سعيد توفيق لـ«الشاهد»: لم أستقبل عدوية في بداياته بشكل جيد.. ورأيي فيه تغير بعد فترة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الدكتور سعيد توفيق، أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة، إنّه لم يستقبل المطرب أحمد عدوية بشكل جيد في بداية ظهوره، مستدركًا: «ولكن، بعد فترة قلت إنه عظيم، فهو يعرف كيف يكون الموال وصوته قويا، وحتى أغانيه ورغم أنها خفيفة إلا أن بها إحساسا رائعا بالبهجة».
وأضاف «توفيق»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، «الغناء في كل فترة يشبه الناس، فالغناء إفراز للمرحلة الثقافية والاجتماعية والطبقية، وهذا أمر مهم، ومن ثم، فإن الغناء شبيه بالناس ويخلق ذوق الناس ويؤثر فيهم».
وتابع أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة: «من الممكن أن يكون ظهور أغاني المهرجانات ارتبط بالعشوائية التي حدثت بعد أحداث 2011، فكان من الممكن لأي شخص أن يغني على عكس ما كان يحدث في الماضي، لم يكن أحد يستطيع أن يغني قبل أن يعتمد في الإذاعة».
وواصل: «أما الآن، فقد أصبحنا نشهد الإنترنت والمواقع المختلفة التي لا نستطيع السيطرة عليها، ولكن يمكن عدم عرض الأغاني في الإذاعة أو التليفزيون أو الراديو إلا بعد اعتماد مغنيها في الإذاعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد عدوية الشاهد الغناء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حاد للتهريب عبر الحدود المصرية
صراحة نيوز-أفادت تقارير إسرائيلية بأن تل أبيب سجّلت خلال الأسبوع الماضي ارتفاعا حادا في محاولات تهريب السلاح عبر طائرات مسيرة قادمة من سيناء، في ظاهرة باتت تصنّف كتحد أمني استراتيجي”.
وأضافت الإذاعة أن قوات الأمن الإسرائيلية نفّذت عمليتين ناجحتين ضد شبكات التهريب في المنطقة، أثمرت إحداهما اعتقال مهرّب قام بإنشاء منصّة إطلاق كبيرة قرب السياج الحدودي، في مؤشر على تنامي قدرات الجهات المعادية لاختراق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
وأشارت “إيميس” إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن عمليات التهريب لا تشمل أسلحة فردية فحسب، بل كميات كبيرة من المواد الخطرة وأسلحة متطورة، ما يعكس “نية مبيتة لتعزيز قدرات خلايا نشطة داخل إسرائيل”.
وأوضحت الإذاعة أن قوة عسكرية خاصة قد تم وضعها في حالة تأهب قصوى لمواجهة هذا النوع من التهديدات. وأكدت أنه — في حال تلقي الأوامر من القيادة العليا — فإن هذه القوة قادرة على الوصول إلى أي نقطة على طول الحدود الجنوبية خلال وقت قياسي، وتقديم “ردّ عملياتي فوري وحاسم”.
ونقلت “إيميس” عن مصدر أمني رفيع قوله: “نحن نستعد لهذا السيناريو حقًّا، وفي كل التصورات الممكنة”، مشيرًا إلى أن الجيش والشرطة يدركان أن التهديد عبر المسيرات لم يعد تكتيكًا هامشيًّا، بل أداة رئيسية في أيدي جهات معادية تسعى لاختراق العمق الإسرائيلي دون خسارة بشرية.
وفي تفاصيل لافتة، أفادت الإذاعة أنه في ليلة الأربعاء الماضي، رصدت أنظمة المراقبة الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي مسيرة قادمة من الشرق عبرت الحدود، وتم اعتراضها فورًا.
وأضافت أنه في صباح اليوم التالي (الخميس)، عثرت قوات تابعة لـلواء يوآف على الحطام، ليتبيّن أنها كانت تحمل 10 أسلحة نارية (مسدسات)، نُقلت لاحقًا إلى الجهات الأمنية المختصة لتحليل مصدرها وشبكات التوزيع المرتبطة بها.
وأكدت “إيميس” أن هذا الحادث ليس منعزلاً، بل جزء من موجة منظمة، مشيرة إلى أن التعامل مع هذه الظاهرة بات أولوية قصوى في الأجهزة الأمنية.
“تحدي أمني غير مسبوق”
وخلُص التقرير إلى أن التصاعد في استخدام الطائرات المسيرة لتهريب السلاح من سيناء يُعدّ أحد أخطر التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في السنوات الأخيرة. وشددت الإذاعة على أن الجيش والشرطة سيواصلان استخدام كل الوسائل المتاحة — من تقنيات متطورة إلى وحدات نخبة — لمنع أي اختراق أمني، مهما كانت طبيعته.
ونشرت الإذاعة عبرموقعها الإلكتروني صورة للطائرة المسيرة التي تم إسقاطها، وهي تحمل الأسلحة العشرة، وقد نُشرت من قبل بواسطة دوفير تساهل (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي).
وكتب أحد المتابعين للإذاعة العبري قائلًا: “يبدو أن مصر تخطط لحرب! يجب أن تكون إسرائيل حذرة جدًّا، فقد تبدأ الأمور فجأة كما في حرب يوم الغفران. أنا لا أدعو للهجوم الآن، لكن قد لا يكون أمامنا خيار في المستقبل!”