إيران تعلن الحداد غدا ورئيسي يتوعد بالانتقام ممن يقفون خلف تفجير كرمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، تعهده بالانتقام حتما ممن يقفون خلف الهجوم الإرهابي في كرمان". وقتل نحو 188 شخصا حتى الساعات الأولى من مساء الأربعاء في إيران جراء انفجارين وقعا قرب مقبرة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في كرمان، تزامنا مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتله بضربة جوية أميركية في العراق.
وأعلنت إيران الخميس حدادا وطنيا بعد سقوط عدد كبير من القتلى، فضلا عن إصابة ما لا يقل عن 170 في الهجمات التي استهدفت مراسم إحياء ذكرى مقتل سليماني.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أن "الوضع الآن في كرمان طبيعي، وتحت سيطرة القوات الأمنية".
وتوعد وزير الداخلية أيضا أن " الرد على الهجوم الإرهابي في كرمان سيكون ساحقا، وفي أقرب وقت".
وإلى ذلك، صرح رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إجئي، بأن "الأجهزة الأمنية ملزمة بكشف مرتكبي تفجيري كرمان".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی کرمان
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء تعلن تحايلها على العقوبات الأمريكية بشأن إستيراد الغاز من إيران
آخر تحديث: 9 يوليوز 2025 - 9:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد موسى، للإعلام الرسمي ،اليوم الأربعاء، إن “وزارة الكهرباء أعدت وأنجزت الاتفاقية مع الجانب التركمانستاني للحصول على الغاز عبر آلية تعويضية تسمى (سواب)”، موضحًا، أن “الاتفاقية تنص على ضخ الكميات المتفق عليها من الغاز إلى مناطق شمال إيران، مقابل تعويض العراق بكميات مماثلة من الغاز الإيراني“.وأوضح، أن “الاتفاق تم بين وزير الكهرباء زياد علي فاضل ووزير الغاز التركمانستاني، واشترط أن يكون العقد محصورًا بين العراق وتركمانستان فقط، وأن تحول الأموال إلى الجانب التركمانستاني وفق الآلية التعويضية“.وتابع موسى، أن “وزارة الكهرباء أنجزت ما عليها من إجراءات إدارية للاتفاقية التعويضية، وتمت مفاتحة مكتب رئيس الوزراء للحصول على الموافقات الإدارية والمالية للاتفاق النهائي“.ولفت إلى، أن “وزارة الكهرباء بأمس الحاجة إلى الغاز التركمانستاني لتعويض نقص الغاز الإيراني، الذي تسبب في تحديد الأحمال على المنظومة ومحطات الإنتاج”، معربًا عن أمله في “استحصال الموافقات الإدارية والمالية اللازمة، ليتسنى فتح الاعتمادات وتحويل الأموال إلى الجانب التركمانستاني، بما يتيح دخول الاتفاق حيز التنفيذ ، “. يذكر ان هذا الاتفاق هو اتفاق إيراني عراقي قبل أن يكون تركمانستاني لاستمرار توريد الغاز خلافا للعقوبات الأمريكية.