أعلن "حزب الله"، مساء اليوم الأربعاء، إستهداف حامية ثكنة برانيت الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة.   ولفت الحزب إلى أنّ العملية حصلت عند الساعة الـ6 مساءً، موضحاً أن الحامية التي تم استهدافها كانت شهدت فرار جنود العدو الإسرائيلي منها.   يُشار إلى أن تلك العملية جاءت تزامناً مع خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مساء اليوم، إذ تحدث عن جبهة الجنوب وقال: "نحن حتى الآن نقاتل في الجبهة بحسابات مضبوطة لذلك ندفع ثمناً غالياً من أرواح شبابنا، ولكن في حال شن العدو حرباً على لبنان سيكون قتالنا من دون سقوف وحدود وقواعد وضوابط، ومن يفكر في الحرب معنا سيندمُ لأن المعركة ستكون مكلفة جداً".

 
وتابع: "نحنُ الآن نداري المصلحة اللبنانية في حربنا عند الجبهة في الجنوب وإن شنت إسرائيل الحرب علينا فإن المصلحة الوطنية تقتضي بالمضي بالمواجهة حتى النهاية". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تلميحات إسرائيلية جديدة إلى إمكان اغتيال نصرالله

كتبت" الشرق الاوسط": بعد أسبوعين على التصريح الذي أدلى به رئيس «الموساد» الإسرائيلي (جهاز المخابرات الخارجية)، يوسي كوهن، والذي قال فيه إن جهازه يتابع كل تحركات الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله، وإنه يستطيع تصفيته في حال صدور قرار سياسي بذلك في تل أبيب، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» مقالاً، الجمعة، يلمح بالتهديد نفسه، قالت فيه إن «إيران حذرت نصر الله من أن إسرائيل تبحث عنه».

جاء ذلك في وقت نفذت فيه إسرائيل سلسلة اغتيالات لقادة بارزين في الجنوب اللبناني، آخرهم المسؤول في الجناح العسكري لـ«حزب الله»، سامي أبو طالب عبد الله، الملقب بـ«أبو طالب»، الذي يعدُّ أرفع مسؤول يتم اغتياله منذ 7 تشرين الأول الماضي. وقد تحدث الإسرائيليون عن هذه الاغتيالات بصراحة، وقالوا إن عدد الذين تم اغتيالهم من القيادات الميدانية يصل إلى 33، وقالوا إن هذه الاغتيالات جاءت «رداً حازماً على القصف النوعي الذي يقوم به الحزب، ويصيب فيه أهدافاً عسكريةً واستراتيجيةً، بما يشمل مصانع عسكرية وبطارية قبة حديدية ومواقع للقيادة العسكرية الإسرائيلية في الشمال، وعلى قرار الحزب توسيع نطاق القصف إلى طبريا وخليج عكا».
وكان كوهن قد صرح قائلاً: «نحن نعرف قطعاً المكان الدقيق لأمين عام منظمة الإرهاب، ويمكن إنزاله في كل لحظة». وأضاف: «إذا ما قرروا عندنا (في إسرائيل) تصفية الحساب مع نصر الله، فإن إسرائيل يمكنها أن تفعل هذا في أي وقت».
وفي مقال «يديعوت أحرونوت»، كتبت محررة الشؤون العربية سمدار بيري، أن «رسولاً إيرانياً رفيع المستوى هبط في بيروت بعد تصفية أبو طالب في جنوب لبنان. غير أنه لم يتوجه إلى مكتب الأمين العام لـ(حزب الله) حسن نصر الله، بل التقى مع مقربين من الأمين العام في غرفة مغلقة. وكان على جدول الأعمال: التخوف الإيراني الذي يرتبط بمخاوف (حزب الله) من أن تكون إسرائيل تبحث الآن عن رأس الأمين العام».
وقالت: «حتى الآن عشنا مع فكرة أن (حزب الله) هو شريك كامل، وأن إسرائيل لا تعتزم تصفية نصر الله. 32 سنة مرت على توليه منصب الأمين العام للمنظمة الإرهابية الأكبر، الأكثر تسلحاً والأكثر خبرةً في العالم، تعلمت إسرائيل فيها كيف تتوقع مضمون خطاباته، وعرفت كيف تحدد الارتفاعات والانخفاضات في حالته الصحية. نصر الله هو الشخصية الأعلى، لكن جيلاً جديداً من القادة ينمو تحته في المنظمة. ويمكن الافتراض بأن الأنباء التي تكشف بين الحين والآخر أسماء خلفائه المستقبليين تزعج نصر الله. فهو يشتبه، عن حق، في أن تكون إسرائيل هي التي تسرب هذه الأنباء كي تضعفه وتخلق توتراً داخلياً في قيادة المنظمة. ويبدو أنهم في قيادة الموساد يعرفون كيف يحددون بدقة 100 في المائة أين يوجد نصرالله في كل ساعة من اليوم. وحتى لو كان يغير العناوين، فإن رجالنا يوجدون عميقاً في الصورة. نصرالله هو الآخر مقتنع بأن إسرائيل يمكنها أن تصل إليه، ولكنها تضبط النفس».
 

مقالات مشابهة

  • هنية يوجه كلمة بمناسبة عيد الأضحى: نحن في خضم ملحمة تاريخية والمقاومة أبدعت
  • الرئيس المشاط يلقي كلمة هامة مساء اليوم
  • تلميحات إسرائيلية جديدة إلى إمكان اغتيال نصرالله
  • هجمات إسرائيلية جديدة تطال الجنوب.. ماذا استهدفت؟
  • هذا آخر ما فعله حزب الله مساء اليوم عند الحدود
  • أثناء إخمادهم النيران... إليكم ما فعله العدوّ الإسرائيليّ بعناصر من الدفاع المدني
  • جبهة الجنوب على أهبها.. العدو يقصف القرى الحدودية وأميركا تحذّر
  • عمليتان جديدتان لـحزب الله قبل قليل.. إليكم ما فعله!
  • كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والإنجاز الأمني الكبير والمستجدات الإقليمية (نص+فيديو)
  • نص كلمة قائد الثورة حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية