مصرع أستاذة جامعية بآداب طنطا فى حادث تصادم على طريق كفر الشيخ الدولى
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
لقيت الدكتورة دعاء محفوظ أبو النور الأستاذ المساعد بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة طنطا، إثر تعرضها لحادث بسيارتها على طريق طنطا كفر الشيخ الدولي وهي في طريقها للكلية، وتم نقل الجثمان للمشرحة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا بورود بلاغ لشرطة النجدة بوقوع حادث تصادم على طريق طنطا كفر الشيخ الدولي.
انتقلت قوة أمنية وسيارة اسعاف لمكان البلاغ وتبين مصرع الدكتورة دعاء محفوظ أبو النور الاستاذ المساعد بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب، نتيجة تصادم سيارتها، وإصابة السائق بجروح متفرقة.
تم نقل الجثمان للمشرحة، وإنهاء إجراءات الدفن، ونقلها لدفنها بمقابر عائلتها بكفر الشيخ.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار المحافظات اخبار الحوادث كلية الآداب جامعة طنطا طنطا جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
احتفالية علمية بآداب كفر الشيخ لعرض مشروعات تخرج طلاب آثار مصري | صور
نظّم قسم الآثار بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، اليوم، احتفالية علمية متميزة لعرض مشروعات تخرج طلاب الفرقة الرابعة آثار مصري، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، الذين قدّموا نموذجًا راقيًا في البحث الأكاديمي والتطبيق الميداني.
جاءت الفعالية تحت رعاية الدكتور إسماعيل إبراهيم، القائم بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور وليد البحيري، عميد الكلية، وبحضور الدكتورة آيات شمس الدين، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد علام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة فاتن قنصوة، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب ولفيف من أساتذة القسم، وبإشراف الدكتورة سمر فهيم، أستاذ الآثار المصرية المساعد بكلية الآداب - قسم الآثار، والمشرف العام على مشروعات التخرج.
وشهدت الفعالية عرض مشروعات التخرج الفرقة الرابعة، حيث تم عرض ثمانية مشروعات علمية متميزة للطلاب، شملت «المرأة في مصر القديمة معبد دندرة الجمال في مصر القديمة يوم في حياة المصري القديم عيد الأوبت في مصر القديمة الطب في مصر القديمة الملابس والنسيج في مصر القديمة العالم الآخر».
واشتملت المشروعات على دراسات تحليلية وتطبيقية متعمقة تناولت موضوعات من الحياة الدينية والاجتماعية والفنية في مصر القديمة، عكست فهم الطلاب العميق للحضارة المصرية وتفاصيلها اليومية. وتنوّعت الأعمال بين دراسات عن مكانة المرأة في المجتمع المصري القديم، والطب والملابس والنسيج، ومظاهر الجمال والفنون، والأعياد الدينية مثل عيد الأوبت، والحياة اليومية والعقائد المرتبطة بالعالم الآخر، إلى جانب دراسة معمارية أثرية تفصيلية حول معبد دندرة. وأبرزت هذه المشروعات قدرة الطلاب على توظيف المصادر الأثرية والنقوش والنصوص القديمة في تحليل الظواهر الحضارية، بما يعكس عمق تكوينهم العلمي وتمكنهم من أدوات البحث الأكاديمي في مجال الآثار المصرية القديمة.
من جانبه أكد الدكتور وليد البحيري، عميد كلية الآداب، في كلمته خلال الفعالية، أن مشروعات التخرج لهذا العام تعكس المستوى المتميز الذي وصل إليه طلاب قسم الآثار، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى دائمًا إلى دعم البرامج الأكاديمية التي تجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، لتأهيل خريجين قادرين على المنافسة في مجالات العمل الأثري والسياحي داخل مصر وخارجها.
وقال نعتز بما قدمه طلابنا من جهد وإبداع، ونعتبر هذه المشروعات ثمرة لعمل جماعي متكامل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، يرسخ مكانة كلية الآداب وجامعة كفر الشيخ كمركز متميز في الدراسات الإنسانية والأثرية."
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة آيات شمس الدين، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن هذه المشروعات تمثل نواة حقيقية لبحوث علمية يمكن تطويرها في إطار الدراسات العليا مستقبلًا، مشيدةً بقدرة الطلاب على التحليل العلمي والتوثيق الدقيق، قائلة: "طلاب قسم الآثار أثبتوا اليوم أنهم باحثون واعدون يمتلكون أدوات البحث العلمي الرصين، ويمثلون إضافة حقيقية لمسيرة الدراسات الإنسانية في الجامعة."
كما أوضح الدكتور محمد علام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القسم يؤدي دورًا مهمًا في ربط الدراسة الأكاديمية بالمجتمع، من خلال مشروعات تخدم الحفاظ على التراث المصري والتوعية بأهميته، مؤكدًا أن هذه الفعالية تجسّد رسالة الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية الوعي الثقافي والحضاري لدى الشباب. وقال: "نحرص على أن تكون مشروعات التخرج نوافذ حقيقية لتطبيق المعرفة على أرض الواقع، بما يسهم في حماية التراث المصري واستثماره كقيمة حضارية وإنسانية."
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة فاتن قنصوة، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، أن ما قدمه طلاب قسم الآثار هذا العام يعكس ثمرة جهد متواصل ودعم أكاديمي متميز من أعضاء هيئة التدريس، مشيرة إلى أن الكلية تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير مهارات طلابها البحثية والعلمية، قائلة: "نفتخر بهؤلاء الطلاب الذين جسّدوا روح جامعة كفر الشيخ في التميز والإبداع، ونعتبرهم سفراء للعلم والمعرفة في مجال الدراسات الأثرية."
ومن جانبها، أعربت الدكتورة سمر فهيم، أستاذ الآثار المصرية المساعد والمشرف العام على مشروعات التخرج، عن فخرها بالمستوى العلمي الرفيع الذي أظهره الطلاب، مشيرة إلى أن الأعمال المقدمة هذا العام تميزت بالتنوع والإبداع والدقة الأكاديمية.
وأضافت: "عمل الطلاب على مدار العام الجامعي بروح من التعاون والانضباط والالتزام، وقدموا دراسات علمية تستحق الإشادة، خاصة في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة البحث الأثري، وهو ما يعكس رؤية الجامعة نحو التحول الرقمي وربط التراث بالعلم الحديث."
وفي ختام الفعالية، تم تهيئة الطلاب على ما قدموه من مشروعات متميزة و التقاط الصور التذكارية مع وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في الإشراف على المشروعات، تقديرًا لجهودهم في دعم العملية التعليمية والبحثية.
كما أعرب الحضور عن سعادتهم بما شاهدوه من إنتاج علمي وفني يجسد قدرات طلاب جامعة كفر الشيخ وإسهامهم في حماية وتوثيق التراث المصري.
اقرأ أيضاًجامعة كفر الشيخ تنظم ندوة توعوية حول الأمن السيبراني بالتعاون مع «المحافظة وتنظيم الاتصالات»
رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في أعمال المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية