانية إلى ضمان تنفيذ مهامها دون تهديد
بيروت "د ب أ": دعا المتحدث باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في بيان اليوم السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد، وذلك تعليقا على الإشكال الذي وقع صباح اليوم بين دورية تابعة لليونيفيل وأهالي الجميجمة في جنوب لبنان.
وقال البيان "في صباح اليوم وأثناء قيام دورية تابعة لليونيفيل بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية. وقد حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية. ولحسن الحظ، لم تسجل أي إصابات".
ودعت اليونيفيل "السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة"، مؤكدة " مجددا أن حرية حركة قواتها تعد عنصرا أساسيا في تنفيذ ولايتها، التي تتطلب منها العمل باستقلالية وحيادية تامة"، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أنه ردا على مواجهة الدورية "استخدم حفظة السلام في اليونيفيل وسائل غير فتاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع الموجودين في المكان".
وأضاف "تم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، وتولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها".
وأكدت اليونيفيل أن "هذه الدورية كانت مخططة مسبقا ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية".
وذكرت اليونيفيل "جميع الأطراف بأن ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يعد انتهاكا للقرار 1701، الذي يخول اليونيفيل العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو بدونها. وعلى الرغم من التنسيق الدائم مع الجيش اللبناني، فإن قدرة اليونيفيل على تنفيذ مهامها لا تعتمد على وجوده".
ولفت البيان إلى إن" استهداف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة أثناء تنفيذهم لمهامهم الموكلة من مجلس الأمن أمر غير مقبول".
وجددت اليونيفيل "دعوتها لجميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تعريض حياة حفظة السلام للخطر"، واكدت" ضرورة احترام حرمة أفراد ومقرات الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
وكانت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن وقوع إشكال بين أهالي بلدة الجميجمة في جنوب لبنان ودورية من القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، بسبب دخول الدورية إلى منطقة أملاك خاصة في البلدة، بدون مرافقة من الجيش اللبناني، وأدى ذلك إلى سقوط جرحى من الطرفين.
وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن الإشكال وقع "بين الاهالي في بلدة الجميجمة في قضاء بنت جبيل ودورية من قوات "اليونيفيل"، وذلك على خلفية دخول هذه الدورية الى منطقة أملاك خاصة في البلدة فاعترضها أصحاب الأرض وعدد من سكان البلدة ومنعوها من إكمال مهتمها بسبب عدم مرافقة دورية من الجيش اللبناني لها".
وأفادت الوكالة "بوقوع جرحى من "اليونيفيل" ومن الأهالي في الإشكال".
وأشارت إلى أن جنود دورية "اليونيفيل "وهي دورية موحدة من الكتائب الفرنسية والنروجية والفنلندية والاسكتلندية، عمدوا "إلى إطلاق النار بالهواء، ورموا قنبلة مسيلة للدموع لتفريق تجمع الأهالي، بعدها وصلت دورية من الجيش ورافقت دورية" اليونيفيل" بالخروج من المنطقة.
يذكر أن "اليونيفيل" كانت قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب يوليو- أغسطس 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز "اليونيفيل" وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.