المبعوث الأميركي: واشنطن بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
دمشق- قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك إن الولايات المتحدة بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا وتهدف إلى إغلاق كل قواعدها في هذا البلد باستثناء واحدة.
وتحتفظ واشنطن بقوات في سوريا منذ سنوات كجزء من الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مساحات شاسعة من الأراضي فيسوريا والعراق المجاور قبل أكثر من عقد لكنه مني بهزائم بعد ذلك في البلدين.
وأوضح المبعوث في مقابلة مع محطة "ان تي في" التلفزيونية التركية مساء الاثنين "هناك تقليص في حضورنا العسكري في عملية العزم الصلب".
وأضاف "انتقلنا من ثماني قواعد إلى خمس فثلاث. وسنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة".
لكنه اعترف أن سوريا لا تزال تواجه تحديات أمنية كبيرة تحت قيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع.
وأطيح حكم الرئيس السوري بشار الأسد قبل ستة أشهر، ما انهى الحرب الأهلية المستمرة منذ 14 عاما في سوريا. لكن السلطات الجديدة واجهت صعوبة في احتواء أحداث عنف طائفي في الفترة الأخيرة.
وفي نيسان/ابريل، أعلن البنتاغون عزمه خفض عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في سوريا إلى أقل من ألف جندي تقريبا في الأشهر المقبلة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خفض عدد القواعد.. بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، اليوم "الثلاثاء" أن الجيش الأمريكي بدأ بسحب قواته، وخفض وجوده من ثماني قواعد إلى ثلاث في سوريا، وصولًا إلى الابقاء على قاعدة واحدة فقط في البلاد.
وفي مقابلة مع قناة “إن تى فى” التركية، قال باراك، وهو أيضًا السفير الأمريكي لدى تركيا، إن تقليص مهمة العزم الصلب جارية، ومن المخطط خفض القواعد الأمريكية في سوريا من ثماني إلى خمس، ثم إلى ثلاث قواعد، ومن ثم الاكتفاء بقاعدة واحدة.
كان الرئيس ترامب أكد أنه لن يكون هناك انسحاب، بل إعادة تمركز تدريجية، وأنه لن تكون هناك زيادة في عدد القوات ميدانيًا، بل تخفيض، وفقًا للدبلوماسي الأمريكي.
وأعلنت الولايات المتحدة في منتصف أبريل الماضي أنها ستخفض وجودها العسكري في سوريا إلى النصف، مؤكدةً أنها نجحت في محاربة تنظيم داعش، على الرغم من أن الجماعات الجهادية لا تزال نشطة في البلاد في خضمّ المرحلة الانتقالية.
وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أنه من المقرر خفض عدد القوات الأمريكية إلى أقل من ألف جندي في الأشهر المقبلة، من أصل حوالي ألفي جندي منتشرين حاليًا في سوريا.