شاهد: دمار واسع وأحياء مسحت من الأرض في غزة جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
معظم المباني قرب مركز مربع حي فلسطين تضررت إلى حد مكبير أو هي سويت بالأرض، التي تناثرت عليها الشظايا في الشوارع. لقد كانت هذه المنطقة من أولى الأماكن التي استهدفتها القوات الإسرائيلية منذ بداية الحرب.
ألحق القصف الإسرائيلي ضررا واسعا بمدينة غزة، حيث تحولت المباني السكنية إلى ركام، بينما تم تجريف الشوارع التي لم يعد بالإمكان التعرف عليها بعد أن لحق بها دمار كامل.
في أنحاء واسعة من وسط المدينة التي خاضت فيها الفصائل الفلسطينية (ممثلة خاصة بحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي) المعارك مع القوات الإسرائيلية، كانت المباني المنهارة لا تحصى ولا تعد، ففي قلب هذه المنطقة جرت المعارك بين المقاتلين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين.
ومنذ شنت حربها على القطاع إثر عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قتلت إسرائيل أكثر من 22 ألف فلسطيني.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طوابير من الأمهات والأطفال للحصول على اللقاحات في قطاع غزة شاهد: مدينة من الخيام.. هكذا تحولت رفح إلى ملجأ لآلاف النازحين في غزة شاهد: في غزة.. بحث عن ناجين بعد غارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات للاجئين إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى لبنان قطاع غزة اليابان كوارث بنيامين نتنياهو ضحايا روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حسين الزناتي: المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام في صياغتها الحالية تفتح بابًا واسعًا أمام التعطيل الميداني للزملاء على الأرض
قال حسين الزناتي وكيل أول نقابة الصحفيين، إن الاجتماع الذي عقدته النقابة اليوم، مع الزملاء من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ليس فقط دفاعًا عن نص قانوني، بل هو موقف حاسم في معركة استعادة أدوات المهنة، وتثبيت أقدام الصحفيين على أرض عملهم، دون خوف أو شرط.
وأضاف خلال اللقاء: "لقد جاءت المادة 12 من القانون رقم 180 لسنة 2018، في صياغتها الحالية، لتفتح بابًا واسعًا أمام التعطيل الميداني للزملاء على الأرض، لمهامهم، تحت ذريعة الحصول على تصريح، وهي ذريعة – أثبتت التجربة – أنها تُستخدم كثيرًا للتضييق، وقليلًا للتنظيم".
وتابع: “نحن اليوم لا نطلب سوى ما يُكفله الدستور صراحة: بحرية ممارسة العمل الصحفي، لا سيما في الأماكن العامة، باعتبارها فضاءً للمواطنة، وحقًا مكفولًا للصحفي كما للمواطن”.
واستكمل قائلًا: “من الطبيعي أن نساند بوضوح حملة النقابة لتعديل المادة، ونؤمن أن إلغاء شرط التصريح هو خطوة أولى في طريق أطول، يستعيد للصحفي احترام كارنيهه، ويضمن أن تكون أدواته محمية بالقانون، نأمل أن نجد في حضور الزملاء النواب اليوم دعمًا برلمانيًا حقيقيًا لهذا المسار، وأن ينضموا معنا لحملة إصلاح تشريعي أوسع، تطال القوانين التي لا تزال تُقيد حرية النشر”.