الوطن:
2025-05-28@08:40:24 GMT

نقلة نوعية في النهوض بالأبنية التعليمية بالفيوم

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

نقلة نوعية في النهوض بالأبنية التعليمية بالفيوم

حالة من الفرحة والبهجة خيّمت على آلاف التلاميذ فى مركزى إطسا ويوسف الصديق بمحافظة الفيوم، بعدما تمكنوا من الالتحاق بمدارس جديدة تم إنشاؤها بالمحافظة ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، فى إطار خطة الدولة لتطوير الأبنية التعليمية وإنشاء مدارس جديدة لاستيعاب الطلاب.

التجهيز الراقى والدهانات والرسومات المميزة على مختلف الحوائط، والسبورات الضوئية الحديثة، من أبرز الأمور التى جذبت الطلاب وأدخلت على قلوبهم السرور بعد أعوام من المعاناة بمدارس غير مؤهلة وتبعد كثيراً عن أماكن سكنهم، ولكن مع تدشين «حياة كريمة» تغير الواقع.

يحكى محمد محمود، ولى أمر 3 طلاب بإحدى المدارس بالفيوم، عن المعاناة التى كانوا يعيشونها قبل إطلاق المبادرة: «عدد المدارس كان قليل فى مقابل وجود 100 طالب فى الفصل الواحد، ولذلك اضطر الكثير من الطلاب للتهرب من المدرسة بسبب التكدس».

وأضاف «محمود»: «عند تدشين (حياة كريمة) فى الفيوم، تم إنشاء وإحلال وتجديد وصيانة 155 مدرسة فى مركزى إطسا ويوسف الصديق ضمن المرحلة الأولى من أعمال المبادرة، وإنشاء 76 مدرسة منها 53 مدرسة فى قرى ونجوع وعزب مركز إطسا، و23 فى نطاق مركز يوسف الصديق».

وأكد أن جهود القائمين على المبادرة كانت واضحة وملموسة، فقد جرى الانتهاء من صيانة 79 مدرسة فى المركزين، من خلال هيئة الأبنية التعليمية، ولا تزال أعمال الصيانة والإحلال والتجديد مستمرة، إلى جانب البدء فى إنشاء وصيانة عدد من المدارس فى مركزى طامية والفيوم ضمن المرحلة الثانية من المبادرة.

ووفقاً لـ«محمود»، حصل مركز إطسا على نصيب الأسد فى إنشاء المدارس الجديدة بمختلف قرى ومراكز بالفيوم، إذ عملت المبادرة على إنشاء عدد كبير من المدارس الجديدة فى مركز يوسف الصديق، حيث تسعى إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر إلى جانب التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجاً للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتوفير الحياة الكريمة.

وأشار إلى أن المبادرة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للأسر المستهدفة، وتوفير فرص العمل للنهوض بمستوى المعيشة للأسر والاستثمار فى تنمية الإنسان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى مرکز

إقرأ أيضاً:

سويلم يبحث آخر مستجدات إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً مع الدكتورة سلوى أبو العلا رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ، بحضور الدكتور أحمد مدحت رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير لمناقشة آخر مستجدات إنشاء "مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري" ، والرؤية المستقبلية للتوسع في مبادرة الاستفادة من نبات ورد النيل بشكل عملى وإقتصادي .

وتم خلال الاجتماع عرض آخر المستجدات فى مجال إنشاء "مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري" والتى ستقدم مناهج دراسية فريدة من نوعها تجمع بين التعليم الأكاديمي والممارسة العملية ، بهدف إعداد وتطوير كوادر فنية متخصصة لشغل الوظائف الفنية المطلوبة في السنوات القادمة من خلال مركز التدريب ، وكذلك اعداد مناهج متكاملة في مجالات الري والصرف وشبكات الري الحديثة والمساحة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وصيانة وتشغيل الطلمبات والمعدات المتخصصة والسيارات ، وذلك إيماناً بدور الوزارة الحيوي في دعم المجتمع ، وإيجاد كوادر مدربة على أعلى مستوى تكون قادرة فى المستقبل على إدارة المنظومة المائية فى مصر بأعلى مستوى من الكفاءة إعتمادا على أفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0 .

كما تم خلال الإجتماع عرض ما تحقق خلال الفترة الماضية من نجاحات في مجال الاستفادة من ورد النيل ، حيث تم تنفيذ ١٦ نشاط تدريبى بمقر مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري وفروعه بالمحافظات (كفر الشيخ - دمياط - دمنهور - إسنا) لعدد (٣٩١) متدرب تم تدريبهم على طرق الاستفادة من نبات ورد النيل لإنتاج منتجات ومشغولات يدوية متميزة .

كما تم إطلاق "مبادرة تنمية مستدامة من قلب النيل" بالتعاون بين مركز التدريب وعدد من الجهات المعنية ، والتي تهدف لتمكين المرأة إقتصادياً وإجتماعياً من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعها الخاصة ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستفادة من الموارد الطبيعية بشكل مستدام ، والعمل على تعزيز دور المجتمع المدني ، وتوفير التدريب اللازم لبناء قدرات المشاركين في مختلف المجالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة ، ومن أبرز نتائج هذه المبادرة زيادة فرص العمل من خلال تمكين المرأة والشباب من إطلاق مشاريع صغيرة ، وترشيد المياه والحفاظ على البيئة من خلال الاستفادة من نبات ورد النيل وتحويله إلى منتجات مفيدة ، وتمكين المجتمع المدني من خلال زيادة الوعي بأهمية التنمية المستدامة ودور الأفراد في تحقيقها ، وإنشاء صفحة رسمية للمبادرة على مواقع التواصل الإجتماعى لعرض المنتجات لمساعدة السيدات المتدربات على التسويق للمشغولات التي يتم إنتاجها ، وتمكين السيدات المتدربات من الاشتراك في المعارض المختلفة للتسويق للمشغولات ، وتخصيص مقر ورشة بالمركز لتدريب الأيدي العاملة من السيدات ، مع التوسع مستقبلا فى تنفيذ أنشطة المبادرة على مستوى الجمهورية .

ويسعى المركز بالتعاون مع العديد من الشركاء لإستخدام الكميات المتبقية بعد تجفيف وتصنيع ورد النيل بتحويلها إلى مواد خام ذات قيمة إقتصادية وصناعية بتطوير وقود حيوي أو فحم نباتي أو خشب حبيبى بالشكل الذى يحول هذه المخلفات إلى فرص استثمارية تُسهم في دعم الاقتصاد الأخضر ، وتحافظ على البيئة ، وتخلق فرص عمل في مجالات بحثية وصناعية متنوعة ، وتدعم منظومة إعادة تدوير المخلفات .

وقد وجه الدكتور سويلم بالتنسيق مع الجهات المانحة والمستثمرين المحليين والدوليين للمساهمة في تمويل المبادرة ، والتوسع في عقد المؤتمرات والفعاليات الدولية لعرض فرص الاستثمار في هذا المجال ، والتعاون مع وزارة القوى العاملة لتوجيه شباب الخرجين للإستفادة من الفرص التي توفرها هذه المبادرة ، والعمل على إيجاد منافذ جديدة لتسويق المنتجات محلياً ودولياً .

طباعة شارك ورد النيل الري وزارة الرى وزير الرى تكنولوجيا الري

مقالات مشابهة

  • مبادرة طريق مكة.. نقلة نوعية في تيسير إجراءات سفر ضيوف الرحمن
  • نقلة خدمية نوعية.. محافظ الجيزة يتابع معدلات تنفيذ مبنى مجلس مدينة العياط الجديد
  • وزير التموين: تطوير محطة المكس نقلة نوعية في منظومة تخزين الزيوت وتأمين السوق المحلي
  • “إن.تي.تي داتا” تحدث نقلة نوعية في الأتمتة الذكية عبر تحويل روبوتات العمليات إلى وكلاء فاعلين
  • وزير الري يبحث آخر مستجدات إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري
  • سويلم يبحث آخر مستجدات إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري
  • إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في إطسا بالفيوم
  • مصر تكشف عن مشروع "شارك تانك بيزنس بارك" لإحداث نقلة نوعية في عالم ريادة الأعمال
  • مدينة مصر وInnovative Media Productions وSony Pictures Entertainment يطلقوا مشروع “شارك تانك بيزنس بارك” لإحداث نقلة نوعية في عالم ريادة الأعمال
  • نقلة نوعية تعالج ظاهرة الإجابات «الواثقة غير الدقيقة»