الاتحاد الأوروبي يضم أكبر شركة لإنتاج الألماس في العالم إلى لائحة العقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء إضافة أكبر شركة لإنتاج الألماس في العالم ومديرها التنفيذي إلى لائحة الشركات الروسية التي تواجه عقوبات اقتصادية جراء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأضيف أليكسيفيتش مارينيشيف، المدير التنفيذي لشركة "بي جيه إس سي ألروسا" التي تمتكلها الحكومة الروسية، إلى القائمة.
وقال الاتحاد الأوروبي إن الشركة الروسية أضيفت إلى قائمة العقوبات بسبب "أفعال تقوض أو تهدد سلامة أراضي وسيادة واستقلال أوكرانيا".
وبذلك يرتفع عدد الشركات والمؤسسات الروسية والأفراد الذين يخضعون للعقوبات الأوروبية منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022 إلى 1950.
In line with the diamond ban we have introduced with the 12th package of #sanctions, the EU today lists Alrosa, the largest diamond-mining company in the world & its CEO.
This is part of our coordinated efforts at @G7 level to deprive Russia of this important revenue source. https://t.co/FatCbq4Iit
ويأتي إدراج شركة ألروسا إلى قائمة العقوبات بعد قرار اتخذه الاتحاد الأوروبي في ديسمبر - كانون الأول بحظر استيراد أو شراء أو نقل الألماس الطبيعي والصناعي من روسيا.
شاهد: صواريخ وطائرات مسيّرة.. روسيا تنشر فيديوهات لعملياتها في أوكرانياهجمات صاروخية روسية على أكبر مدينتين في أوكرانيا تسفر عن مقتل شخص وإصابة العشراتغارات جوية متبادلة بين موسكو وكييف وروسيا تشن هجوما غير مسبوق بالمسيرات على أنحاء من أوكرانياوكان الحظر جزءاً من الحزمة الثانية عشرة التي طال انتظارها من العقوبات الأوروبية ضد موسكو منذ غزوها لأوكرانيا.
ومن المقرر أن يدخل حظر الاستيراد حيز التنفيذ في الأول من مارس - آذار القادم، ليشمل الأماس والمجوهرات القادمة من روسيا، ثم يمتد ليشمل الألماس المصنع مختبرياً والساعات التي تحتوي على الألماس اعتبارا من الأول من سبتمبر - أيلول 2024.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن كثفت روسيا ضرباتها على المدن الأوكرانية خلال نهاية العام المنصرم وبداية العام الجديد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الإضراب يعم مدن الضفة الغربية حدادًا على اغتيال العاروري القضاء الأميركي يوجه تهماً للسناتور الديمقراطي منينديز بتلقّي رشاوى لتسهيل استثمار قطري شاهد: إيران تفرج عن إسباني سُجن أكثر من عام بعد أن زار قبر مهسا أميني روسيا الاتحاد الأوروبي ألماس عقوبات الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي ألماس عقوبات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس طوفان الأقصى ضحايا إسرائيل قطاع غزة اليابان كوارث فلسطين اعتداء إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس طوفان الأقصى ضحايا إسرائيل الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next فی أوکرانیا حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
كيف شدّد الاتحاد الأوروبي إجراءات الدخول إلى أراضيه عام 2024؟
في عام 2024، بلغ عدد الأشخاص الذين لم يُسمح لهم بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي أكثر من 120,000، وهو رقم بقي شبه ثابت منذ تفشي الجائحة، في وقت سجلت فيه حالات العودة الطوعية والقسرية ارتفاعًا بنسبة 20%. اعلان
سجّل عدد الأشخاص الذين تبيّن وجودهم غير القانوني داخل دول الاتحاد الأوروبي انخفاضًا بنسبة 27.4% خلال عام 2024، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن "يوروستات".
وأظهرت المعطيات أن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا استأثرت بأكثر من نصف عدد الأجانب الذين وُجد أنهم يقيمون بشكل غير قانوني في الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي.
وقد سُجّلت نحو 57% من حالات الرفض عند المعابر البرية، أغلبها على الحدود البولندية والكرواتية والرومانية.
وتولت المعابر الجوية معالجة 39.8% من حالات الرفض، حيث أعادت فرنسا وحدها 7,800 شخصا.
أما على الحدود البحرية، فلم تتجاوز نسبة حالات الرفض 3.4% من الإجمالي، وسجّلت إيطاليا أعلى عدد من هذه الحالات داخل الاتحاد الأوروبي، تلتها فرنسا.
وقد تصدّر الأوكرانيون والألبان والمولدوفيون قائمة الجنسيات التي رُفض دخولها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024.
حاول معظم المواطنين الأوكرانيين الذين رُفض دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي العبور عبر الحدود البرية مع بولندا ورومانيا، دون أن يستفيد هؤلاء من نظام الحماية المؤقتة.
وقد رُفض دخول معظم المواطنين الألبان عند الحدود البرية مع كل من اليونان وكرواتيا وهنغاريا وليتوانيا، أو عبر المعابر الجوية والبحرية في إيطاليا.
وفي الوقت نفسه، رُفض دخول معظم المواطنين المولدوفيين عند الحدود البرية مع رومانيا وبولندا ولاتفيا.
وتعود حوالي 50% من حالات رفض الدخول إلى غياب غرض واضح أو ظروف إقامة مبررة، أو نتيجة عدم توفر تأشيرة أو تصريح إقامة ساري المفعول.
Relatedهو من أخطر طرق الهجرة في العالم: ماذا نعرف عن المسار البحري المحاذي لسواحل اليمن؟آلاف البولنديين يتظاهرون في وارسو ضد الهجرة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسيةهل تقود سياسات ستارمر للهجرة إلى تقليل الأعداد أم إلى خلق "جزيرة من الغرباء"؟عودة رعايا الدول الثالثةارتفع عدد مواطني الدول الثالثة الذين أُعيدوا إلى بلدانهم بنسبة 19.3% مقارنةً بالعام الماضي.
وكان الجورجيون من أكثر الجنسيات التي طالتها قرارات الإعادة في الاتحاد الأوروبي، إذ أُعيد 11,585 منهم إلى بلد ثالث.
وتبعهم كلّ من الأتراك (7,910)، ثم الألبان (7,810)، فالمولدوفيون (4,970).
وقد بلغت نسبة العائدين طوعًا إلى بلدان ثالثة 53.8%، في حين بلغت نسبة من أُعيدوا قسرًا 46.2%.
في الدنمارك وليتوانيا ولاتفيا وتشيكيا، تجاوزت نسبة المواطنين العائدين طوعًا من دول ثالثة 90%. أما إيطاليا، فكانت الدولة الوحيدة التي سجّلت جميع حالات الإعادة على أنها قسرية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة