الوطن:
2025-05-11@17:02:36 GMT

«أنت الحياة» تدخل الفرحة على قلوب أبناء كفر الشخ

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

«أنت الحياة» تدخل الفرحة على قلوب أبناء كفر الشخ

طرق طويلة وغير ممهدة كانت تقطعها هدى أحمد، ربة منزل، من منزلها الكائن فى قرية الزعفران التابعة لمركز الحامول بكفر الشيخ، ليحصل أطفالها على جلسات بخار أو حقن لوعكة صحية أو نزلة برد شديدة، فكانت تنتظر حتى الصباح لتتمكن من العودة إلى محل سكنها، تتكرر تلك الرحلة بشكل دورى على مدار الشهر، ولطالما كانت تحلم الأم بتوفير عيادة طبية فى قريتها.

حرصت «حياة كريمة» على إدخال السرور على أهالى قرى كفر الشيخ بإطلاق مبادرة «أنت الحياة» التى وصلت إلى عدد من القرى خلال الفترة الماضية، وذلك لتقديم أنشطة توعوية للأطفال والسيدات والكبار، فضلاً عن القوافل الطبية.

تقول «هدى» لـ«الوطن»: «حياة كريمة مفرحة قلوبنا دايماً وكل فترة تطلق لينا مبادرة جديدة زى «أنت الحياة» اللى وصلت لنا فى قرى وعزب محدش يسمع عنها، وقدمت لنا خدمات كثيرة، ومنها الخدمات الطبية اللى الكل فى احتياج لها»، وتضيف «هدى»: «ولادى كانوا تعبانين وأرهقنى المشوار وكنت مش عارفة أعمل إيه، وعرفت إنّ مؤسسة حياة كريمة منظمة فى القرية مبادرة جديدة اسمها (أنت الحياة)، بتوفر قوافل طبية وعلاجية بالمجان، رحت كشفت على ولادى وأخدت العلاج وما دفعتش جنيه واحد».

لا تتوقف فعاليات «حياة كريمة» على تقديم الخدمات الصحية، بل سعت إلى إدخال السرور على قلوب الأطفال، وبحسب «هدى»: «المبادرة دايماً بتفرحنا، خصوصاً الأسر الأولى بالرعاية، وذوى الاحتياجات الخاصة، وعايزة أشكر كل الناس اللى فيها».

تابعت: «تضمنت فعاليات المبادرة على مدار 6 أيام متواصلة العديد من الأنشطة التوعوية، وإطلاق قوافل طبية، وقوافل توعية نفسية، بالإضافة إلى تنفيذ ورش عمل وأنشطة ثقافية، وجلسات توعوية للسيدات، وورش حكى للأطفال، ومسابقات رياضية، فضلاً عن تنظيم ملتقى للتوظيف ومساعدات للغارمين، واستخراج بطاقات الرقم القومى».

اختتمت «هدى» حديثها، قائلة: «(حياة كريمة) دائماً ما تُدخل السرور على المصريين بمبادراتها المتنوعة التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وذوى الاحتياجات الخاصة، وأشكر الرئيس السيسى على إطلاقه للمبادرة والقائمين عليها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة حیاة کریمة أنت الحیاة

إقرأ أيضاً:

سوريا تستحق الحياة: نداء إلى أبناء الوطن والعالم لإعادة الإعمار والمصالحة

#سواليف

#سوريا تستحق #الحياة: #نداء إلى #أبناء_الوطن و #العالم لإعادة الإعمار والمصالحة
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

آن الأوان أن يعلو صوت العقل على صوت الخراب، وأن تنتصر إرادة البناء على ثقافة الهدم، وأن تتقدّم سوريا بثقة نحو مستقبل يليق بتاريخها وشعبها العظيم. إننا نوجّه هذا النداء من القلب، إلى القيادة السورية، والنخب الوطنية، وإلى أبناء الشعب السوري في الداخل والشتات، أن يضعوا يدًا بيد ويبدأوا مرحلة جديدة عنوانها: إعادة الإعمار، والمصالحة، والعدالة الانتقالية.

