6234 مستفيداً من «النقل العام المراعي للسن» في الشارقة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة أن عدد المستفيدين من مبادرة النقل العام المراعي للسن لفئتي طريحي الفراش وأصحاب الهمم بلغت نحو 6234 مستفيداً خلال عام 2023 وذلك بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية ومنطقة الشارقة الطبية.
وقال العقيد العقيد محمد عبدالله علاي مدير ادارة المرور والدوريات إن القيادة العامة لشرطة الشارقة تحرص من خلال مبادراتها الرائدة على تعزيز مسؤوليتها المجتمعية وتوفير خدمات ذات جودة وكفاءة عالية تتسق ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة إمارة الشارقة.
وأوضح العقيد علاي أن الهدف من المبادرة التي انطلقت في 2017 والتي تأتي بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين- دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة ومنطقة الشارقة الطبية هو نقل طريحي الفراش من كبار السن وأصحاب الهمم من المنازل إلى المستشفيات وبالعكس بالإضافة إلى نقلهم إلى الدوائر والمؤسسات الخدمية المختلفة التي يتحتم عليهم زيارتها وتلبية احتياجاتهم بما يتوافق مع توجهات القيادة الرشيدة في الإمارة المراعية للسن بتقديم أفضل الخدمات لكافه فئات مجتمع إمارة الشارقة.
وأضاف أن المبادرة تقوم عليها كوادر مؤهلة ومدربة تلقت التدريبات اللازمة للتعامل مع الحالات المرضية كافة ضمن أسطول من سيارات الإسعاف المجهزة بأفضل التقنيات الطبية الحديثة، مشيراً إلى إمكانية تواصل الراغبين في الحصول على الخدمة بالاتصال على الرقم 065584444.
يذكر أن وحدة الإسعاف الطبي بشرطة الشارقة اعتمدت كأول منشأة طبية شرطية على مستوى الدولة مراعية للسن وذلك بعد استيفاء جميع المعايير والمتطلبات الصادرة من إدارة التراخيص والاعتماد بوزارة الصحة ووقاية المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة شرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: الصعوبات والمعوقات التي يواجهها ميناء الحديدة سيتم تجاوزها
واستعرض الاجتماع الذي عقد بميناء الحديدة ضم رئيس المؤسسة زيد الوشلي، ونائبه نصر النصيري، وعدداً من مدراء العموم، مستجدات العمل في مختلف مرافق الميناء، والوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالأرصفة.
كما تم مناقشة، الإجراءات المطلوبة لضمان استمرارية الأداء وتجاوز التحديات الراهنة.
وأكد الوزير قحيم، في الاجتماع أن كافة العاملين في موانئ الحديدة هم مجاهدون في الجبهة الاقتصادية، التي تُعد من أعظم الجبهات التي تؤمّن الغذاء والدواء لكافة أبناء الشعب اليمني، مشيداً بروحهم الوطنية العالية وتفانيهم في أداء مهامهم.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وعلى أعلى المستويات، داعياً إلى الاستفادة من كافة الخبرات الوطنية من أجل دعم الميناء واستمرار نشاطه الحيوي ومواجهة كافة التحديات.
وأشار وزير النقل والأشعال العامة، إلى أن هناك إجراءات طارئة يجب اتخاذها بشكل عاجل لتفادي الأضرار المحتملة على البنية التحتية، خاصة بعد الاستهداف الصهيوني للأرصفة، ما يتطلب تحركاً سريعاً من الجهات المعنية لتفادي أي انهيار في الخدمات الأساسية.
وأوضح أن ميناء الحديدة، بفضل الله وبجهود الرجال المخلصين، ما يزال يقدم خدماته لكافة السفن الوافدة إليه، مؤكداً أن الصعوبات والمعوقات التي يواجهها الميناء سيتم تجاوزها بإرادة قوية وعزيمة لا تلين.
كما شدد قحيم، على أهمية إنجاز اللجان المكلفة بأعمال الحصر والتقييم والتوثيق لمهامها بسرعة ورفع تقاريرها أولاً بأول، حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة الأضرار وإعادة التأهيل.
بدوره، أكد رئيس المؤسسة زيد الوشلي، أن قيادة المؤسسة وجميع كوادرها الفنية والإدارية يعملون بوتيرة عالية على مدار الساعة لضمان استمرار العمل في الميناء، لافتا إلى الحرص على تعزيز التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتسريع عمليات الإصلاح والصيانة، بما يكفل استعادة الجاهزية التشغيلية الكاملة للميناء.
وأشار إلى أن الفرق الفنية والهندسية باشرت منذ اللحظة الأولى أعمال الحصر والتقييم والمعالجات العاجلة، مشيداً بجهود العاملين وصمودهم في وجه التحديات، مؤكداً أن الميناء سيظل شريان حياة رئيسي يخدم كافة أبناء اليمن.
عقب الاجتماع، اطلع الوزير قحيم ومعه رئيس مجلس الإدارة زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري وعدد من مدراء العموم، على حجم الدمار الذي لحق بأرصفة الميناء، والإجراءات المتخذة والجهود المبذولة في أعمال التأهيل والترميم.
وأشاد الوزير قحيم، بالجهود المبذولة، مؤكداً الحرص على مضاعفة تلك الجهود، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
كما زار وزير النقل والأشغال العامة، طاقم سفينة الحاويات الصينية التي وصلت اليوم إلى ميناء الحديدة، حيث قدم لهم هدايا تذكارية بمناسبة تكرار رسو السفينة لأكثر من عشر رحلات تجارية إلى الميناء، رغم التصعيد الأمريكي الفاشل، ما يؤكد الثقة الدولية المتزايدة بكفاءة الميناء وقدرته على مواصلة تقديم خدماته البحرية.