جامعة طيبة التكنولوجية: أجرينا دراسة لسد احتياجات السوق من المنتجات الخشبية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أشاد الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، بمنتجات مشروعات طلاب برنامج تكنولوجيا الصناعات الخشبية، والتي تميزت بتصميمات متنوعة تستهدف جميع المستهلكين.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بالمستوى الرائع الذي وصل إليه الطلاب من إبداع في التصميم وجوده عالية فى التصنيع، وكذلك التكامل والأداء المتميز بالفصل الدراسي الأول والمتابعة المستمرة للعملية التعلمية؛ ضمن خطة متكاملة للمقررات الفصل الدراسي الأول للفرقتين الأولى والثانية، لتحقيق نواتج تعليم عصرية وتتواكب مع متطلبات سوق العمل تماشيا مع رؤية الكلية والجامعة، موجها الشكر للدكتور حموده دردير، عميد الكلية.
من جانبه، أوضح الدكتور حموده دردير، عميد الكلية، أنه جرى إعداد تقرير مجمع تضمن إنتاج منتجات جاهزة لسد احتياجات السوق، تتميز بوجود عنصري الابتكار والإبداع في التصميم والتنفيذ، شارك فيه جميع الهيئة المعاونة بالبرنامج تحت اشراف أساتذة المقررات.
وتابع: شملت المقررات، أسس التصميم والرسم الهندسي والاسقاط وورش التأسيس والرسم الصناعي، والأخشاب الطبيعية ومقرر تخصصي تنفيذي والتي يتحصل الطلاب فيها على معرفة ماهية التصميم وعناصره وأسسه وكيفية إخراج إبداعه على الورق في صورة اسكتش أولية، ومن خلال الرسم الهندسي والاسقاط، وترجمة تلك الاسكتشات إلى رسومات تنفيذية، من خلال ورش التأسيس التي تدرب فيها الطالب على مهارات التنفيذ ومعرفة أنواع الأخشاب الطبيعية وأساليب التعاشيق المختلفة.
وأشار عميد الكلية إلى أن منتجات الطلاب عبارة عن، طاولة تجسد شعار الجامعة على شكل ثلاثة أحرف TTU، ومنضدة مستلهمة من الجناح الفرعوني المميز والذي كان رمزا للحماية والقوة، وأيضا النجوم الفرعونية التي تزين أسطح المعابد، ومشروع طاولة باستخدام التعاشيق الخشبية مستوحاة من الخط العربي على شكل حرف الخاء، وطاولة عصرية باستخدام التعاشيق الخشبية، ومشروع طاوله باستخدام التعاشيق الخشبية مستوحاة من شكل لعبه الشطرنج مع إضافة المكعبات من الخشب علي الجانبين، مشروع طاولة باستخدام التعاشيق الخشبية مستوحاة من الطراز المصري القديم وأخرى اشتملت في تصميم أرجلها علي مفتاح الحياة كرمز للطراز المصري القديم، ومشروع آخر باستخدام التعاشيق الخشبية باستخدام الكوايل مستوحاة من فن الخداع البصري.
وأضاف: كما شملت المشاريع، مشروع ماكيت لشركة بطول 160سم وعرض 128سم مكون من ثلاثة مكاتب وريسبيشن باستخدام الأخشاب لعمل الديكورات الداخلية للمشروع، ومشروع آخر لتصميم طاولة مودرن بطريقة التعليق المختلفة ولها منظر جمالي باستخدام فكرة بلورة الثلج ومن ثم استخدام أشكال البازل في أرجل الطاولة مما يجعلها قطعة ديكور فنية، ومشروع ماكيت فيلا سكنية مساحته الكلية 1.8 م × 1.2 م يتكون من مبنى سكني من طابقين يشتملان على غرف ولاند سكيب خارجي، كما أن المشروع مزود بإضاءة وجرى مراعاة أدق التفاصيل ليصبح أكثر واقعية، وتصميم طاولة باستخدام الأخشاب الطبيعية وبقايا الشجر وجرى تنفيذها بطرق التعليق المختلفة، كما شملت المشروعات تنفيذ مشروع ماكينة الراوتر للحفر على الخشب، وكذلك بعض المنتجات مثل ألعاب الأطفال تستهدف مراحل التعليم الأساسى.
وأكد عميد الكلية، أن مشروعات الطلاب سوف تصعد بشكل مباشر، للمشاركة بمعرض الصناعات الخشبية بمؤتمر شباب التكنولوجيين الثاني الذي سيعقد في الجامعة في فبراير المقبل 2024، مشيرا إلى أن المؤتمر يعقد خصيصا سنويا لإبراز طلاب الجامعة، لمنتجاتهم وأفكارهم ويجري تكريم وتحفيز الطلاب على مواصلة التحسين من أدائهم المهاري والمعرفي، كما ستشارك بعض المشروعات، كعرض تقديمي لشرح أسس التصميم والتنفيذ الخاص بها كأول تجميع للطلاب التكنولوجيين بدا العام الماضي لربط العملية التعلمية بسوق العمل بشكل مباشر ومشاركة رواد الاعمال والمستثمرين.
