كوريا الجنوبية تعرب عن قلقها إزاء تصاعد حدة التوترات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعربت كوريا الجنوبية التي بدأت فترة ولايتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر، عن قلقها إزاء تصاعد حدة التوترات في البحر الأحمر في أول اجتماع رسمي لمجلس الأمن هذا العام.
وقال السفير الكوري لدى الأمم المتحدة هوانغ جون-غوك في اجتماع مجلس الأمن الذي أقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفقا لوكالة الأنباء الكورية"يونهاب" اليوم الخميس، إن البحر الأحمر يعد ممرا مائيا مهما للتجارة الدولية، وأي تهديدات أو اضطرابات في حرية الملاحة المعترف بها بموجب القانون الدولي لا يمكن التسامح معها أو تبريرها.
وأوضح أن الوضع الخطير في قطاع غزة يثير مخاوف من سلسلة التداعيات على مناطق أخرى وتدهور العلاقات، مؤكدا على وجود حاجة ملحة لبذل كل جهد ممكن لتخفيف التوترات في المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمرـ متعهدا بمراقبة تطورات الوضع في اليمن وخارجه عن كثب، وخاصة تنفيذ العقوبات مثل حظر الأسلحة، مشيرا إلى تولي كوريا الجنوبية رئاسة لجنة العقوبات على اليمن التابعة لمجلس الأمن.
يذكر أن لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن مسؤولة عن مراقبة تنفيذ قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك حظر الأسلحة المفروض على الأفراد والمنظمات.
اقرأ أيضاًالطالبة «فاطمة محمد» أول المحافظة في مسابقة القرآن الكريم بالبحر الأحمر
«الحوثيون» تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر
دورات تدريبية على الحرف اليدوية بالبحر الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر كوريا الجنوبية الحوثيين اليمن الحوثيون الامم المتحدة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي
اتفق وزراء الصحة في كوريا الجنوبية والصين واليابان على تعزيز التعاون الثلاثي بشأن التغطية الصحية الشاملة والصحة العقلية من خلال الاستفادة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الرقمية، حسبما قالت وزارة الصحة الكورية الجنوبية اليوم الأحد.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أنه تم التوصل للاتفاق خلال الاجتماع الـ 18 الثلاثي لوزراء الصحة ، المنعقد في سول لمدة
يومين، ويحضره وزير الصحة الكوري الجنوبي جيونج إيون كيونج ووزير الصحة اليابانية كينشيرو أوينو والمدير العام للتعاون الدولي بالهيئة الصحية الوطنية الصينية فينج يونج.
واتفق المسؤولون خلال الاجتماع على بذل الجهود المشتركة لتوسيع نطاق الحصول على الخدمات الطبية الأساسية من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية وتبادل طرق استخدام التكنولوجيا وفقا للبنية التحتية والأطر المؤسسية لكل دولة.
وفيما يتعلق بالصحة العقلية، اتفقت الدول الثلاثة على إعطاء الأولوية لاستراتيجيات الوقاية من الانتحار والرصد المبكر للفئات الأكثر عرضة
للخطر وأنظمة التدخل الملائمة من خلال توسيع استخدام الأدوات الرقمية.