مجمع اللغة العربية يستعرض مبادرات الشارقة في دعم «الضاد»
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أبوظبي (وام)
استعرض مجمع اللغة العربية بالشارقة جهود الإمارة في دعم اللغة العربية وتعزيز حضورها في الأوساط الأكاديمية الغربية، ومبادراتها العلمية والمعرفية لإثراء الدراسات والأبحاث العربية في الجامعات العالمية، خلال جلسة حوارية بعنوان «جهود مجمع اللغة العربية بالشارقة لدعم اللغة العربية في الغرب»، ضمن الفعاليات الرئيسية لافتتاح «مهرجان اللغة والثقافة العربية» بمدينة ميلان الإيطالية، الذي نظّمه معهد الثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلان برعاية هيئة الشارقة للكتاب.
تحدث في الجلسة الحوارية الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، حيث أكد أنّ العربية بما تمثّله من وعاءٍ للهوية وجسرٍ للتواصل بين الشعوب، لا تزال تحظى بعشق أبنائها وشغف الدارسين من المستشرقين وغيرهم في آسيا وأوروبا، وهو ما تُرجِم إلى خدمات جليلة أسهمت في ترسيخ مكانتها عالميّاً.
واستعرض المستغانمي مبادرة «الانغماس اللغوي» التي أطلقها المجمع بتوجيهٍ من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث تستضيف الشارقة وفوداً أكاديمية من جامعات غربية عالمية نمساوية وبولندية وإيطالية وغيرها، فيعيش المشاركون بين أهلها وينهلون من بيئتها الثقافية ما يعمّق حصيلتهم اللغوية، ويتجاوز حدود الدروس النظرية.
كما أشار إلى مشروع «الموسوعة العربية الشاملة» الذي يشرف عليه مجمع اللغة العربية بالشارقة، مؤكّداً أنّ هذه المشاريع تجسِّد رؤية الشارقة في دعم العربية وإبرازها رافداً معرفيّاً وإنسانيّاً ينقل الأفكار والثقافات بين الأمم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجمع اللغة العربية الشارقة مجمع اللغة العربیة بالشارقة
إقرأ أيضاً:
مسودة إعلان بغداد: مبادرات في الأمن الغذائي والمائي وتقوية الجامعة العربية
كشف المتحدث باسم الحكومة العراقية، الدكتور باسم العوادي، أن مسودة البيان الختامي للقمة العربية الرابعة والثلاثين، المنعقدة في بغداد، تتضمن ثمانية بنود رئيسية تعكس أولويات المرحلة الراهنة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب، وتغير المناخ، والأمن العربي المشترك، ومواجهة ظاهرة المخدرات.
وأوضح العوادي، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المسودة اعتمدها مجلس وزراء الخارجية العرب، وشملت تقارير متكاملة حول الأزمات في 11 دولة عربية، إلى جانب مناقشة مبادرات للتعاون في مجالات الأمن الغذائي والمائي، وتحديث آليات العمل العربي المشترك، ومقترحات لتعزيز دور الجامعة العربية.
وأشار إلى أن بند فلسطين يتصدر جدول الأعمال، باعتباره القضية المركزية التي تحظى بإجماع عربي، فيما يتناول البند الثاني قضايا التهجير، والمساعدات الإنسانية، ودعم الأونروا، وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، كما تناولت المسودة ملف الإرهاب، حيث شددت على ضرورة بناء استراتيجيات أمنية جماعية، وتبادل المعلومات، والتعاون في التصدي للتهديدات المشتركة.
في السياق ذاته، تضمنت المسودة بندًا خاصًا بالتغيرات المناخية، حذر فيه الوزراء من التداعيات البيئية الخطيرة على المنطقة العربية، وضرورة تفعيل مبادرات التكيف والمناخ العادل، وأكد العوادي أن القمة العربية في بغداد تسعى إلى أن تكون منصة فعلية لإطلاق مبادرات تنفيذية، بدلًا من الاكتفاء بالخطابات، مشددًا على أن العراق يأمل أن يعكس "إعلان بغداد" تطلعات الشعوب العربية في التكاتف والمضي نحو حلول جماعية.