لم يكن صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أول قيادي فلسطيني تغتاله إسرائيل على الأراضي اللبنانية.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة تدخل يومها الـ89 واغتيال العاروري في بيروت ينذر بالتصعيد

فمنذ بدء الكفاح المسلح، عملت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية على ملاحقة وقتل قادة الفصائل الفلسطينية في مختلف دول العالم، فنفذت عمليات أمنية في روما وباريس وقبرص وغيرها، ولم تكن بيروت استثناء حيث كانت منذ السبعينيات مسرحا للفصائل الفلسطينية المقاومة ومستقرا لقادة الحركات المسلحة، وهو ما جعلها مستهدفة من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية التي خططت ونفذت عمليات تصفية عدة بحق هؤلاء القادة.

ومن أبرز عمليات اغتيال القادة الفلسطينيين التي نفذتها إسرائيل في لبنان، كانت عملية فردان أو عملية "ينبوع الشباب" كما أسمتها إسرائيل، وهي عملية أمنية عسكرية نفذتها قوات إسرائيلية في 10 أبريل 1973 تمكنت خلالها من اغتيال ثلاثة قادة فلسطينيين من حركة فتح هم: كمال عدوان، كمال ناصر وأبو يوسف النجار، كما قامت بتفجير مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. 

وسبق ذلك في يوليو من العام 1972، اغتيال الأديب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني الذي قتل بانفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته في بيروت.

لكن إسرائيل في ذلك العام، كما اليوم في العام 2024، لم تعترف رسميا بتنفيذ عملية الاغتيال، لكن أصابع الاتهام لم يكن لها وجهة غير حكومة تل أبيب.

ولعل "الأمير الأحمر"، علي حسن سلامة أو أبو حسن، كان من أبرز من اغتالتهم إسرائيل في بيروت.

فسلامة الذي كان قياديا بارزا في منظمة التحرير الفلسطينية، وشخصية معروفة وذات كاريزما عالية في المجتمع الفلسطيني واللبناني على حد سواء، قاد العمليات الخاصة ضد المخابرات الإسرائيلية في العالم من لبنان، إلا أن الموساد تمكن منه في 22 يناير 1979 عن عمر لم يتجاوز 37 عاما، بسيارة مفخخة. 

وكانت إسرائيل اغتالت الثلاثاء القيادي الفلسطيني صالح العاروري بغارات من مسيرة استهدفت منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.

 المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان اغتيال الجيش الإسرائيلي الموساد جرائم ضد الانسانية حركة حماس حركة فتح إسرائیل فی

إقرأ أيضاً:

بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان

بغداد- دان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوادني "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان، وذلك خلال أول زيارة للرئيس اللبناني جوزاف عون لبغداد الأحد 1 يونيو2025.

وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بعد عام من مواجهة دامية.

وأدى القصف الى سقوط قتلى في جنوب لبنان هذا الأسبوع، وفق مصادر رسمية لبنانية.

وقال السوداني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع عون "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية نعدها خرقا للقانون الدولي".

وأكّد السوداني دعم بلاده ل"ضرورة تطبيق القرار الأممي 1701 بالكامل" الذي أنهى في العام 2006 حربا أخرى بين إسرائيل وحزب الله، وينص على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وعلى تطبيق القرارات الدولية ومن بينها ما يدعو الى حصر السلاح في البلاد بأيدي القوى الشرعية.

وشدّد السوداني على أن "المجتمع الدولي مطالب وملزم بأداء التزاماته في التطبيق الكامل غير الانتقائي للقرار من أجل دعم الاستقرار ووقف العدوان".

وتجمع علاقات قوية لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية. وتعد الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران حليفا قويا لحزب الله اللبناني.

وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله أي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.

واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.

من جهة اخرى، دعا السوادني الى استمرار التعاون بين لبنان والعراق من خلال "الفرص المشتركة في مختلف مجالات الطاقة والاتصالات والتبادل التجاري".

وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت الحرب الأخيرة إلى دمار واسع في البلاد.

وأعلنت السلطات اللبنانية بداية شهر أيار/مايو، عزم العراق إرسال 320 ألف طن من القمح الى لبنان.

ومنذ 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء.

والتقى الرئيس اللبناني خلال زياته الأولى الى بغداد أيضا نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد. وأعرب الرئيس اللبناني عن "أصدق الشكر على كلّ ما قدمّه العراق دوما للبنان (...)من هبات و مساعدات في شتى المجالات".

مقالات مشابهة

  • من بيروت.. عراقجي: لا نتدخل في شؤون لبنان ونأمل بفتح صفحة جديدة
  • عراقجي وصل إلى بيروت
  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • وفد فلسطيني في بيروت لوضع آلية تسليم السلاح داخل المخيمات خلافات بين بعض الفصائل
  • بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان
  • عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها مطروحة!
  • عملية أمنية تطيح بعصابة سلب قرب مطار بيروت
  • وفد فلسطيني رفيع إلى بيروت لترجمة تفاهمات عباس – عون
  • وزير فلسطيني: إسرائيل دمّرت 90% من المنشآت الصناعية بغزة (فيديو)
  • اعتقال شبكة حاولت تنفيذ عمليات اغتيال والإخلال بالأمن العام في العراق