نقابة موظفي الخليوي: الأسبوع المقبل حاسم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخليوي، أن "الأسبوع المقبل هو الوقت الحاسِم لإنهاء عمليّة توقيع وزارة الاتصالات العقد الجماعي"، لافتة الى أنها "لن تتَرَدَّد في اتخاذ الإجراءات والتحرُّكات المطلوبة للحفاظ على ديمومة واستمراريَّة عَمَلِ الموظّفين، بِشتَّى الوسائل القانونيّة المشروعة".
وقالت النقابة في رسالة وجّهتها الى الموظفين: "بعد إعطاء النقابة المُهَل الضروريَّة لإنضاج توقيع عقد العمل الجماعيّ، وبعد حصولِنَا على التطمينات اللّازمة من المعنيين لإتمام عملية التوقيع، لكن من دون أن تصبح ذات بُعدٍ قانونيّ. وبناءً على ما تقدَّم، قامت النقابة بسلسلة لقاءات وإتصالات مع إدارتي الشركتين ألفا وتاتش لإنجازِ الآليات التنفيذيَّة لإتمام عملية التوقيع للعقد. وأكَّدت إدارتا الشركتين أنّهُما ستقومان بإرسال طلب الموافقة على العقد إلى وزارة الإتصالات، مُرفَقا بالنُسَخ النهائيَّة، خلال اليومين المقبلين، على أن يَتُمَّ التوقيع على عقد العمل الجماعيّ الجديد، خلال الأسبوع المقبل على أبعد تقدير."
أضافت: إن النقابة، إذ تَنظُر بإيجابيَّة إلى هذا التعاون بين مجلس النقابة، وإدارتي الشركتين ووزارة الإتصالات، لإنجاز التوقيع في أسرع وقتٍ مُمكنٍ، تَعتبِرُ أنّ الأسبوع المقبل هو بِِمثَابة الوقت الحاسِم لإنهاء عمليّة التوقيع. كما أنّنَا لن نَتَرَدَّد في إتخاذ الإجراءات والتحرُّكات المطلوبة للحفاظ على ديمومة وإستمراريَّة عَمَلِ الموظّفين، بِشتَّى الوسائل القانونيّة المشروعة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأسبوع المقبل
إقرأ أيضاً:
من هي النقابة التي اتهمها وزير العدل بالكذب وقرر عدم استقبالها؟
خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين أمس، استشاط عبد اللطيف وهبي وزير العدل غضبا وهو يهاجم نقابة دون أن يذكرها بالإسم. قال إن نقابة في قطاع العدل، تمارس الكذب، وأنه قرر ألا يستقبلها مجددا.
ورغم أن بعض الأصوات النقابية تعالت داخل الجلسة تطالبه بالكشف عن النقابة المعنية بالأمر، إلا أنه اكتفى بالقول ردا على سؤال حول التضييق على العمل النقابي في وزارته: « يكذبون في بياناتهم ويقولون بأنه لا يوجد حوار في القطاع، رغم أنني لم أوقف الحوار يوما في الوزارة ». كما قال إن هذه النقابة « تخرج في كل مرة ببيانات نارية، وكأننا في حرب فيتنام ».
وبالمقابل أشاد الوزير بنقابة الاتحاد المغربي للشغل والفيدرالية الديموقراطية للشغل، وبقيت نقابات أخرى في قفص الاتهام، وهي الاتحاد العام للشغالين، والاتحاد الوطني للشغل، والكونفدرالية الديموقراطية للشغل. فمن هي النقابة المعنية بتهجم الوزير في جلسة علنية للأسئلة الشفوية؟
حسب مصادر نقابية فإنه يرجح أن المعني بالهجوم هي النقابة الوطنية للعدل، التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، والتي سبق أن أصدرت بيانا قبيل فاتح ماي انتقدت فيه بشدة وزارة العدل، مشيرة إلى مشاكل الترقية، و »التنقيط الانتقامي » للموظفين، ومشكل النظام الخاص بالمهندسين، في القطاع، وقررت حمل شارة حمراء لمدة
ساعة 24 بدأ من الاثنين 5 ماي بالمحاكم والإدارة المركزية، كما انتقدت استبعاد أطر الوزارة من مراكز القرار وغيرها من الانتقادات.
مصدر من الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، رفض الرد على تهجم الوزير واكتفى بالقول في اتصال مع اليوم24: « إذا كانت له الجرأة فليذكر النقابة بالإسم.. وحينها سوف نرد ».
كلمات دلالية الكذب عبد اللطيف وهبي نقابة وزير العدل