المركزي للمناخ الزراعي يصدر توصياته للمزارعين للتعامل مع الموجات الحرارية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أصدر المعمل المركزي للمناخ الزراعي، بالتعاون مع المعاهد المتخصصة بمركز البحوث الزراعية، توصياته الفنية لتوعية المزارعين بكيفية التعامل مع التغيرات المناخية.
يأتي هذا في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأكد الدكتور محمد عبد ربه مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي أنه تم إصدار التوصيات طبقا لما يلي:
. «البحوث الزراعية» يستعرض فرص الشراكة بمشروع «بريما»
اولاً الانتاج النباتى:-
انتظام الرى:
• بشكل عام من المهم جدا فى ظروف الاجهاد المائى ان يلتزم المزارعين بالمقننات المائية المرتبطة بعوامل الطقس اليومى والمتعلقة بالحرارة المرتفعة وشدة الاشعاع ورطوبة الجو النسبية والرياح وشدتها ومكان الزراعة.
• يجب ادارة الرى بالشكل المناسب بحيث يتوافر الترطيب المستمر حول النبات وعلى ذلك فيكون من المناسب تقريب فترات الرى مع توزيع كميات مياه الرى على عدد الريات ومن المستحسن الرى مرتين فى اليوم بالنسبة للري بالتنقيط و تجنب الرى فى الفترات الحارة من النهار مع سطوع الشمس خصوصاً لمستخدمي الري بالغمر.
• فى الاراضى الجديدة المتأثرة بالملوحة او التى تروى محاصيلها بمياه مرتفعة الملوحة يجب التأكيد على ترطيب التربة المستمر والا تظهر الاملاح فوق سطح التربة فلا يجب ان تتعرض النباتات لاجهاد حرارى وملحى فى نفس الوقت مع مراعاة توقيت الرى الا يكون فى فترات الحراة المرتفعة.
• فى المشاتل سواء خضر او فاكهة يجب استخدام الرى الضبابى اذا توافر او اى وسيلة اخرى لتوفير رطوبة مناسبة حول المجموع الخضرى لتجنب تهديل النباتات ويجب متابعة التهوية المناسبة فى صوب المشاتل حتى لا يتوافر ظروف مناسبة للامراض الفطرية واعفان الجزور.
• استخدام مضادات الاجهاد الحرارى ومركبات تشجيع الامتصاص سواء مركبات معدنية او احماض امينية او مستخلصات طحالب او خلافة مع ماء الرى بالجرعات الموصى بها حتى لا تحترق اوراق الشتلات والابتعاد على المعاملة بمحفزات النمو خلال الفترات الحارة وهذا مرتبط بكافة محاصيل الخضر الورقية.
• يجب المحافظة على انتظامية الرى مع كافة المحاصيل وبالاخص اشجار الفاكهة والمحاصيل الحقلية والخضر حديثة الزراعة فى اطوار الازهار والاخصاب والعقد حتى لا تؤثر هذه الموجات الحارة فى الانتاج من فقد للازهار او ضعف حبوب اللقاح وفقد حيويتها اوتنفيل العقد الحديث.
العمليات الزراعية المختلفة:
• تجنب زراعة او شتل المحاصيل المختلفة والفاكهة اثناء هذه الموجة الحارة فقد يكون من المناسب الزراعة بعد انقضاء هذه الموجة الحرارية وهذا تجنبا لموت الشتلات او ابادرات حديثة الانبات.
• الامتناع عن رش المبيدات وخاصة الجهازية أوالتعفير بالكبريت اثناء الموجات الحارة.
• الامتناع عن استخدام منظمات ومحفزات النمو خلال فترات الموجة الحارة.
• لا يجب ضم او دراس او تقليع محاصيل اثناء الفترات الحرارية المرتفعة وان كان لابد من اجراء مثل هذه العمليات الزراعية فيجب وضع المحصول فى منطقة مظللة والا يكون ذلك فى فترات النهار اثناء ارتفاع درجات الحرارة.
• العناية بالعمليات التسميدية و عدم المبالغة في استخدام الاسمدة حتى لا تزيد من عبأ الاجهاد على النباتات برفع ملوحة محلول التربة بمنطقة الجذور.
• يجب الابتعاد عن خلط المبيدات والتركيبات غير المدروسة وغير الموصى بها من قبل الجهات المعنية حتى لا يتعرض النبات لاجهاد مضاعف.
• المرور المستمر خلال هذه الفترة لملاحظة التعداد الحشرى بالحقل واى اصابات فطرية فهذه الموجات قد تكون محفزة لظهور بعض الامراض الحشرة والفطرية بشكل اكبر خاصة مع عدم الاعتناء بالرى وارتفاع الرطوبة حول النبات.
• العروات المزروعة تحت الصوب وداخل الانفاق والمشاتل يجب العناية بعمليات التهوية.
فى مجال الانتاج الحيوانى
مواجهة درجات الحرارة العالية في مزارع الإنتاج الحيواني أمر ضروري لضمان صحة وسلامة الحيوانات. وفيما يلي بعض التوصيات المهمة التي يجب مراعاتها:
• التهوية: تأكد من وجود تهوية جيدة داخل الحظائر. استخدم المراوح ونظم التهوية لتحسين تدفق الهواء وتقليل تراكم الحرارة.
• أنظمة التبريد: استخدم أنظمة التبريد مثل الرذاذ أو البخاخات المائية أو الوسادات التبخيرية لخفض درجة الحرارة المحيطة.
• الظل: وفر مناطق مظللة كافية لحماية الحيوانات من أشعة الشمس المباشرة. استخدم الأقمشة المظللة أو الأشجار أو الملاجئ المشيدة.
• إمدادات المياه: تأكد من توفير كميات كافية من الماء البارد والنظيف.. استخدم وسائل لتبريد المياه مثل وضع مكعبات الثلج في الماء.
• إدارة التغذية: قدِّم الأعلاف في الأوقات الباردة من اليوم (الصباح الباكر أو المساء) لتجنب زيادة الحرارة الناتجة عن عملية الهضم.
• الإلكتروليتات والفيتامينات: أضف الإلكتروليتات والفيتامينات إلى مياه الشرب لمساعدة الحيوانات على الحفاظ على مستويات الطاقة والترطيب.
• إدارة الفضلات: حافظ على نظافة وجفاف الحظائر لتقليل تراكم الحرارة والرطوبة.
• كثافة التخزين: قلل من كثافة الحيوانات في الحظائر لتحسين تدفق الهواء وتقليل الإنتاج الحراري.
• مراقبة السلوك: راقب الحيوانات لاكتشاف علامات الإجهاد الحراري مثل التنفس السريع أو الخمول أو فقدان الشهية، اتخذ إجراءات فورية إذا لاحظت هذه العلامات.
• العزل: استخدم مواد عازلة في الحظائر لتقليل تقلبات درجات الحرارة والحفاظ على برودة المكان في الطقس الحار.
خلال الأوقات الحارة• التعامل: قلل من التعامل مع الحيوانات خلال الأوقات الحارة من اليوم لتجنب زيادة الإجهاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعمل المركزي للمناخ الزراعي مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة علاء فاروق البحوث الزراعية المرکزی للمناخ الزراعی البحوث الزراعیة حتى لا
إقرأ أيضاً:
العيسوي يلتقي مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين
صراحة نيوز-التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين عودة الرواشدة، وأعضاء المجلس، وذلك خلال زيارته إلى مقر الاتحاد، جرى خلالها استعراض أبرز التحديات المتعلقة بالقطاع الزراعي.
واستُهلّ اللقاء بكلمة لرئيس مجلس إدارة الاتحاد، عودة الرواشدة، ثمّن فيها اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالقطاع الزراعي لدوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي الوطني.
وأكد الرواشدة أن التوجيهات الملكية السامية تضع المزارع الأردني في صلب الاهتمام، باعتباره ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، وعنصرًا محوريًا في استقرار المجتمعات الريفية وتمكينها.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي يُعد رافعة رئيسية للاقتصاد، وضمانة للأمن الغذائي، الأمر الذي يُضفي على دور الاتحاد أهمية متزايدة في تمثيل المزارعين والدفاع عن مصالحهم، والعمل على تعزيز قدراتهم وتحسين بيئة الإنتاج الزراعي.
من جهته، أكد العيسوي أن الاتحاد العام للمزارعين يشكل حلقة وصل مهمة بين الجهات الرسمية والمزارعين، ويضطلع بدور محوري في إيصال صوت القطاع الزراعي ومتابعة احتياجاته، بما يساهم في تحسين بيئة الإنتاج وتعزيز الاستقرار الزراعي.
وأشار العيسوي إلى أنه سيتم متابعة الموضوعات التي طُرحت خلال اللقاء بالتنسيق مع الجهات المختصة، لدراستها وتنفيذها بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية، وبما يراعي الأولويات الوطنية ويحقق مصلحة القطاع الزراعي والمزارعين.
واستمع العيسوي، خلال اللقاء، إلى مداخلات أعضاء المجلس التي ركّزت على عدد من المحاور ذات الأولوية، وفي مقدمتها تعزيز الإطار التشريعي الناظم لعمل الاتحاد من خلال تعديل القانون، وتمكينه ماليًا عبر دعم مؤسسي من الجهات ذات العلاقة، وتأمين مقر دائم ووسائط نقل تسهّل أداء المهام الميدانية.
كما طالب أعضاء المجلس بتيسير التمويل الزراعي من خلال تأجيل القروض المستحقة لصالح صندوق الإقراض الزراعي دون فوائد، وفتح المجال أمام منح قروض جديدة ميسرة، بما يسهم في دعم استمرارية المشاريع الزراعية وتوسعتها.
وفيما يتصل بالتشريعات المرتبطة بالعمالة، تم التأكيد على ضرورة معالجة الشروط الجديدة المتعلقة بالعمالة الوافدة، لا سيما ما يتصل ببند الاشتراك بالضمان الاجتماعي، بطريقة تراعي طبيعة العمل الزراعي الموسمي وتحديات صغار المزارعين.
وتطرقت المداخلات إلى أهمية تخفيض كلف الإنتاج، خاصة من خلال دعم استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار الارتوازية، لما لذلك من أثر مباشر في دعم استقرار مربي المواشي والمزارعين. كما طُرحت مطالب تتعلق بتوسيع شبكة الاتصالات في مناطق البادية، وصيانة الطرق الزراعية، وتحسين البنية التحتية الداعمة للإنتاج الزراعي.
وشدد أعضاء المجلس على ضرورة معالجة النقص في الأعلاف المدعومة، وحماية المنتج الزراعي المحلي من المنافسة غير العادلة مع المستورد، بالإضافة إلى إيجاد حلول متوازنة لقضية الآبار غير المرخصة، عبر تنظيم أوضاعها بشكل قانوني يسمح باستمرارية المشاريع التي تعيل أسرًا.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن هذه المطالب تعكس الحرص على دعم استقرار المزارعين وتعزيز قدرتهم على الصمود، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد دائمًا على أهمية النهوض بالقطاع الزراعي باعتباره ركيزة للأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وحضر اللقاء الأعضاء: محمد العوران مدير عام الاتحاد، وعودة السرور ومحمود عربيات ومحمد المجالي وسهم الفايز وزينب المومني وعدي الخصاونة