إيران تعلن الحداد غدا ورئيسي يتوعد بالانتقام ممن يقفون خلف تفجير كرمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، تعهده بالانتقام حتما ممن يقفون خلف الهجوم الإرهابي في كرمان". وقتل نحو 188 شخصا حتى الساعات الأولى من مساء الأربعاء في إيران جراء انفجارين وقعا قرب مقبرة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في كرمان، تزامنا مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتله بضربة جوية أميركية في العراق.
وأعلنت إيران الخميس حدادا وطنيا بعد سقوط عدد كبير من القتلى، فضلا عن إصابة ما لا يقل عن 170 في الهجمات التي استهدفت مراسم إحياء ذكرى مقتل سليماني.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أن "الوضع الآن في كرمان طبيعي، وتحت سيطرة القوات الأمنية".
وتوعد وزير الداخلية أيضا أن " الرد على الهجوم الإرهابي في كرمان سيكون ساحقا، وفي أقرب وقت".
وإلى ذلك، صرح رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إجئي، بأن "الأجهزة الأمنية ملزمة بكشف مرتكبي تفجيري كرمان".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی کرمان
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان تحذّر: موجة الاستبداد تتسع عالميًا والنساء في الصفوف الأولى للمواجهة
حذّرت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، من اتساع موجة الاستبداد عالمياً، مؤكدة أن النساء المدافعات عن حقوق الإنسان يواجهن أخطر مرحلة منذ عقود.
جاء ذلك في الكلمة الرئيسية التي ألقتها أمام الندوة العالمية الافتراضية "الدفاع عن الديمقراطية وسيادة القانون في ظل عدم الاستقرار العالمي"، التي نظمتها منصة القضاء على العنف ضد المرأة "EDVAW" بمناسبة اليوم الدولي للمدافعات عن حقوق الإنسان.
وقالت كرمان إن العالم يشهد انهياراً متسارعاً في منظومات الديمقراطية وسيادة القانون، مشيرة إلى تزايد القيود على حرية التعبير، واتساع الرقابة الرقمية، واشتداد النزاعات المسلحة، مشيرة إلى أن التراجع الديمقراطي بات سمة عالمية، وأن النساء الناشطات هن أول من يدفع الثمن.
وأكدت كرمان أن المدافعات يتعرضن لأشكال متعددة من الانتهاكات، تشمل العنف الجنسي، والملاحقات القضائية، وحملات التشويه، والهجمات الرقمية، والتهديد بالقتل، مشددة على أن هذه الانتهاكات منهجية ومقصودة وتهدف إلى إسكات النساء وتقويض دورهن في الحياة العامة.
ولفتت كرمان إلى أن النساء في دول مثل ميانمار وإيران والسودان واليمن وفنزويلا “يقفن في الصفوف الأولى لمواجهة القمع، مؤكدة أنهن يحملن العبء الأخلاقي الأكبر في مقاومة الاستبداد.
وأضافت كرمان أن الديمقراطية لا تُحمى بالدساتير وحدها، بل بالشجاعة الإنسانية لمن يجرؤون على قول الحقيقة.
ودعت كرمان الحكومات والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، بينها تعزيز آليات الحماية، ومحاسبة الدول التي تستخدم قوانين الإرهاب لإسكات الناشطات، وضبط العنف الرقمي، وضمان المشاركة السياسية للنساء.
كما طالبت كرمان بحماية الفضاء المدني، ودعم الإعلام المستقل، وبناء شبكات تضامن عابرة للحدود.
وقالت كرمان، التي تحدثت انطلاقاً من تجربتها مع الثورة والحرب، إن المدافعات يشعرن غالباً بالوحدة والتجاهل، لكنها أكدت أن الشجاعة أقوى من القمع، وأن التضامن أقوى من الخوف.
وختمت توكل كرمان بدعوة المجتمع الدولي إلى التحرك، مؤكدة أن لا ديمقراطية بلا نساء، ولا سلام بلا عدالة، ولا مستقبل بلا حماية للمدافعات عن حقوق الإنسان.