دبي.. تأمين 9 مواقع و14 فعالية بالمناطق البحرية خلال احتفالات رأس السنة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ساهم القطاع البحري في لجنة تأمين الفعاليات في دبي، في تأمين 9 مواقع بحرية و14 فعالية خلال احتفالات رأس السنة الميلادية 2024، وذلك من خلال تسيير 16 دورية أمن بحري ضمت 176 فرداً وغواصاً من الفرق التخصصية في أقسام الإنقاذ البحري والأمن البحري، إلى جانب مشاركة 14 زورقاً للشركاء الاستراتيجيين في لجنة تأمين الفعاليات.
وأكد العميد حمودة العامري رئيس القطاع البحري في لجنة تأمين الفعاليات في دبي، أن القطاع البحري استعد في المواقع قبل 48 ساعة من انطلاق فعاليات احتفالات رأس السنة الميلادية؛ بناءً على توجيهات الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي؛ من أجل إخراج الحدث العالمي على أفضل صورة تعكس قدرة إمارة دبي على تنظيم أكبر الفعاليات، وتحقيق الجاهزية العالية وسرعة الاستجابة مع أية بلاغات طارئة.
الصورةوأشار العميد العامري إلى أن القطاع البحري عمل على تأمين 9 مواقع بحرية، و14 فعالية بدوريات مُشتركة من «الأمن البحري» و«الإنقاذ البحري»، والتي يعمل على متنها غواصو الإنقاذ، وسائقو الزوارق، والدراجات المائية إلى جانب مشاركة قائدي الدراجات الهوائية.
وأثنى على الشراكة الفاعلة مع الشركاء الاستراتيجيين في تحقيق أهداف الخطة الأمنية في أن تكون الاحتفالات أمنة وسعيدة للمشاركين في المناطق البحرية، مبيناً أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف شاركت بـ 4 زوارق بحرية، والدفاع المدني بدبي شارك بـ 4 زوارق، إلى جانب 6 زوارق بحرية من شركة نخيل، منوهاً إلى أنه لم يتم تسجيل أية حوادث في المناطق البحرية خلال فعاليات رأس السنة.
ولفت العميد العامري إلى أن مُشاركة دراجتان لمنقذين من مركز شرطة الموانئ في شرطة دبي بمنطقة برج خليفة خلال فعاليات رأس السنة الميلادية؛ للتعامل مع أي حوادث قد تحدث بمنطقة بُحيرة النافورة، مُشيداً بجهود كافة العاملين على تعزيز سمعة دبي كوجهة سياحية عالمية في إقامة أكبر وأضخم الفعاليات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي رأس السنة رأس السنة الميلادية احتفالات رأس السنة القطاع البحری رأس السنة
إقرأ أيضاً:
25 أغسطس .. انطلاق مهرجان مسندم الدولي للغوص بفعاليات تبرز السياحة البحرية
قال معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم في مؤتمر صحفي أقيم اليوم بولاية خصب للكشف عن تفاصيل النسخة الأولى من «مهرجان مسندم الدولي للغوص»، الذي سيُقام في ولاية خصب خلال الفترة من 25 إلى 28 أغسطس المقبل، أن المهرجان يأتي ضمن جهود المحافظة لتنشيط السياحة البيئية والبحرية خلال موسم الصيف، من خلال فعالية مستدامة تستقطب الغواصين والسياح والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز مكانة المحافظة كوجهة سياحية بحرية رائدة من خلال التعاون مع مركز استكشاف مسندم للغوص .
وأوضح معاليه أن المهرجان يهدف إلى الترويج لمحافظة مسندم كوجهة رئيسة لهواة ومحترفي الغوص، وتسليط الضوء على التنوع البيئي البحري الفريد في مياهها، إلى جانب دعم المراكز السياحية المحلية ومشاريع الغوص، وإيجاد فرص اقتصادية للمجتمع المحلي.
وأشار إلى أن مياه مسندم تُعد نقطة التقاء استراتيجية بين الخليج العربي والمحيط الهندي، ما يمنحها نظامًا بيئيًا بحريًا فريدًا يدعم تنوعًا بيولوجيًا غنيًا، يجعلها وجهة مثالية للغواصين من جميع المستويات. كما تحتضن المحافظة مواقع غوص فريدة، وتتمتع بمياه دافئة وصافية توفر رؤية ممتازة على مدار العام، مما يجعل تجربة الغوص فيها استثنائية.
مضيفًا إلى أن رياضة الغوص ستشكل محركًا قويًا للسياحة في المحافظة، وستُسهم في جذب شريحة سياحية متميزة تهتم بالطبيعة وتسعى لتجارب فريدة، مما يعزز الإيرادات السياحية للمحافظة. كما أن تطوير البنية الأساسية السياحية سيؤدي إلى تزايد أعداد الغواصين، وبالتالي الحاجة إلى مراكز غوص احترافية، وفنادق، ومطاعم، وخدمات نقل متخصصة، مما يُسهم في نمو الاقتصاد المحلي. وأكد على أن صناعة الغوص توفر فرص عمل متعددة تشمل المرشدين، والمدربين، ومشغلي القوارب، وموظفي الضيافة، مما يدعم المجتمعات المحلية.
كما أشار معاليه إلى أهمية التسويق الدولي لمسندم كوجهة غوص عالمية، من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي يلتقطها الغواصون، والتي تُسهم في تعزيز مكانة المحافظة على الخريطة السياحية الدولية.
وأكد على أن الحفاظ على البيئة البحرية يُعد ركيزة أساسية لضمان استمرارية جاذبية مسندم كوجهة للغوص، مشيرًا إلى أهمية تبني ممارسات مستدامة تشمل التوعية البيئية للغواصين، وتشجيعهم على المشاركة في حملات تنظيف قاع البحر، ورصد الشعاب المرجانية، إلى جانب ضمان التزام مراكز الغوص والقوارب بممارسات صديقة للبيئة، والتعاون مع المجتمعات المحلية من خلال إشراك الصيادين المحليين وسكان القرى في جهود الحفاظ على البيئة البحرية، وتوفير فرص تدريب لهم ليصبحوا مرشدين للغوص أو مدربين، ونشر الوعي حول أهمية التنوع البيولوجي البحري وفوائده الاقتصادية للسكان، ودعم الأبحاث العلمية لمراقبة صحة الشعاب المرجانية والحياة البحرية.
وسيتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات والمسابقات التي ستحتضنها ولاية خصب مع بعض الأنشطة في كمزار ودبا، ومن أبرزها حملة تنظيف أعماق البحر، وتحدي "بطل الغوص الحر"، ومسابقة أجمل صورة تحت الماء، وسباق كياك (قدى - بصّه)، ومسابقة أجمل فيديو عن الحياة البحرية. كما ستُقام فعاليات مصاحبة تشمل معرضًا للصور والفيديوهات من أعماق مسندم، ورحلات غوص جماعية إلى أبرز المواقع، وعروض أفلام قصيرة عن الحياة البحرية، وسوقًا بحريًا لبيع المنتجات البحرية وأدوات الغوص والمأكولات المحلية، بالإضافة إلى مؤتمر خاص بالغوص يهدف إلى تشكيل اتحاد عُماني للغوص.
وسيحتوي المهرجان على حلقات عمل وندوات متخصصة، منها حلقة بيئية لحماية الشعاب المرجانية، وندوة بعنوان "مستقبل الغوص في الخليج"، وحلقة تدريب معتمدة من منظمة PADI العالمية، إلى جانب لقاءات تعريفية بالفرص الاستثمارية في سياحة الغوص بمسندم، وجلسات تعليم أساسيات الغوص للمبتدئين.