لقد عانت سوريا بما يكفي. دمّرت الحرب مدنًا، وأرغمت الملايين على مغادرة وطنهم، وأرهقت بنية الدولة والمجتمع. لكن سوريا اليوم تقف عند مفترق طرق: إما أن تبقى رهينة الماضي، أو تنهض من تحت الرماد وتستعيد دورها كـ”قلب العروبة النابض”، وكمركز حضاري وإنساني لا غنى عنه في المنطقة.

مقالات ذات صلة “الصليب الأحمر”:نحذّر من انهيار وشيك لمنظومة العمل الإنساني في قطاع غزة  2025/05/09

وهنا نناشد أيضًا المجتمع الدولي، وبخاصة الدول العربية والإسلامية، أن تفي بواجبها الأخلاقي والإنساني، وأن تهب لمساعدة سوريا. آن للمواقف أن تتحوّل إلى مبادرات، وللبيانات أن تتحوّل إلى مشاريع. إن دعم إعادة الإعمار، وضمان عودة اللاجئين والنازحين بكرامة وأمان، ليس فقط خطوة إنسانية، بل هو واجب سياسي وأخلاقي.

إن انطلاقة حقيقية لعجلة الإعمار – إذا حدثت وتقدّمت – ستكون كفيلة بإسكات كل مشاريع الفوضى، وإسقاط رهانات التطرف، وإجهاض محاولات تقسيم سوريا أو عزلها. التنمية وحدها قادرة على فتح النوافذ للانفتاح، وتجاوز الأحقاد، وبناء وطن يتسع للجميع دون إقصاء أو تهميش.

التحزب الأعمى، والتعصب، والتشدد، كلها ستذوب أمام قوة المصالحة، وروح العدالة، ومشاريع الاستثمار التي تعيد الأمل للشباب، وتخلق بيئة جديدة تليق بالسوريين الذين أثبتوا في المنافي والمخيمات أنهم قادرون على الإبداع والصمود.

إن عودة دمشق لتكون عاصمة القرار العربي، ومركز الحوار الإقليمي، هو أمر مرهون بمسار داخلي حقيقي وشجاع يفتح الأبواب أمام المصالحة الوطنية، ويضع الإنسان السوري في قلب الاهتمام، ويكرّس العدالة والمساواة بين أبناء الوطن.

نعم، إذا تحقق هذا المسار، فإن كل ما مضى من جراح وآلام سيندرج في الذاكرة الجماعية كشاهد على القدرة على التغيير. فكما أن الحروب لا تدوم، كذلك فإن مشاريع الفوضى مصيرها الزوال إن اجتمعت الإرادات الصادقة على إعادة الحياة.

ختامًا، نقول للسوريين: وحدتكم قوتكم، ومصالحتكم طريق نجاتكم، وإعمار وطنكم رسالة للمستقبل. ونقول للعالم: من أراد سوريا آمنة مستقرة موحّدة، فليبدأ بدعم أهلها، لا بفرض الحلول عليهم. سوريا تستحق الحياة… فلنمنحها الفرصة.

مقالات مشابهة

  • عاجل- مدبولي يتابع تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" ويوجه بتسريع تسليم المشروعات بأعلى جودة
  • بالأرقام.. نسب الانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى لـ حياة كريمة
  • الحلم أصبح حقيقة.. مشروعات حياة كريمة تحقق آمال أهالي الوادي الجديد
  • تفاصيل الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • عاجل - مدبولي يتابع تنفيذ المرحلة الأولى من "حياة كريمة"
  • بمناسبة مرور 10 سنوات على تدشينها.. مدبولي يتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة
  • ضمن مبادرة «حياة كريمة».. قافلة القصبي شرق بالشرقية تقدم الخدمة لما يقارب 2200 مريض
  • «حياة كريمة» تطلق معسكرًا تدريبيًا موسعًا لمتطوعيها في 13 محافظة بالغردقة
  • حياة كريمة.. الصحة تطلق 7 قوافل طبية للكشف وعلاج المواطنين مجانا بهذه المحافظات
  • سوريا تستحق الحياة: نداء إلى أبناء الوطن والعالم لإعادة الإعمار والمصالحة