مختص: يوضح طريقة احتواء «غضب الطريق»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد عضو جمعية أمان للوقاية من الحوادث المرورية إبراهيم أبو شرارة الألمعي، أهمية التوعية وضبط السلوكيات أثناء قيادة السيارات؛ لتفادي «غضب الطريق».
وأضاف، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، يجب نشر ثقافة القيادة الآمنة لتفادي ظاهرة «غضب الطريق»، مشيرا إلى أهمية ضبط السلوكيات الشخصية أثناء القيادة، بتنظيم جلسات ولقاءات بهذا الشأن في الأسر ومدارس تعليم القيادة، ومدارس التعليم.
وأكمل الألمعي، أن «غضب الطريق» يحدث نتيجة تراكمات لهذه السلوكيات، بحيث يتم تهيئة المجتمع لطريقة احتواء الغضب والمواقف المختلفة على الطرق كاستخدام منبه السيارات بشكل مزعج، فضلا عن حالات الاستفزاز، والتوعية بمفاهيم القيادة.
عضو جمعية أمان للوقاية من الحوادث المرورية إبراهيم أبو شرارة الألمعي: يجب نشر ثقافة القيادة الآمنة لتفادي ظاهرة "غضب الطريق" #مساؤكم_معنا#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/JMBd9F94kv
— FM العربية (@AlarabiyaFm) January 2, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السيارات الحوادث المرورية غضب الطریق
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: تفاهم تركي إسرائيلي لتفادي الاحتكاك العسكري في سوريا
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يوم الأربعاء، نقلًا عن مصدر رسمي، أن تل أبيب وأنقرة توصلتا إلى تفاهمات مشتركة تتعلق بتنسيق التحركات العسكرية لكل منهما داخل الأراضي السورية.
وتهدف هذه التفاهمات إلى تقليل احتمالية وقوع احتكاك مباشر بين القوات الإسرائيلية والتركية في سوريا.
وبحسب المصدر، شددت إسرائيل خلال المحادثات على ضرورة الإبقاء على الجنوب السوري كمنطقة منزوعة السلاح، وهو موقف تصر عليه تل أبيب منذ سنوات.
وفي المقابل، انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التحركات الإسرائيلية التي وصفها بـ"التوسعية" في كل من سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال أردوغان، خلال كلمته في القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن بلاده ترفض ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي غير المعترف بالحدود"، مؤكداً دعم تركيا لوحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا.
كما أكد أردوغان استمرار جهود أنقرة لتحقيق الاستقرار في سوريا بعد أكثر من 14 عاماً من الصراع، مشيرًا إلى أهمية "الاستغلال الفعّال والصحيح" للفرص المتاحة لتحقيق استقرار إقليمي أوسع.
بدوره، أوضح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الحكومة السورية بدأت تجني ثمار انخراطها في مسار دبلوماسي مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، منوهاً إلى أن الجهود التركية ساهمت في تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق. ودعا فيدان الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية إلى تقديم الدعم لسوريا خلال هذه المرحلة.
وتضم المنظمة كلاً من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان.
يُذكر أن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في جنوب سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول 2024، حيث نفذت توغلات برية وقصفت مواقع في الجنوب، وسط تصعيد في خطابها تجاه السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير تقارير إلى أن القوات الإسرائيلية دخلت مناطق في القنيطرة وريف درعا الغربي، ولا تزال تحتفظ بتواجد عسكري في تلك المناطق حتى اليوم.