فولة والكيف| تفاصيل اعترافات المتهم بقتل صديقه: كسرت أسنانه
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الجيزة، المتهم وهيب رجب وشهرته فولة بالإعدام شنقا لقيامه بإنهاء حياة تاجر مخدرات بهدف سرقته.
تضمنت واقعة الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من الأوراق وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بالجلسة، أن المتهم وهيب رجب وشهرته "فولة" وآخرين قضت الدعوى الجنائية لوفاته احمد مجاهد عيد مجاهد والمجني عليه فرج ضاحي، كونوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه الإجرامي فى الإتجار فى المواد المخدرة، بأن يقوم المجنى عليه بجلب وإحضار المخدر الى مسكنه ويقوم المتهم والآخر الذى توفى بتوزيعها على عملائهم مقابل عمولة لكل منها، ونظرا لحدوث خلافات مادية بين الأخر والمجني عليه لاستيلاء الأخير منه على مبلغ ثلاثين ألف جنيه بحجة الحصول له على تأشيرة للسفر للعمل خارج البلاد وكذلك مرور المتهم الماثل بضائقة مالية، ولعلم المتهم والآخر بأن المجنى عليه يحتفظ بكمية من المواد المخدرة داخل الشقة سكنه، فهداهما تفكيرهما الشيطانى إلى التخلص من المجنى عليه بقتله وسرقة المواد المخدرة وبيعها وتقسيم حصيلة بيعها بينهما، وقد تدبرا هذا الأمر فى هدوء وروية فى اليوم السابق على تاريخ الحادث.
وبعد أن استقر تفكيرهما وهداهما الى قتل المجنى عليه وصمما على ذلك بغرض سرقة المواد المخدرة التى يعلمان مسبقا بمكان تواجدها بمسكن المجنى عليه، ورسما خطة لتنفيذ الفعل الاجرامى حتى تحين الفرصة التى يكون المجنى عليه بمفرده داخل الشقة سكنه على أن يذهب الاخر الذى توفى الى شقة المجنى عليه وبعد فترة قصيرة يلحق به المتهم الماثل وأعدا لارتكاب جريمة القتل المصمم عليها "شريط لاصق طبى" اشتراه الاخر الذى انقضت الدعوى لوفاته من إحدى الصيدليات بمنطقة صفط اللبن، وفى ليلة الحادث يوم 20/8/2020 وبعد أن ارخى الليل سدوله توجها الى مسكن المجنى عليه وما أن ظفرا به قام الأخر بلف الشريط اللاصق حول رقبته أكثر من لفة بقوة وإحكام لخنق المجنى عليه وأمسك المتهم الماثل بساقيه لتكبيله.
قام الآخر الذى توفى بوضع شريط لاصق على فمه حتى يكتم صوت استغاثته وكال له المتهم الماثل أكثر من ضربة بكل ما أتاه من قوة على رأسه بقطعة من الرخام بطول نصف متر عثر عليها بشقة المجنى عليه فاختل توازنه فلاحقه الأخر وقام بطعنه بسلاح أبيض تحصل عليه من المطبخ عدة طعنات فى أجزاء متفرقة من جسده واستمر فى خنقه بقوة بالشريط اللاصق الطبى وكال له عدة ضربات بقبضة يده حتى تكسرت أسنانه وتناثرت على ارضية الشقة ولم يتركاه حتى تيقنا من تحقيق مأربهما بإزهاق روح المجنى عليه.
كما احدثا به الإصابات المبينة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته خنقا وقاما بسرقة هاتفه الخلوى ومن خوفهما إفتضاح أمرهما فرا هاربين على أن يعود المتهم الماثل إلى شقة المجنى عليه مرة أخرى لسرقة المواد المخدرة المتواجدة بالشقة والتى كانا يعلمان بمكان تواجدها ولكن سرعان ما فاحت رائحة كريهة من داخل الشقة فأبلغ الجيران والأهالي الشرطة ودلت تحريات الشرطة على قيام المتهم الماثل والأخر الذى توفى بارتكاب الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواد المخدرة المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
في ثاني جلسات المحاكمة.. سفاح الإسكندرية يتراجع ويهاجم الشهود: "أبن صاحبة الشقة مدمن"
ظهر نصر الدين.أ، المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "سفاح الإسكندرية"، في ثاني جلسات محاكمته اليوم أمام جنايات الإسكندرية، شاحب الوجه، مضطرب الملامح.
المتهم ن. ا المعروف إعلاميًا بسفاح المعمورةوشهدت الجلسة اليوم استماع هيئة المحكمة إلى أقوال شهود الإثبات في وقائع القتل البشعة التي اتهم فيها المتهم بقتل ثلاثة أشخاص بالخطف بالإكراه والقتل العمد.
وأطلق المتهم اتهامات متفرقة في محاولة للتنصل من جرائمه، طاعنًا في نزاهة الشهود ومتهمًا نجل مالكة الشقة بتعاطي المخدرات.
وقال تامر السيد، نجل صاحبة الشقة التي عُثر بداخلها على جثمان المهندس محمد إبراهيم عدس، إنه شك في أمر المتهم حين وجد غطاءً إسمنتيًا داخل الشقة التي استأجرها، فقام بالحفر ليكتشف واحدة من أبشع جرائم القتل، ويسارع بإبلاغ النيابة العامة.
وعلى الفور أنكر المتهم معرفته بالشاهد، مدعيًا أن والدة الأخير كانت ترفض تحويل الإيجار له بسبب سلوكياته وتعاطيه المخدرات، مما يُفقد أقواله المصداقية، على حد زعمه.
وهاجم المتهم أيضًا التحريات، مشيرًا إلى وجود تناقض في أقوال الشهود، حيث أكد تامر أن والدته هي من أبلغت عن الواقعة، في حين نسبت التحريات البلاغ له.
وجاءت المفاجأة الأكبر خلال الجلسة، بتراجع نصر الدين عن اعترافاته السابقة التي سجلها تفصيليًا أمام النيابة، والتي تضمنت تمثيله لثلاث جرائم قتل، حيث ألقى باللوم على شهود العيان، مدعيًا أنهم الجناة الحقيقيون.
وجاء ذلك بحضور كلًا من المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، وسكرتارية حسن محمد حسن، عدد من الشهود، من بينهم رئيس مباحث أول المنتزه، وابنة الضحية الأولى المهندس محمد إبراهيم عدس.
وتعود أحداث القضية المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثان، إلى بلاغات وردت للأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، تفيد بقيام المتهم بارتكاب وقائع قتل مع سبق الإصرار، إلى جانب اتهامات بالخطف والتحايل والإكراه والسرقة، حيث عُثر داخل شقته على جثث تعود لموكليه وزوجته السابقة، مما كشف سلسلة جرائم مروعة.