حزب الله يؤكد مقتل 3 من عناصره بينهم القيادي حسين يزبك في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن حزب الله، اليوم الخميس، مقتل 3 من عناصره بينهم القيادي حسين يزيك في ضربة إسرائيلية جنوبي لبنان.
ومنذ قليل، قال مصدران أمنيان لـ"رويترز"، إن مسؤولاً محلياً في حزب الله اللبناني وثلاثة أعضاء آخرين في الجماعة قتلوا في وقت متأخر من مساء الأربعاء، في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان الأربعاء، إلى 9 من أعضاء حزب الله في أحد أكثر الأيام دموية للجماعة منذ أن بدأت تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل في أكتوبر.
واغتالت إسرائيل الثلاثاء، في ضربة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، ولكنها لم تعلن مسؤوليتها رسميًا عن الضربة.
وأثارت عملية الاغتيال التي أودت بحياة قياديين آخرين بحماس و4 من كوادرها، من اتساع النزاع في غزة، وزيادة التصعيد على جبهة لبنان في الحرب الدائرة منذ 89 يومًا في القطاع.
وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع أن إسرائيل لم تنبه الولايات المتحدة لشنها الهجوم، ولكنه قال إن إسرائيل أبلغت إدارة بايدن بالهجوم، فيما كانت العملية جارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان جنوب لبنان إسرائيل صالح العاروري حزب الله
إقرأ أيضاً:
لقاء عراقجي وقاسم يؤكد دعم إيران للبنان.. ولهجة دبلوماسية تلمح لتحوّل
التقى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، وذلك بحسب بيان صادر عن الحزب اللبناني، اليوم الأربعاء.
ونقل البيان عن عراقجي تأكيده على: "أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان واهتمام إيران بمساعدة لبنان، والوقوف إلى جانبه في الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على قاعدة الاحترام المتبادل وتعزيز التعاون بين البلدين".
من جهته، "شكر قاسم، إيران، على الدعم المستمر للشعب اللبناني ومقاومته" كما لفت البيان إلى: "قناعة حزب الله وعمله الدؤوب لنهضة لبنان واستقراره وسيادته وطرد الاحتلال من أراضيه".
إلى ذلك، لم يشر بيان حزب الله إلى مكان عقد اللقاء أو إلى زمانه، حيث لا يظهر قاسم علنا، منذ أن خلف الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، الذي استشهد بغارة للاحتلال الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي السياق نفسه، كان الوزير الإيراني، قد قال عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "هدفنا وأملنا هو فتح صفحة جديدة في علاقتنا (مع لبنان) الممتدة لقرون، والمبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وأكّد أنه قد: "أعرب خلال اجتماعاته، الثلاثاء، مع رئيس الجمهورية، جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الوزراء، نواف سلام، ووزير الخارجية، يوسف رجي، عن دعمه الكامل: لاستقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه وإعادة إعماره في ظل الاحتلال الإسرائيلي".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المتواترة، فإنّه: "خلال هذه الزيارة، بدت لهجة الوزير الإيراني أكثر دبلوماسية من سابقاتها، لا سيما لجهة التركيز على العلاقات مع لبنان، لا مع "المقاومة"؛ ولسنوات طويلة، شكّل حزب الله طرفا سياسيا وعسكريا في لبنان".
وقال رجي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنّ: "لبنان يعوّل على حرص إيران على أمنه واستقراره وسلمه الأهلي ليتمكن من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءا باستكمال الجهد الدبلوماسي الرامي الى تحرير الأراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف اعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها".
وأكّد مصدر حكومي لبناني، لوكالة "فرانس برس" أنّ: "زيارة الوزير الإيراني قد شكّلت صفحة جديدة بالعلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل.. وعدم تدخّل أي دولة بشؤون الدولة الأخرى".
وكانت الخارجية اللبنانية، قد استدعت في نيسان/ أبريل، السفير الايراني احتجاجا على منشور كان تطرّق فيه إلى مسألة "نزع السلاح". فيما تؤكد السلطات اللبنانية على ضرورة أن يسلّم حزب الله سلاحه الذي يقول إنه لمواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتدعو الى حلول دبلوماسية مع الدولة العبرية.
إلى ذلك، أكّد رئيس الجمهورية اللبناني، جوزاف عون، عبر بيان، عن مكتب الرئاسة، الثلاثاء، أنّ: "الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها"، مشددا على أن من "أولويات" لبنان هي "إعادة إعمار" المناطق التي تضررت جراء الحرب الأخيرة".
وكان الوزير الإيراني قال لصحافيين الثلاثاء الماضي، إنّ: "الشركات الإيرانية مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان".