فيضان طرابزون يحوّل الشوارع إلى بحيرات.. ومواطن يطفو على فراشه في أورتاهيسار
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
شهدت مدينة طرابزون التركية صباح اليوم أمطارًا غزيرة تسببت في شلل جزئي للحياة اليومية، خاصة في قضاء أورتاهيسار، حيث تحوّلت العديد من الشوارع إلى بحيرات بفعل تراكم المياه، ما أعاق حركة المرور وأثر سلبًا على السكان.
عندما يصبح الفراش طوف نجاة!
وسط هذا المشهد المربك، رسم أحد المواطنين البسمة على وجوه من حوله، حين قرر خوض مغامرة غير مألوفة باستخدام فراش اشتراه حديثًا من أحد متاجر الأثاث في حي بازاركابي، التابع لقضاء أورتاهيسار، كـ”طوف” عائم في مياه الفيضان.
سوق السيارات في تركيا يشهد انقلابًا كبيرًا: كوتش تتصدر…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أمطار تركيا تركيا الآن طرابزون عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
جمعيات حقوق الحيوان تحتج بالدار البيضاء ضد احتجاز وقتل كلاب الشوارع.
بقلم شعيب متوكل
نظم عدد من نشطاء حقوق الحيوان وجمعيات المجتمع المدني، مساء أمس، وقفة احتجاجية وسط مدينة الدار البيضاء، للتعبير عن استنكارهم لما وصفوه بـ”الممارسات العنيفة واللاإنسانية” التي تتعرض لها كلاب الشوارع، والتي تشمل احتجازها من طرف السلطات تمهيدًا لقتلها، بغضّ النظر عمّا إذا كانت ملقحة أو لا.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بوقف هذه الحملات التي وصفوها بـ”الوحشية”، مؤكدين أن احتجاز الكلاب في ظروف غير إنسانية، ثم قتلها بطريقة جماعية، يشكل انتهاكًا صارخًا لأبسط حقوق الحيوان، ويتنافى مع قيم الرحمة التي يدعو إليها الإسلام، باعتبار المغرب بلدًا ذا مرجعية دينية واضحة تحثّ على الرفق بالحيوانات.
وقال عدد من المشاركين إن العديد من هذه الكلاب سبق أن خضعت لحملات التلقيح والتعقيم، في إطار البرنامج الوطني “TNR”، مشيرين إلى أن ما يحدث حاليًا من تصفية لهذه الكلاب يقوّض مجهودات الجمعيات والمتطوعين، ويزرع مشاهد مؤلمة في الشوارع تُقلق الراي العام وتؤثر على صورة البلاد.
وطالبت الجمعيات المحتجة باعتماد حلول بديلة وإنسانية، على غرار ما هو معمول به في عدد من الدول التي اختارت نهجًا يوازن بين حماية الصحة العامة واحترام حقوق الحيوان، من خلال الإيواء، والتعقيم، وحملات التبني، بدل اللجوء إلى القتل الجماعي.
واختتمت الوقفة بمناشدة عاجلة للسلطات المحلية والحكومة من أجل وقف هذه السياسات، وفتح حوار حقيقي مع المجتمع المدني لصياغة رؤية إنسانية ومستدامة لإدارة وضعية الحيوانات الضالة في المدن المغربية.