سعيد توفيق لـ«الشاهد»: لم أستقبل عدوية في بداياته بشكل جيد.. ورأيي فيه تغير بعد فترة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الدكتور سعيد توفيق، أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة، إنّه لم يستقبل المطرب أحمد عدوية بشكل جيد في بداية ظهوره، مستدركًا: «ولكن، بعد فترة قلت إنه عظيم، فهو يعرف كيف يكون الموال وصوته قويا، وحتى أغانيه ورغم أنها خفيفة إلا أن بها إحساسا رائعا بالبهجة».
وأضاف «توفيق»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، «الغناء في كل فترة يشبه الناس، فالغناء إفراز للمرحلة الثقافية والاجتماعية والطبقية، وهذا أمر مهم، ومن ثم، فإن الغناء شبيه بالناس ويخلق ذوق الناس ويؤثر فيهم».
وتابع أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة: «من الممكن أن يكون ظهور أغاني المهرجانات ارتبط بالعشوائية التي حدثت بعد أحداث 2011، فكان من الممكن لأي شخص أن يغني على عكس ما كان يحدث في الماضي، لم يكن أحد يستطيع أن يغني قبل أن يعتمد في الإذاعة».
وواصل: «أما الآن، فقد أصبحنا نشهد الإنترنت والمواقع المختلفة التي لا نستطيع السيطرة عليها، ولكن يمكن عدم عرض الأغاني في الإذاعة أو التليفزيون أو الراديو إلا بعد اعتماد مغنيها في الإذاعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد عدوية الشاهد الغناء
إقرأ أيضاً:
بعمر 10 سنوات.. طفلة من ذوي الهمم تحصد جائزة المبدع الصغير في الغناء
عبّرت الطفلة فريدة إسلام، البالغة من العمر 10 سنوات ومن ذوي الهمم، عن سعادتها الكبيرة بحصولها على جائزة "المبدع الصغير" في مجال الغناء، مشيرة إلى أن شغفها بالفن بدأ منذ سنوات الطفولة المبكرة، من خلال مشاركاتها الغنائية في الحفلات المدرسية، لا سيما في المناسبات الخاصة كعيد الأم.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج *"صباح البلد"* المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أنها بدأت تكتشف جمال صوتها تدريجياً منذ سن الخامسة، وكانت أول تجربة لها أمام الجمهور داخل المدرسة، حيث لقيت دعمًا وتشجيعًا كبيرين من والديها وأفراد أسرتها، الذين لعبوا دوراً أساسياً في تنمية موهبتها.
من جهتها، أعربت والدة فريدة عن فخرها الشديد بما حققته ابنتها، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع فوزها بالجائزة، لكنها لطالما لاحظت مدى التزام فريدة وحماسها للتدريب المنتظم، ما مهد الطريق لتحقيق هذا الإنجاز المبكر.
وأكدت أن الغناء يمثل شغفًا حقيقيًا لابنتها، وأن الأسرة حريصة على دعمها الكامل من خلال إلحاقها بأنشطة ومسابقات فنية متنوعة، في خطوة تهدف إلى صقل موهبتها ووضعها على طريق احتراف الفن في المستقبل.