سيدة تلاحق زوجها بتعويض 200 ألف جنيه بعد شهور من الزواج..تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي تطليق للضرر، ودعوي تعويض، ضد زوجها، بعد 6 شهور من زواجهما، أمام محكمة الأسرة ودائرة التعويضات بأكتوبر، ادعت تعرضها للملاحقة على يد زوجها وتعديه عليها بالضرب، والتسبب لها بإصابات خطيرة، لتؤكد:" تخيلي أن تصابي بالمرض فيتنمر عليكي أهل زوجك، وعندما ترفضي الإهانة الموجهه لكي تعاقبي بالضرب علي يد زوجك".
وتابعت الزوجة في طلبها للحصول على تعويض مالي بـ 200 ألف جنيه:" أصبت بكسر ونزيف وخرجت من بيته فجراً بعد أن طردني وأنا غارقة في دمائي، ورفضت عائلته مساعدتي رغم أني أقيم معهم بنفس العقار، وحررت بلاغ ضده لإثبات ما لحق بي من إصابات على يديه، ومحاولته سرقة حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، و تخليه عني وإصراره على الوقوف مع عائلته ضدي رغم إهانتهم لي".
وأكدت:"عندما طالبته بالطلاق رفض، وتركني معلقة ولاحقني بدعوي لإلزامي للعودة له ببيت الطاعة، وقدمت مستندات تفيد تعديه علي بالضرب، ورفضه الكف عن إيذائي وملاحقتي بالتهديد، ومساومتي على دفع مبالغ مالية أو إبرائه من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن فسخ عقد الزواج يعد نقضا للعقد من أصله، وسببه، أما لاستحالة استمرار العلاقة الزوجية أو عدم الكفاءة بين الزوجين، وفقا لقانون الأحوال الشخصية.
ومن أهم شروط صحة العقد أن يكون طرفى العقد مسئول عن تصرفاته أى لا يعانى عيب عقلي، أن يتم عقد الزواج بالرضا بين الطرفين، عقد الزواج قائم على المتعة فإذا استحالت المتعة يبطل العقد، وإذا وقع غش وتدليس من قبل أحد الطرفين، وكانت هذه الحيل من الجسامة بحيث لولاها لما أبرم الطرف الثاني العقد، وإصابة أحد الطرفين بمرض تستحيل معه ممارسة الحياة الزوجية، ويبدأ الحق القانونى لطلب الفسخ من تاريخ علمه حتى ثلاث سنوات من اكتشاف التدليس.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الغش والتدليس نفقة علاج أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
نصف مليون جنيه تعويضًا لورثة عبدالحليم حافظ بعد انتهاك ملكية أغنيته
خاص
في حكم قضائي لافت يعزز مكانة الحقوق الفكرية في الساحة الفنية المصرية، قضت المحكمة الاقتصادية بإلزام الشركة المنتجة لإعلان “دقوا الشماسي” بدفع تعويض قدره 500 ألف جنيه لصالح ورثة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، إثر استخدام أغنيته الشهيرة دون ترخيص أو إذن مسبق.
الإعلان الذي أُذيع في موسم 2024، أثار جدلًا واسعًا بعد إعادة تقديم الأغنية بشكل وصفه كثيرون بـ”المسيء” للهوية الفنية للعندليب.
بداية القضية تعود إلى بث الإعلان على قنوات فضائية ومنصات إلكترونية، ما أثار استياء أسرة الفنان ومحبيه، إذ اعتُبر أن النسخة المُستخدمة من الأغنية تم التلاعب بها فنيًا بما يشوه الأصل ويخالف الذوق العام.
وتحرك المستشار ياسر قنطوش، محامي الورثة، سريعًا برفع دعوى مستندًا إلى أدلة صوتية ومرئية أوضحت مدى التغيير الذي طال العمل، وطالب بوقف الإعلان وتعويض عادل عن الأضرار الأدبية والمادية.
وأيدت المحكمة دفوع الورثة، مؤكدة أن ما جرى يمثل خرقًا واضحًا لقانون حماية الملكية الفكرية، خاصة وأن الأغنية تُعد جزءًا من التراث الموسيقي الوطني.
وقد وصف قنطوش الحكم بأنه “انتصار للعدالة ولرسالة الفن”، مشددًا على ضرورة التزام المؤسسات الإعلامية بالقوانين وعدم التعدي على أعمال الفنانين تحت أي ذريعة.
القضية أثارت تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن تضامنهم مع ورثة العندليب، ورفضهم لما وصفوه بـ”الاستهانة بتاريخ رموز الفن المصري”، في وقت تتزايد فيه ممارسات استغلال الأغاني التراثية لأغراض تجارية. ويُنظر إلى الحكم باعتباره خطوة رادعة تؤكد أن احترام الفن ليس خيارًا، بل التزام قانوني وأخلاقي يحفظ ذاكرة أجيال كاملة.