ترامب: محمد بن زايد إنسان عظيم.. وفخور بزيارتي للإمارات
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إنسان عظيم معرباً عن فخره بزيارته لدولة الإمارات العظيمة.
ونشر الرئيس الأمريكي فيديو عبر منصة «إكس» تضمن مقتطفات من زيارته للإمارات وعلق قائلاً:«صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إنسان عظيم وشرف عظيم لي أن أكون مع سموك».
وأضاف الرئيس الأمريكي: «اتفق البلدان على تمهيد طريق للإمارات لشراء أكثر رقائق الذكاء الاصطناعي تطوراً في العالم
من الشركات الأمريكية، في صفقة ضخمة ستدر مليارات الدولارات من العائدات وتسرع خطط الإمارات لتصبح لاعباً رئيسياً حقيقاً في الذكاء الاصطناعي».
وقال ترامب: «فخور بأن أمثل الولايات المتحدة وأشكركم على استضافتي هنا».
وتابع الرئيس الأمريكي: «تعلمون أهمية العلاقة الخاصة بين بلدينا، والآن لدينا استثمارات فائقة بأكثر من 10 تريليونات دولاروالآن أضفتم لنا 1.4 تريليون دولار مما جعلنا نتجاوز تلك الأرقام، ونقدر ثقتكم واستثماراتكم الضخمة والكبيرة من نوعها. حقاً نقدر ذلك، وسنتعامل معكم كما ينغي بشكل رائع».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دونالد ترامب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات الولايات المتحدة الأمريكية الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء سنة نبوية ولها فضل عظيم
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء سنة نبوية مباركة، دلّ عليها الحديث النبوي الشريف، وطبّقها الصحابة والسلف الصالح، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ قال: "من وسّع على أهله يوم عاشوراء، وسّع الله عليه سائر سنته".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن الحديث مروي عن جماعة من الصحابة، منهم سيدنا جابر، وأبو هريرة، وعبد الله بن مسعود، وغيرهم، وأن السلف الصالح كانوا يعملون به، ويصفونه بأنه حديث مجرَّب وجدوا أثره في حياتهم، كما قال سيدنا جابر رضي الله عنه: "جربناه فوجدناه حقًا".
وبيّن أن التوسعة لا تعني بالضرورة إنفاقًا ماديًا كبيرًا، وإنما تشمل كل ما يُدخل السرور على النفس والأهل، موضحا: "التوسعة تبدأ من النفس... بالكلمة الطيبة، بالخلق الحسن، بكفّ الأذى، بالبسمة، بالهدوء في التعامل، بالمبادرة بالخير".
وتابع: "كلمة (أهله) تشمل الزوجة، والأبناء، والوالدين، والإخوة، والأخوات، وحتى الجيران والأصدقاء، وكل من يعيش معك أو يتعامل معك، فليكن لك في هذا اليوم بصمة خير ورحمة".
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن السلف الصالح مثل يحيى بن سعيد وسفيان الثوري، كانوا يحرصون على هذه السنة، وقال أحدهم: "جربت التوسعة على أهلي يوم عاشوراء خمسين سنة، فوجدتها حقًا".
وأضاف: "ادخل الفرح على قلوب من حولك في هذا اليوم، لا تؤذِ أحدًا، لا تردّ إساءة، لا تبخل بكلمة طيبة، وكن سببًا في سعادة أسرتك، وجيرانك، وأصحابك".
وشدد على أن هذا العمل ينبغي أن يكون باليقين لا بالتجربة، مضيفًا: "افعل ذلك لأن النبي ﷺ هو من قاله، ولأنك تصدق بوعده، واحتسب الأجر والثواب من الله".