المغرب تصادر 1.4 طن مخدرات متجهة إلى تركيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت السلطات في المغرب مصادرة 1.4 طن من الكوكايين مخبأة داخل حاويات موز على متن سفينة أجنبية.
وتم ضبط شحنة المخدرات بإحدى السفن في ميناء طنجة المتوسط شمال البلاد.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن السفينة كانت تحمل علما أوروبيا وكانت متجهة من أمريكا الجنوبية إلى تركيا.
وأوضحت الشرطة المغربية أن الحملة تم شنها بالتعاون مع قوات الأمن الإسبانية، مشيرة إلى استمرار التحقيقات بهذا الصدد.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المخدرات في تركيا المغرب ميناء طنجة المتوسط
إقرأ أيضاً:
الفارسي: تحرك اليونان في المتوسط انقلاب على تفاهمات ترسيم الحدود مع ليبيا
الفارسي: عطاءات اليونان في البحر المتوسط تمثل انقلابًا على تفاهمات سابقة مع ليبيا
تحذير من تجاهل النزاع الحدودي والتأكيد على أهمية إعادة الترسيم
ليبيا – رأى علي الفارسي، محلل أسواق الاقتصاد والطاقة، أن موافقة الحكومة اليونانية على طرح عطاءات دولية للتنقيب عن الهيدروكربونات في مناطق بحرية جنوب جزيرة كريت، يمثل انقلابًا فعليًا على المفاوضات السابقة بشأن ترسيم الحدود بين ليبيا واليونان، والتي أفضت إلى تفاهمات مبدئية تهدف إلى الحفاظ على مصالح البلدين.
دعوات ليبية لتعليق الاستكشافات
الفارسي أوضح، في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أن المؤسسة الوطنية للنفط سبق أن طلبت من شركات النفط الغربية تعليق أي أنشطة استكشافية في هذه المناطق، باعتبارها محل نزاع قائم، إلى حين التوصل إلى تسوية قانونية تضمن عدم التفريط في الحقوق السيادية للدولة الليبية.
أهداف يونانية وازدواجية في المواقف
وأضاف أن التحركات اليونانية تهدف إلى تقليل الضغط التركي عبر البحث عن مواقع بديلة غنية بالموارد، مشيرًا في الوقت ذاته إلى تجاهل أثينا للأنشطة التركية المتواصلة قرب سواحلها، في دلالة على ازدواجية واضحة في التعامل مع الملفات الإقليمية.
الدعوة للتفاوض وترسيم الحدود
وأكد الفارسي أن أفضل السبل لحل مثل هذه النزاعات هو التفاوض المباشر دون تجاوز الطرف الآخر، مشددًا على أن المنطقة محل الجدل بحاجة إلى إعادة ترسيم دقيقة تحدد المناطق الاقتصادية الخالصة لكل طرف، بما يضمن حقه في استغلال موارده الطبيعية.
ليبيا خارج الحسابات الإقليمية؟
وفي ختام حديثه، دعا الفارسي إلى منح ليبيا مقعدًا دائمًا في منتدى غاز شرق المتوسط، معتبرًا أن استمرار غيابها عن هذا التجمع الإقليمي الهام يضعف موقفها في المفاوضات المتعلقة بالثروات البحرية، ويجعلها خارج الحسابات السياسية والاقتصادية، رغم دور المنتدى المحوري في نزع فتيل التوتر بين أعضائه وتنظيم التعاون في مجال الطاقة.