تغريدة لرئيس جنوب إفريقيا تثير الغضب بسبب حميدتى
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أثارت تغريدة لرئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا على منصة إكس لزيارة محمد حمدان دقلو قائد قوات ميليشيا الدعم السريع لبلاد، حالة من الغضب.
فقد وصفت التغريدة حميدتى بسيادة رئيس السودان، إلا أن الحساب الرئاسي عاد وحذفها لاحقا مستدركا "الخطأ الفادح".
فالتقط العديد من السودانيين صورة للتغريدة قبل أن تختفى وتحل مكانها أخرى أكثر واقعية وأدق.
وكان دقلو زار منذ نهاية ديسمبر الماضي (2023) كلا من كينيا وأوغندا وإثيوبيا وجيبوتي في أولى جولاته الرسمية في الخارج منذ بدء النزاع.
PRESIDENT RAMAPHOSA MEETS WITH RSF LEADER ON DEVELOPMENTS TOWARDS PEACE IN SUDAN
President Cyril Ramaphosa has today، 04 January 2024، received the leader of the Rapid Support Forces (RSF)، General Mohamed Dagalo، of the Republic of Sudan at the Mahlamba Ndlopfu official… pic.twitter.com/jQIeXQSgIY
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدعم السريع جنوب أفريقيا حميدتي
إقرأ أيضاً:
بسبب النزاعات والكوارث.. رقم قياسي عالمي للنازحين داخلياً عام 2024
كشف مركز رصد النزوح الداخلي، ومقره جنيف، عن تسجيل رقم قياسي غير مسبوق في عدد النازحين داخلياً حول العالم خلال عام 2024، نتيجة تصاعد الصراعات والكوارث الطبيعية.
ووفقاً للتقرير السنوي الصادر عن المركز، بلغ عدد الأشخاص النازحين داخل بلدانهم حتى نهاية عام 2024 نحو 83.4 مليون شخص، بزيادة بلغت 10% مقارنة بعام 2023، وأكثر من ضعف العدد المسجل قبل ست سنوات.
وأشار التقرير إلى أن 37.5 مليون شخص نزحوا داخلياً بسبب الصراعات والعنف، بزيادة قدرها 6.5 مليون نازح خلال عام واحد فقط، وهو ما يعكس تصاعد التوترات في عدد من الدول حول العالم، وأوضح المركز أن هذه الأرقام تشمل نازحين منذ سنوات وحتى عقود، في دول مثل أفغانستان وسوريا واليمن، كما ساهمت النزاعات المستجدة في هايتي ولبنان وميانمار وأوكرانيا في تفاقم الوضع.
وتمثل السودان الحالة الأكثر حدة، حيث استضاف أكثر من 11.6 مليون نازح داخلي، وهو أعلى رقم يسجل في بلد واحد منذ بدء رصد الظاهرة.
في الجانب الآخر، تسبب تغير المناخ والكوارث الطبيعية في 45.8 مليون حالة نزوح داخلي خلال عام 2024، وهو الرقم الأعلى الذي يسجله المركز منذ بدء مراقبة الظاهرة في عام 2008.
وأوضح التقرير أن العواصف والأعاصير في دول مثل بنغلاديش والصين والفلبين والولايات المتحدة كانت مسؤولة عن أكثر من نصف حركات النزوح.
وبحسب التقرير، فإن 9.8 مليون شخص ظلوا نازحين بسبب الكوارث الطبيعية حتى نهاية العام، وهو أيضاً رقم قياسي جديد.
من جانبها، أكدت ألكسندرا بيلاك، مديرة مركز رصد النزوح، أن هذه الأرقام تكشف عن أزمة متعددة الأبعاد، لا تقتصر على الجوانب الإنسانية فقط، بل تتطلب استجابات سياسية وتنموية شاملة.
وقالت: النزوح الداخلي يؤثر بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفاً، وهذه الأرقام تؤكد أنه يمثل تحدياً عالمياً يتطلب اهتماماً أكبر بكثير مما يحظى به حالياً”.
يُذكر أن مركز رصد النزوح الداخلي يتبع للمجلس النرويجي للاجئين، ويُعد أحد أبرز المصادر الدولية المعنية بتتبع وتحليل تحركات النزوح داخل حدود الدول.