قلة الحركة تزيد خطر إصابة الأطفال بالنوبات القلبية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت دراسة حديثة لجامعة شرق فنلندا إن قلة نشاط الأطفال، ترتبط بشكل وثيق بالإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية في وقت لاحق.
وركزت الدراسة الفنلندية على تأثير النشاط البدني الخفيف والمعتدل والقوي على الأطفال حتى سن البلوغ، وقياس مستوى الدهون في الدم، وما يرافقه من إصابات بأمراض الأوعية الدموية، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
وأثبتت الدراسة أن متوسط ساعات الجلوس التي قضاها الطفل ارتفع من 6 ساعات في الطفولة إلى 9 عند البلوغ، الأمر الذي زاد معه مستوى الكوليسترول في الدم بما يصل إلى 70%.
ووجد الباحثون أيضًا أنه في الطفولة، قضيت حوالي 6 ساعات يوميًا في نشاط بدني خفيف، وبحلول البلوغ، انخفضت المدة إلى 3 ساعات فقط في اليوم.
وأثبت الاختبار أن الحفاظ على نشاط بدني خفيف بـ3 ساعات يوميًا، ساهم بشكل كبير في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وانعكس استمرار النشاط البدني المعتدل إلى المكثف 50 دقيقة يوميًا عند البلوغ، إيجابيًا على مستويات الكوليسترول.
وأوضح الفريق أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الطفولة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب تحت 30 عامًا، ثم زيادة خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في منتصف الأربعينيات.
وفي النهاية حذر الخبراء من الجلوس الدائم أمام ألعاب الكمبيوتر، والمنصات الخاصة، ونصحوا بالرياضة والنشاط البدني الخفيف للأطفال وبصورة منتظمة، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على مستويات الكوليسترول لاحقًا والصحة العامة للطفل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال النوبات القلبية السكتات الدماغية
إقرأ أيضاً:
8 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالربو
يوافق السادس من مايو من كل عام يومًا دوليًا لمرضى الربو، ذلك الخطر التنفسي الذي يُجبر مرضاه على التعايش معه بمسكنات طويلة الأمد حيث لا علاج له، وبالتزامن مع هذا اليوم كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية 8 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالربو.
8 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالربوأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن هناك 8 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالربو، وتشمل:
1- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالربو.
2- الإصابة بأمراض الحساسية الأخرى مثل: الإكزيما، التهاب الأنف التحسسي.
3- الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.
4- التعرض لدخان التبغ أو مصادر تلوث الهواء.
5- بعض أنواع العدوى الفيروسية بالجهاز التنفسي.
6- تلوث الهواء داخل وخارج المنزل، وغبار المنزل والعفن.
7- التعرض المهني للمواد الكيميائية أو الأبخرة أو الغبار.
8- فرط الوزن أو السمنة.
عرفت منظمة الصحة العالمية، الربو بأنه مرض من الأمراض غير السارية الرئيسية يصيب كل من الأطفال والبالغين على حد سواء، وهو أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا بين الأطفال.
ويؤدي التهاب وضيق المسالك الهوائية الصغيرة في الرئتين إلى ظهور أعراض الربو، التي قد تأتي في صورة مزيج من أي من السعال والأزيز وضيق التنفس وضيق الصدر.
وقد أصاب الربو ما يقدر بنحو 262 مليون شخص في عام 2019، وتسبب في 455000 حالة وفاة.
وبحسب "الصحة العالمية"، يمكن للأدوية المستنشقة أن تساعد في السيطرة على أعراض الربو وتتيح للأشخاص المصابين بالربو أن يعيشوا حياة طبيعية ونشيطة.
وتحدث معظم الوفيات المرتبطة بالربو في البلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط، التي يُشكِّل فيها نقص التشخيص ونقص العلاج تحديًا.
أعراض الإصابة بالربويمكن أن تختلف أعراض الربو من شخص لآخر، وتتفاقم الأعراض أحيانًا بصورة كبيرة، فيما يُعرَف بنوبة الربو، وغالبًا ما تكون الأعراض أسوأ ليلًا أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
وتشمل الأعراض الشائعة للربو ما يلي:
1- السعال المستمر، خاصة أثناء الليل.
2- أزيز عند الزفير، وأحيانًا عند الشهيق.
3- ضيق أو صعوبة في التنفس، وأحيانًا حتى أثناء الراحة.
4- ضيق الصدر، مما يجعل التنفس العميق أمرًا صعبًا.
ويعاني بعض الأشخاص من أعراض أسوأ عندما يصابون بنزلة برد أو أثناء تغيرات الطقس، وثمة عوامل مهيِّجة أخرى، منها الغبار والدخان والأبخرة وحبوب لقاح العشب والأشجار وفراء الحيوانات والريش والصابون ذو الرائحة النفاذة والعطور.
ويمكن أن تحدث الأعراض بسبب حالات أخرى، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من الأعراض التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية.
أسباب الإصابة بالربوأوضحت منظمة الصحة العالمية، ارتباط عوامل عديدة بزيادة مخاطر الإصابة بالربو، وإن كان يصعب في كثير من الأحيان الوقوف على سبب واحد مباشر.
ويزداد احتمال الإصابة بالربو إذا كان أفراد آخرون من الأسرة مصابين أيضًا بالربو - خاصةً أحد الأقارب المقربين، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء.
كما يزداد احتمال الإصابة بالربو لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات حساسية أخرى، مثل الإكزيما والتهاب الأنف (حمى الكلأ).
ويقترن التحضر بزيادة انتشار الربو، وربما يرجع ذلك إلى عوامل متعددة متعلقة بنمط الحياة.
وتؤثر بعض الأحداث التي تصيب الفرد في سن مبكرة على الرئتين اللتين تكونان في طور النمو، وقد تزيد مخاطر الإصابة بالربو.
ومن هذه الأحداث انخفاض الوزن عند الولادة، والابتسار، والتعرض لدخان التبغ وغيره من مصادر تلوث الهواء، إلى جانب أنواع العدوى التنفسية الفيروسية.
ويُعتقَد أيضًا أن التعرض لطائفة من مسببات الحساسية والمهيجات البيئية يزيد مخاطر الإصابة بالربو، بما في ذلك تلوث الهواء الداخلي والخارجي، وعث غبار المنزل، والعفن، والتعرض أثناء العمل للمواد الكيميائية أو الأبخرة أو الغبار.
ويواجه الأطفال والبالغون الذين يعانون من فرط الوزن أو السمنة مخاطر أكبر للإصابة بالربو.
علاج الربولا يمكن التعافي من الربو، لكن هناك العديد من العلاجات المتاحة، والعلاج الأكثر شيوعًا هو استخدام بخاخ الربو الذي يوصل الدواء مباشرة إلى الرئتين.
ويمكن أن تساعد بخاخات الربو في السيطرة على المرض وتمكين الأشخاص المصابين بالربو من الاستمتاع بحياة طبيعية ونشطة.
وهناك نوعان رئيسيان من بخاخات الربو:
1- موسعات الشعب الهوائية (مثل السالبوتامول)، التي تفتح المسالك الهوائية وتخفف من حدة الأعراض.
2- الستيرويدات (مثل البكلوميتازون) التي تقلل التهاب المسالك الهوائية، مما يخفف أعراض الربو ويقلل مخاطر التعرض لنوبات الربو الشديدة والوفاة.
وقد يحتاج المصابون بالربو إلى استخدام بخاخ الربو يوميًا، وسيتوقف علاجهم على تكرار الأعراض وأنواع بخاخات الربو المتاحة.