أنا مدمرة نفسيًا أعمل إيه؟.. 3 أعمال مجربة لعلاج الاكتئاب نهائيًا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تلقى الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية سؤال تقول فيه السائلة "أنا مدمرة نفسيًا أعمل إيه؟، وقال فضيلته أنه تساؤل في غاية الأهمية وأجابته تكمن في 3 أعمال لابد من اتباعهم جميعًا دون إهمال إحداهم لعلاج الاكتئاب، وذلك خلال برنامجه ولا تعسروا على القناة الأولى.
3 إجراءات لعلاج الاكتئاب بشكل نهائي
1- تغيير برنامج يومك:
أكد الورداني على ضرورة تغيير نمط اليوم واستشهدا إلى حديث حضرة النبي عن الغضب- وهو أمر نفسي- فقال صلى الله عليه وسلم: "إذا غضبَ أحدُكم وَهوَ قائمٌ فليجلِسْ فإن ذَهبَ عنْهُ الغضبُ وإلَّا فليضطجِعْ"، فقد طلب سيدنا محمد الشخص الغاضب، فإذا اصابه الغضب وهو واقف فليجلس، فإن لم يذهب غضبه فلينام، والمقصود هنا هو أن يغير وضعه الذي غضب فيه إلى حال آخر.
وتابع فضيله أمين الفتوى أننا لابد أن نقرأ سيرة النبي عليه الصلاة والسلام بشيء من الاستبشار واتساع الدلالة وهكذا أخذنا من الحديث أنه أحد أهم الأشياء التي أرشدنا إليها رسول الله في التعامل بها مع أنفسنا عندما نكون في حالة عدم اتزان هي التغيير.
كيف نغير برنامج اليوم
ووضح الدكتور عمرو الورداني سبل تغيير برنامج اليوم عن طريق 3 إجراءات:
أولًا: نضيف إلى برنامج يومنا أعمال جديدة مبهجة لم تكن موجودة من قبل.
ثانيًا: ونضيف أشياء واجب علينا فعلها لتحقيق مزيد من النجاح والخير والأمل ومزيد من الفتح في المستقبل.
ثالثًا: نعيد ترتيب أعمال اليوم بحيث نضيق أوقات الفراغ ونبتعد أو نقلل مساحة الأجواء التي تصيبنا بعدم الاتزان.
أكد الورداني على ضرورة الإكثار من ذكر الله، ونصح بذكرين يقولهم المصاب بالاكتئاب على الاقل يوميًا، الذكر باسم الله الطيف حيث نقول (يا لطيف) 129 مرة، ونذكر هنا أن هذا الذكر من مجربات العلماء وأهل الله في تفريج الهموم والكروب، والذكر بالصلاة على سيدنا محمد وخاصة بصيغة الصلاة التفريجية وهى : "اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ"، وهى أيضًا من المجربات التي أرشدنا إليها المشايخ.
3-التداوي والصبر عليه
أكد الدكتور عمرو الورداني على ضرورة أن تلجأ السائلة إلى التداوي على يد طبيب بما ان الأمر وصل إلى وصفها "مدمرة" وشددا على تناول الأدوية تحت إشراف الطبيب وحذر من تناولها أو إيقافها بدون الرجوع للطبيب.
وعن الخوف من الأعراض الجانبية للأدوية أشار فضيلته أن ما حدث لنا من تغيير وعدم الاتزان يكون نتيجة تغيير في كيمياء المخ والتي بدورها تأخذ بعض الوقت لتعود لطبيعتها بالأدوية، ونذكر هنا أن الأطباء النفسيين أكدوا أن مضادات الاكتئاب تظهر نتيجتها في خلال أسبوعين على الاقل، ولهذا أكد فضيلة الدكتور عمرو على ضرورة الصبر على التداوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب 3 أعمال عمرو الورداني أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية عمرو الوردانی الدکتور عمرو على ضرورة
إقرأ أيضاً:
الجميّل التقي عبد المسيح.. وتشديد على ضرورة وضع جدول زمني لتسليم السلاح
في إطار التنسيق والتشاور المستمرّ التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل النائب أديب عبد المسيح في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، وجرى عرض لآخر المستجدات السياسية محليًا وإقليميًا، لا سيّما ما يتصل بالاستحقاقات الوطنية الأساسية.
عبد المسيح:
وقال عبد المسيح بعد اللقاء: "إنّ حزب الكتائب هو الحليف الأساسي في السياسة، وكان لا بد من اللقاء مع رئيس الحزب للتشاور، خصوصًا في ظل الاستحقاقات الراهنة، وعلى رأسها مسألة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والموعد المرتقب لوصول المبعوث الأميركي المعني بهذا الملف".
وشدّد على "ضرورة قيام الدولة، وتحديدًا الحكومة، بوضع جدول زمني واضح لنزع السلاح"، متمنيًا أن "يكون القرار صادرًا عن حزب الله قبل أن يأتي من الدولة اللبنانية، لأنّ الالتفاف حول مؤسسات الدولة، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، من شأنه أن يوفّر مناخًا مريحًا، ويُخرج البلد من النفق المظلم نحو مرحلة الاستقرار والاستثمار".
وأضاف: "نرى اليوم ما يحصل في سوريا من استثمارات تقوم بها الحكومة بشكل متسارع، في حين أنّ لبنان يجب أن يكون ساحة استثمار لا ساحة حروب، وساحة مستقبل لا صراعات".
وتابع: "لقد آن أوان معالجة مسألة السلاح، ووضع حدّ للانقسام حول هذه القضية، والانطلاق نحو مستقبل جديد للبنان، نأمل أن يبدأ مع صيف واعد، وموسم سياحي مزدهر يعيد الأمل والازدهار".
وأشار إلى أنّ "حزب الله شريك في الحكومة اللبنانية، التي نصّ بيانها الوزاري، المترجم لخطاب القسم، على ضرورة معالجة مسألة السلاح، وحصره بيد الدولة، وبالتالي لا يملك الحزب خيارًا آخر، وهو مَن وقّع على اتفاق وقف إطلاق النار، ومَن التزم بالقرار 1701".
وختم عبد المسيح: "نحن نتحدث من منطلق قانوني ودستوري، ووطني أيضًا. السلاح لا يحمي لبنان، بل هو السبب الرئيسي في الأزمات والانهيارات، وما يترتب عليه من خطر عقوبات، إذ إنّ الاتحاد الأوروبي وضع لبنان على اللائحة الرمادية، وقد يُدرجه قريبًا على اللائحة السوداء.
وختم:" آن الأوان لرسم خط أحمر حول هذه المسألة، والتوجّه نحو بناء لبنان المؤسسات والازدهار، وهو ما لا يتحقق إلا بحصر السلاح بيد الشرعية". مواضيع ذات صلة لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني: إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدولٍ زمنيّ محدّد Lebanon 24 لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني: إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدولٍ زمنيّ محدّد