إسرائيل حاولت تحريره.. مقتل مستوطن أسر خلال هجوم في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" يوم الأربعاء بأن الجيش الإسرائيلي أقر بإصابة جنديين بجروح خطيرة ومقتل مستوطن خلال محاولة تحريره بعد أن أسر خلال هجوم في 7 أكتوبر.
نصر الله: حساباتنا مضبوطة في الحرب مع إسرائيل عاجل| إسرائيل نفذت 6 جرائم بشعة في رفح خلال 3 أيام ووفقًا للصحيفة، أبلغ مسؤولون في الجيش الإسرائيلي عائلة المستوطن الذي تم اختطافه من كيبوتس باري ونقله إلى قطاع غزة بأنه قد لقي حتفه خلال محاولة إنقاذه من الأسر.
وفي يوم السبت، أعلن الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنه يحتجز جنديًا إسرائيليًا في قطاع غزة، وأفاد بأن الجندي قتل في ضربة جوية إسرائيلية أسفرت أيضًا عن إصابة عدد من المحتجزين.
وأفاد المتحدث باسم الجناح العسكري أن الضربة الجوية وقعت بعد فشل محاولة خاصة من القوات الإسرائيلية في تحرير الجندي.
وبعد مرور أكثر من 12 أسبوعًا على الهجوم الذي شنه مقاتلو "حماس" على بلدات في جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، دمرت القوات الإسرائيلية مناطق واسعة في قطاع غزة وتحوّلت إلى أنقاض.
محاولات وقف أطلاق النار في غزةوعلى الرغم من جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر للتفاوض من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لم تحقق تلك الجهود نتائج إيجابية منذ انهيار هدنة استمرت لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسرائيل حاولت تحريره اسرائيل الحرب 7 اكتوبر هجوم 7 أكتوبر غزة اسير
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كواليس جديدة بشأن الحرب التي وقعت الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل، وكيفية التوصل لوقف إطلاق النار، فضلا عن محاولة اغتياله.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن عراقجي قوله إنه "أثناء الحرب، تم زرع قنبلة مقابل منزلي، واستُهدف المنزل المقابل، وقد تم القبض على المنفذين".
وتابع: "عدة مرات، حلقت طائرات مسيرة فوقنا خلال رحلاتنا إلى تركيا".
وبشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أوضح عراقجي: "في اليوم الثامن أو التاسع من الحرب، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي قرارا استراتيجيا ينص على قبول وقف إطلاق النار غير المشروط في حال تقدم العدو بطلب رسمي بذلك. هذا القرار جاء من موقع قوة".
وتابع: "في الساعة الواحدة فجرا، تلقينا اتصالات تفيد بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار، وبعد تلقي هذا الطلب من عدة دول، أجريت بصفتي وزير الخارجية مشاورات مع سائر المؤسسات المعنية للتأكد من توافق الوضع مع القرار المذكور".
وأوضح: "بعد التأكد النهائي، تم الإعلان أن إيران مستعدة لوقف الحرب بشرط أن يوقف الطرف الآخر هجماته".
وقف إطلاق النار وسوء الفهم
وتطرق عراقجي إلى حادثة سوء الفهم بشأن توقيت وقف إطلاق النار، قائلا: "حدث لبس بيني وبين القوات المسلحة، إذ اعتقد الأصدقاء أن التوقيت المحدد هو الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، لذا استمر الهجوم حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران. وبعد الظهر، تم حل هذا اللبس عبر اتصال هاتفي".
وأضاف: "في مساء اليوم الأول من وقف إطلاق النار، زعمت إسرائيل أن إيران أطلقت صواريخ، وخرقت الاتفاق، فأرسلوا طائراتهم لشن غارات، على الفور، أرسلت رسالة إلى ويتكوف (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) مفادها أن إسرائيل تختلق الذرائع وتتهم إيران زيفا، ولم يحصل أي خرق، وإذا أقدمت على أي عمل، فسوف نرد فورا وبشدة أكبر من السابق".
وأوضح عراقجي: "بعدها رأيتم أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) غرد وطلب من الطيارين العودة، وأوقف الهجوم الإسرائيلي، ما أظهر أن كل الأمور منذ البداية كانت منسقة مع الأميركيين".
وأضاف: "ظنت إسرائيل أن إيران ستنهار خلال أسبوع، لكن هذا لم يحدث. وفي غضون ساعات تم تعيين قادة ميدانيين".
اغتيال هنية
وبشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال عراقجي: "اغتيل هنية في وقت كان الرئيس مسعود بزشكيان قد أدى قسمه للتو، ولم تكن التشكيلة الوزارية قد اكتملت وعقد اجتماع ضم أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي والرئيس".
وتابع: "اتفق الجميع على ضرورة الرد، لكن كان هناك خلاف بين السياسيين والعسكريين بشأن توقيت وطريقة الهجوم. وتقرر في الاجتماع أن يتم الاستعداد للدفاع جيدا قبل تنفيذ أي عملية هجومية".
وأشار إلى أنه: "بعد اغتيال هنية، وعملية الوعد الصادق2، وسقوط نظام الحكم في سوريا، وانتخاب ترامب، اقتربنا 3 مرات من حافة الحرب لكن نجحت الدبلوماسية في منع اندلاع حرب شاملة".
وحول خداع إيران من خلال المفاوضات مع أميركا قبل الحرب مع إسرائيل، قال وزير الخارجية الإيراني: "لم نخسر شيئا من المفاوضات، بل ربحنا كثيرا، أهمها إثبات أحقيتنا أمام الشعب والمجتمع الدولي. من يقول إنه لولا التفاوض لما كانت هناك حرب؟ ربما الحرب كانت لتندلع أسرع".