اقتصاد «أدنوك» تبدأ مفاوضات لدمج محتمل بين «بروج» و«بورياليس»
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أدنوك تبدأ مفاوضات لدمج محتمل بين بروج و بورياليس، أكدت شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك ، أنها بدأت مفاوضات رسمية مع شركة أو إم في إيه جي أو إم في ، حول إمكانية إنشاء كيان قابض جديد .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «أدنوك» تبدأ مفاوضات لدمج محتمل بين «بروج» و«بورياليس»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، أنها بدأت مفاوضات رسمية مع شركة «أو إم في إيه جي» (أو إم في)، حول إمكانية إنشاء كيان قابض جديد للبتروكيماويات، وذلك من خلال الدمج المقترح لحصصهما الحالية في شركتي «بروج بي إل سي» (بروج) و«بورياليس إيه جي» (بورياليس)، في وقت تؤكد فيه «أدنوك» اهتمامها بدراسة هذه الفرصة التي تزخر بالعديد من الإمكانات الإيجابية.
وتعد «بروج» شركةً مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، تمتلك فيها «أدنوك» حصة تمثل نسبة 54%، وتمتلك «بورياليس» حصة 36%، فيما يمتلك مستثمرون أفراد ومؤسسات حصة 10% من أسهم «بروج». أما شركة «بورياليس»، فهي مملوكة بنسبة 75% من قبل شركة «أو إم في»، بينما تمتلك «أدنوك» 25% من أسهمها.
وتُجري «أدنوك» هذه المفاوضات بصفتها مساهماً مالكاً لحصة الأغلبية في شركة «بروج»، مع «أو إم في» كمساهم يمتلك حصة الأغلبية في «بورياليس»، على أن يخضع القرار النهائي بخصوص الصفقة لعمليات الحوكمة في «بروج» والأطراف ذات الصلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
انهيار محتمل للاتفاق النووي.. طهران وواشنطن يتمسكان بشروط متضادة
دبي/باريس-رويترز
قالت ثلاثة مصادر إيرانية اليوم إن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي المستمر منذ عقود، وذلك في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم.
وقالت المصادر إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا "كخطة بديلة" في حال استمرار التعثر. لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة.
وقال مسؤول إيراني كبير "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها...تشمل الاستراتيجية أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرا عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.
وبعد أربع جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات.
وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية.
كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي.
ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة - ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية - وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترامب المتشددة.
وقالت المصادر إنه مع إحياء ترامب السريع لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير شباط، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها.
وقد كشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، والتي قوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف الجمهورية الإسلامية أمام الغضب الشعبي وأدت إلى فرض مجموعات من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان.
وقال المسؤول الثاني الذي طلب أيضا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية "من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى".
ولم يتسن الحصول بعد الحصول على تعليق من وزارة الخارجية الإيرانية.