48 ساعة دامية شمال غزة.. أكثر من 200 شهيد وتهجير 300 ألف فلسطيني
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
صرح مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ48 ساعة الماضية مجازر مروعة في شمال القطاع، أسفرت عن تهجير قسري لنحو 300 ألف مواطن، واستشهاد أكثر من 200، إلى جانب تدمير ما يزيد عن ألف وحدة سكنية.
وأكد المكتب أن ما يجري في شمال قطاع غزة هو "جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية" ترتكبها قوات الاحتلال بشكل ممنهج أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وسط صمت وصفه بـ"المخز والكارثي".
وحذر المكتب من استمرار عمليات القتل المنظم والاستهداف المباشر للمدنيين، مع تصاعد الهجمات الجوية والبرية التي تستهدف المنازل والملاجئ والمرافق المدنية.
ودعا مكتب الإعلام الحكومي إلى "تدخل دولي فوري وفاعل" لوقف ما وصفه بـ"المجازر المتصاعدة"، مطالبًا بتحرك أممي وعربي عاجل لوقف الجرائم ورفع الحصار عن المدنيين، وتوفير الحماية الدولية لسكان القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة تطهير عرقي وإبادة جماعية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتوح: مجازر الاحتلال شمال قطاع غزة تمثل جريمة إبادة جماعية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما يجري في شمال قطاع غزة لا سيما في مشروع تل الزعتر بمخيم جباليا وبيت لاهيا وشرق مدينة خان يونس وبلدة القرارة يمثل جريمة إبادة جماعية موصوفة تنفذ بدم بارد بحق المدنيين الفلسطينيين العزل حيث تم إبادة عشرات العائلات وشطبها من السجل المدني، في مشاهد تصدم العقل الإنساني وتضع العالم بأسره أمام اختبار أخلاقي وتاريخي خطير.
وأضاف فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الجمعة 16 مايو 2025، أن هذه المجازر التي ترتكب منذ أكثر من 585 يوما برا وجوا وبحرا تمثل انتهاكا صارخا لكل ما ورد في اتفاقية جنيف الرابعة ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية حيث تتعمد قوات الاحتلال استهداف المناطق السكنية وارتكاب أعمال تطهير عرقي موثقة وسط صمت دولي مخجل وارهاب احتلالي متزايد.
وأكد، أن مماطلة حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف ورفضها المطلق لأي مبادرة جدية لوقف الإبادة الجارية في غزة، هو دليل ثابت ومباشر على خلل جوهري في آليات تنفيذ منظومة العدالة الدولية وعلى هشاشة النظام القيمي الذي يفترض أن يحكم العلاقات الدولية هذا الخلل لا يمكن فصله عن ميزان العدالة الصامت الذي يبدو أنه لا يتحرك إلا وفق معايير عنصرية تتصل بلون البشرة والانتماء الديني، واللغة والمصالح الاستعمارية لبعض القوى الكبرى.
وتابع فتوح، أن ازدواجية المعايير وغياب الإرادة السياسية الحقيقية لتطبيق القانون الدولي يعريان الخطاب الإنساني العالمي من مضمونه ويحولان المؤسسات الدولية من أدوات للعدالة إلى أدوات للتواطؤ أو التجميل الإعلامي للجرائم هذا الصمت، وهذا العجز يساهمان عمليا في تمكين حكومة اليمين العنصري على التمرد على جميع المعاهدات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني وتنفيذ مشاريع وخطط التهويد وطرد السكان و مواصلة جرائمه وتكريس واقع إفلاته من العقاب.
وجدد، دعوته إلى المجتمع الدولي وفي مقدمته الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الأمم المتحدة، محكمة الجنايات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية والبدء الفوري في تنفيذ اتفاقيات جنيف وتفعيل بنود نظام روما، وتطبيق قرارات محكمة جرائم الحرب بحق قادة الاحتلال الإسرائيلي، الذين يشرفون بشكل مباشر على ارتكاب هذه المجازر ضد شعب أعزل يطالب بحقه في الحياة والكرامة والحرية.
ولفت فتوح، إلى أن السكوت اليوم هو شراكة، وأن العدالة المؤجلة، هي ظلم مضاعف، داعيا إلى التحرك الآن قبل أن تصبح القوانين مجرد نصوص ميتة، ليس لها علاقة بالعدالة .
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مجلس الشيوخ الأميركي يطالب ترمب بالضغط لإنهاء حصار غزة فورا إسرائيل أمام مفترق طرق - يديعوت: لا تقدم حقيقي في المفاوضات إلا أنها مستمرة مستوطنون يحرقون نحو 17 مركبة في سلفيت الأكثر قراءة هآرتس: ضغوط أميركية كبيرة على إسرائيل لعقد صفقة مع حماس قبل 13 مايو "مشروع عنصري خطير".. مسؤول فلسطيني ينتقد خطة توزيع المساعدات بغزة لحظة الحصاد المر مأزق حماس الوجودي ومأساة الشعب ...! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025