علاء عابد: كلمة الرئيس في قمة بغداد أرست ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية التي ستعقد في العاصمة العراقية بغداد.
وقال النائب علاء عابد، إن هذه المشاركة تأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي في دعم وحدة الصف العربي وتعزيز التضامن بين الدول العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.
وأوضح رئيس نقل النواب، أن كلمة الرئيس السيسي أرست وأكدت على ثوابت السياسة المصرية تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر تواصل جهودها الحثيثة من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية.
وأكد النائب علاء عابد، أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية، ورفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، مشيرًا إلى أن استقرار الدول العربية هو الأساس الذي يُبنى عليه أي التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
وأشار رئيس نقل النواب، إلى أن استضافة بغداد القمة العربية بمثابة رسالة قوية تؤكد عودة العراق إلى لعب دوره العربي الفاعل، بدعم ومساندة من الدول الشقيقة وفي مقدمتها مصر.
وأكد النائب علاء عابد، أن المشاركة المصرية الفاعلة في القمم العربية تمثل ركيزة أساسية لدعم العمل العربي المشترك، خاصة في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة التي تفرض على الدول العربية مزيدًا من التنسيق والتكامل.
وأكد النائب علاء عابد، أن مصر ستبقى دائمًا الدرع الحامي للأمة العربية، والمدافع الأول عن قضاياها المصيرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية علاء عابد القمة العربية قمة بغداد النائب علاء عابد الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: قمة بغداد تؤكد مركزية القضية الفلسطينية رغم التحديات الإقليمية
أكد محمد عزب العرب، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن قمة القادة العرب التي عقدت في بغداد حملت رسائل استراتيجية مهمة، كان أبرزها التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، رغم تعدد القضايا والاهتمامات الإقليمية التي تشغل الدول العربية حالياً.
وأوضح «عزب العرب» خلال مداخلته في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن العقد والنصف الماضي شهد انشغالاً كبيراً لعواصم عربية عدة بقضايا حيوية، منها استعادة عافية الدولة الوطنية، ومواجهة التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود، إلى جانب التصدي للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية، والسعي لتسوية الصراعات المسلحة داخل بعض الدول.
وأشار إلى أن مشهد القمة عكس بوضوح تعدد أجندات الدول العربية، وتفاوت أولوياتها بين شكلها ومضمونها، غير أن الحرب الخامسة في غزة شكّلت نقطة تحوّل رئيسية، أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد العربي، وهو ما تجلّى في مواقف عدد من الدول التي أعادت النظر في سياساتها تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
تنسيق مشترك مع شركاء إقليميين ودوليينوأضاف الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن هذا التحول لم يكن صدفة أو حدثًا عابراً، بل جاء نتيجة تحركات مركزية تقودها قوى إقليمية رئيسية، على رأسها مصر، التي تلعب دوراً فاعلاً سواء بشكل منفرد أو عبر تنسيق مشترك مع شركاء إقليميين ودوليين لدعم القضية الفلسطينية وإعادة زخمها على المستويين الإقليمي والدولي.