عالم مصري في إنجلترا: المقاييس العلمية لممارسة الرياضة يحددها سمات الشعب وطبيعة الجسم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تحدث الدكتور محمد إمام، استشاري الطب الرياضي ورئيس قسم العظام بمركز رولي برستو بإنجلترا، عن مشاكل العظام والمفاصل، موضحا: "فوق سن الخمسين نسبة المصابين بضعف في العظام أكثر من 50%".
وأضاف إمام خلال حواره ببرنامج « مصر تستطيع» المذاع على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامي أحمد فايق،: "منذ الولادة هناك عظم بيتشال وعظم بيتحط، وهذه العملية تكون متوازنة حتى سن الـ30، وبعد سن الـ40 يبدأ العظام يتشال منه أكثر ما بيتحطله وهذا ما يسمى هشاشة العظام".
وأوضح: "هناك عوامل قد تزيد من هشاشة العظام مثل التدخين وشرب الكحوليات، وبعد انقطاع الدورة الشهرية لدى النساء"، لافتا: "عدم ممارسة الرياضة أيضا يسهم في زيادة هشاشة العظام".
وتابع: "الإحماء قبل أي تدريب جزء مهم من سلامة أبنائنا في الملاعب وليس ترفيها"، موضحا: "ممارسة الرياضة أكثر من ساعة متصلة قد يتسبب في إصابات خطيرة وإنهاك للعضلات".
واسترسل الدكتور محمد إمام، استشاري الطب الرياضي ورئيس قسم العظام بمركز رولي برستو بإنجلترا،: "المقاييس العلمية لممارسة الرياضة يحددها سمات الشعب وطبيعة الجسم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.