ضمت الهيئة الإشرافية على المشروعات كل من، الدكتور محمد على، والدكتورة منال مبارك، والدكتور محمد عدلي، أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج و م.علا صلاح و م.أحمد مصطفى، و م. خلود عادل، و م. فاطمة رضوان، و م. أحمد مرتضى، و م. بيرهان محمد، أعضاء الهيئة المعاونة بالبرنامج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر جامعة طيبة التكنولوجية تكنولوجيا الصناعات الخشبية كلية تكنولوجيا الصناعات الخشبية عمید الکلیة مستوحاة من
إقرأ أيضاً:
الكلية الإبراهيمية بالقدس صرح علمي تحاربه إسرائيل
مؤسسة تعليمية فلسطينية تقع في مدينة القدس المحتلة، تأسست عام 1931، وهي صرح تعليمي لتدريس الطلبة الفلسطينيين. على مدار تاريخها تعرضت الكلية إلى حملة إسرائيلية ممنهجة بسبب تدريسها المنهاج الفلسطيني ورفضها تدريس المنهاج الإسرائيلي المحرف، وقد هددتها السلطات الإسرائيلية بسحب ترخيصها بشكل دائم، وذلك بعد أن سحبته مدة عام بتاريخ 28 يوليو/تموز 2022.
النشأة والتأسيستأسست الكلية الإبراهيمية بالقدس في حي الصوانة، وذلك عام 1931 على يد عميد التربية والتعليم الفلسطيني الراحل نهاد أبو غربية، وتعد من أولى المؤسسات التعليمية الفلسطينية في المدينة المقدسة وأعرقها.
في بداية تأسيسها أكدت الكلية أن هدفها الأول هو خدمة الثقافة والتعليم، لا سيما في ظل قلة المؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة.
عرفت الكلية في البداية باسم المدرسة الإبراهيمية الوطنية، واقتصرت على مبنى وحيد في حي المُصرارة أمام باب العامود أهم أبواب القدس القديمة، من الناحية الشمالية، ثم انتقلت إلى مبنى آخر في شارع صلاح الدين الذي يعد أعرق شوارع المدينة المقدسة.
في عام 1945، تحولت المدرسة إلى كلية ثانوية شاملة مختلطة بين الذكور والإناث، وفي عام 1952 أصبح بإمكان طلبة الكلية الاختيار بين التقدم لامتحان الشهادة الثانوية العامة الأردنية أو المصرية واستمر هذا الوضع إلى عام 1967.
في عام 1982 انتقلت الكلية إلى مبناها الجديد في حي الصوانة بالقدس، وبعدها بعام افتتحت المجمع الخاص بها، وفي عام 2004 توسعت وافتتحت كلية وجدي نهاد أبو غربية التكنولوجية الجامعية.
أقسام الكليةيوجد في الكلية الإبراهيمية 3 أقسام تعليمية:
قسم التمهيدي والمرحلة الأساسية الدنيا إعلانويشتمل هذا القسم على أحدث الوسائل التعليمية والغرف الصفية المجهزة بأفضل التقنيات اللازمة للطلبة، فضلا عن مكتبة الأطفال التي تضم تجهيزات حديثة وكتبا ملونة، وقسم الزوايا الخاص بطلبة التمهيدي، وساحة للألعاب الترفيهية.
يشتمل هذا القسم على الصفوف التعليمية من الخامس الأساسي إلى التاسع الأساسي، وتوجد فيه 16 غرفة صفية، ويضم مئات الطلبة.
القسم الثانوييضم نحو 200 طالب وطالبة مقسمين على 8 غرف صفية رحبة، يدرسون المنهاج الفلسطيني.
تحدي الاحتلاليسعى الاحتلال الإسرائيلي بكل ما في وسعه من أجل تهويد الكلية الإبراهيمية بالقدس، ويعمد جنوده إلى اقتحامها بشكل متكرر، وتفتيش حقائب الطلبة بحثا عن المنهاج الفلسطيني ومصادرته.
وتتعرض الكلية لمجموعة من الإجراءات والتهديدات والقرارات الجائرة، تتلخص في فرض مناهج تعليمية مشوهة تبدو مطابقة للمناهج الفلسطينية، لكنها في الحقيقة مناهج محرفة حُذفت منها بعض النصوص والدروس والرموز، واستبدلت بها أخرى تشوه القضية الفلسطينية وتتبنى الرواية الإسرائيلية.
كما تمنع سلطات الاحتلال الكلية الإبراهيمية من تنظيم وإقامة أي فعاليات عن الهوية الوطنية الفلسطينية، وتمنع حتى بعض المظاهر والرموز البسيطة التي تذكر بهذه الهوية، مثل رفع العلم الفلسطيني، وبث الأغاني الوطنية كالنشيد الوطني الفلسطيني، وارتداء الكوفية.