وثيقة سرية تكشف نص التحقيقات مع يحيى السنوار عند اعتقاله عام 1989 (صورة)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رغم خروج الصحف الإسرائيلية للحديث عن نص تحقيقات ضابط في جهاز الأمن العام الإسرائيلي «شين بيت» مع يحيى السنوار، القيادي بحركة حماس، قبل فترة قصيرة، إلا أن صحيفة بريطانية خرجت كاشفة عن صورة توثق جزء من نص محضر التحقيقات معه، والمكون من 10 صفحات ومحفوظ بأرشيف المحكمة العليا الإسرائيلية.
نص التحقيقات مع يحيى السنواروبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية»، إنه لأول مرة يتم الكشف عن نصوص التحقيقات مع زعيم حركة حماس في قطاع غزة وذلك عام 1989 عندما اعتقله الشاباك في خان يونس بتهمة قتل المتعاونين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الجنود الإسرائيلية، زاعمة أن «السنوار» قد فاجأ محققي الشرطة عندما قام بجولة في جميع الأماكن التي دفن فيها جثث العملاء الذين قتلهم.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فقد اعترف «السنوار» بقتل 4 أشخاص تعاونوا مع إسرائيل في عام 1989، وذلك بعدما تم جمع المعلومات عنهما، فضلا عن المراقبة التي نفذها بمساعدة عدد من قيادي حماس، لمدة أربعة أيام.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «هاآرتس» العبرية، إن «السنوار» اعتقل عدة مرات الأولى كانت في جنين بتهمة التحريض على النشاط القومي، والثانية بسبب قتله لعدد من الجنود، فيما يشير المحقق الذي أجرى تحقيق معه إلى أن السنوار ظل في السجن لعدة أشهر وتم نسيه حتى وقوع حادثة اختطاف جنديين إسرائيليين في عام 1989.
ويضيف المحقق الإسرائيلي، الذي وقتها لم يذكر اسمه: «أدركنا حينها أن هناك في قطاع غزة منظمة كبيرة لم نعرف عنها شيئا، وهي المسؤولة عن اختطاف الجنديين».
كما أكد المحقق الإسرائيلي أن يحيى السنوار كان كثيرا ما يوجه تهديدات خلال التحقيقات معه، حيث كشف أنه في أحدها وجه كلامه له قائلا: «أنت تعلم أنه في يوم من الأيام ستكون أنت الشخص الذي يتم التحقيق معه، وسأقف هنا بصفتي الحكومة كمحقق.. سأستجوبك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار الاحتلال الإسرائيلي الشاباك التحقیقات مع یحیى السنوار عام 1989
إقرأ أيضاً:
اغتيال إيزادي.. إسرائيل تعترف بقدراته ومخابراتها وضعته على رأس قائمة المطلوبين
يعد محمد سعيد إيزادي، الذي أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اغتياله في مدينة «قم الإيرانية»، أحد أبرز القيادات الهامة حيث تولى مركزا قياديا في «فيلق القدس».
اعتبرت إيران «إيزادي»، من أبرز رجال الحرس الثوري وأسندت إليه مسؤولية قيادة الوحدة الفلسطينية، والتي كان مقرها من قبل في لبنان، وعملت تحت قيادة حزب الله اللبناني، وسبق أن تصدر اسمه بعض الوثائق التي نشرتها إسرائيل، والتي تناولت علاقته بحركة حماس.
ظل «إيزادي»، هدفا أساسيا لإسرائيل، لحساسية موقعه كقائد الوحدة الفلسطينية في فيلق القدس، وتولى مسؤولية التواصل المباشر مع قادة الفصائل الفلسطينية ومنهم رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس «يحيى السنوار» والذي استهدفه الاحتلال العام الماضي.
تعتبر إسرائيل أن «إيزادي» كان أحد الرؤوس المدبرة في هجمات السابع من أكتوبر عام 2023م وحلقة وصل بين مختلف الفصائل التي كانت تقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التخطيط والإمداد بالأسلحة والتمويل.
اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي بعد عملية اغتيال محمد سعيد إيزادي، أنه كان قائدا مخضرما، وذلك بعد أن وضعته الاستخبارات الإسرائيلية على رأس الأهداف المطلوبة بالمتابعة والتصفية، حيث تم رصد مراسلات بينه وبين السنوار، تتضمن طلب الأخير منها مساعدات مالية لصالح حركة حماس.
إسرائيلالقدسأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقممحمد سعيد إيزاديقد يعجبك أيضاًNo stories found.