إبراهيم عيسى: لا أحد ديمقراطي في مصر وآخر السياسيين كان كمال الشاذلي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الشعب المصري ليس شعبًا ديمقراطيًا، مشيرًا إلى أنه لا أحد يؤمن بالديمقراطية في مصر أو يمارسها.
إبراهيم عيسى يبدأ 2024 بالهجوم على مدبولي وحكومته إبراهيم عيسى يكشف عن أمنياته في 2024.. ويواصل هجومه على السلفيين والإخوانوأضاف "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الإثنين، أن الخطورة في أن الأحزاب والمثقفين والحقوقيين لا يمارسون ديمقراطية.
وتابع "لا احد ديمقراطي ولا يؤمن بها ولا يمارسها ولكن هذا لا يعني أننا لا نطبق الديمقراطية، محدش هيتعمل الديمقراطية بدونها ولا يمكن تعلمها في غيابها".
واستطرد إبراهيم عيسى "لا يوجد سياسي في مصر، وآخر السياسيين كان كمال الشاذلي ومش شرط السياسي يكون معارض ممكن يكون بتاع الدولة وقد يكون معارضًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الديمقراطية إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لكن معقدة.. والجولاني لا يزال إرهابيا
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن السعودية تلعب دورًا محوريًا في الدفع نحو رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وهو قرار يُفترض أن يكون مبعثًا للفرح والأمل، لكنه لا يزال مرتبطًا بسياقات دولية معقدة، في ظل استمرار العقوبات الأوروبية، ولأن القرار الأمريكي الذي اتخذه ترامب يحتاج لاحقًا إلى موافقة الكونجرس وعدة إجراءات تنفيذية.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك علامات استفهام كبيرة تحيط بموقف بعض الشخصيات المرتبطة بالمشهد السوري الحالي، وعلى رأسهم أبو محمد الجولاني، متسائلًا: "هل تغيّر الجولاني "أحمد الشرع" فعلًا؟ هل تحوّل من زعيم لتنظيم إرهابي إلى شخصية سياسية مدنية كما يحاول البعض تسويقه؟".
وتابع: "الجولاني كان يصف القادة العرب بأنهم يدفعون الجزية لأمريكا، وكان على عداء صارخ مع دول الخليج والسعودية، وكان يحمل البندقية والرصاص في وجه كل ما هو عربي، فهل محض تغيير اسمه إلى أحمد الشرع كافٍ لمحو تاريخه الدموي؟".
وأشار ابراهيم عيسى إلى أن ما زُعم من وجود "لجان تحكيم" شكلها الجولاني للنظر في المجازر التي ارتكبها مقاتلوه ضد العلويين في الساحل السوري لم يصدر عنها شيء حتى الآن، مؤكدًا أن الجولاني لا يجرؤ على الاعتراف بجرائمه ضد العلويين والدروز، مضيفًا: "التيار الإسلامي السياسي كان ولا يزال تيار تضليل وتكفير وقتل وإرهاب، وهو الذراع الحقيقي لإسرائيل، والحذاء الذي ترتديه أمريكا لتنفيذ أجنداتها في المنطقة".