مسلحون يصعدون إلى سفينة شحن ترفع علم ليبيريا قبالة الصومال
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري"، إن مسلَّحين صعدوا على ناقلة بضائع ترفع عَلَم ليبيريا على بُعد 458 ميلاً من جنوب شرقي إيل بالصومال.
وقال بيان الشركة، الخميس، إن السفينة كانت متجهة إلى ميناء خليفة بن سلمان في البحرين، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
ولم يعرف بعد مصير الناقلة.
وتشهد تلك المنطقة نشاطاً لقراصنة يستهدفون السفن، إلى جانب هجمات تشنّها جماعة الحوثي اليمنية تستهدف السفن التي تقول الجماعة إنها على صلة بإسرائيل، مما أدى إلى تغيير عدد من شركات الشحن العالمية مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح لتتجنب المرور في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً
قراصنة صوماليون يختطفون سفينة تجارية في باب المندب
وتقارير صعود المسلحين إلى ناقلات التجارة، أثار مخاوف من عودة نشاط القراصنة الصوماليين مرة أخرى، والتي كانت قد تسببت في فوضى للشحن الدولي، قبل قرابة عقد من الزمان.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت عمليات التجارة البحرية في بريطانيا، إن مسلحين استولوا على سفينة تجارية قرب بلدة إيل قبالة سواحل الصومال.
وجاء الهجوم بعد قرابة أسبوع من إعلان القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في الشهر نفسه، أن سفينة تجارية ترفع علم مالطا خطفت في بحر العرب القريب ونقلت إلى نفس المنطقة قبالة ساحل الصومال.
اقرأ أيضاً
البنتاجون: قراصنة صوماليون وليس الحوثيين وراء محاولة الاستيلاء على ناقلة نفط بخليج عدن
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصومال سفينة شحن قرصنة مسلحون
إقرأ أيضاً:
سفينة أمريكا
تناولت مواقع إخبارية وصول سفينة أمريكية لميناء بورسودان محملة قمح إغاثة للسودان، علمًا بأن السودان لم يطلب مساعدة من أحد لسد الفجوة الغذائية المتوهمة التي تتاجر بها تقزم في سوق النخاسة العالمي، وفي ظن تقزم تلك الفجوة هي (نفاج) العودة لسودان الكرامة كما تتمنى حكومة أمارة أبو ظبي. وسدًا لباب التدخل السافر في الشأن الداخلي رفض السودان الإغاثة، وأمرت البحرية السودانية سفينة أمريكا الإبحار ناحية ميناء عدن اليمني، أو العودة من حيث أتت. وبالفعل غادرت غير مأسوفٍ عليها. وجميل القول ما جاء على لسان خبير قطري فيما معناه: (يجب على السودان رفض تلك الإغاثة، فهي على أقل تقدير تحمل موادًا كيماوية، لتكون ذريعة تعضد بها أمريكا حجتها الباطلة باستخدام السودان لسلاح كيماوي في حربه الحالية). عليه نؤكد بأن فصلًا جديدًا في العلاقات السودانية الأمريكية قد بدأ، وهو نتاج طبيعي لتوجيه أمارة أبو ظبي للبوصلة الأمريكية بعد هزيمة السودان لمشروعها فيه. وفي تقديرنا سوف تحاول أمارة أبو ظبي بشتى السبل الإبقاء على (كلاب صيدها) في المشهد، حتى لا تخرج بعد كل الذي خسرته من مولد السودان بلا حمص. وخلاصة الأمر نتقدم بالشكر أجزله لأمارة أبو ظبي التي استثارت حفيظة الشارع، ليتحول كله لجيش. وصدق القائل: (المنح في طي المحن).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٥/٢٨