حرس الحدود يدعو إلى الابتعاد عن المناطق الحدودية والالتزام بالأنظمة والتعليمات
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
دعت المديرية العامة لحرس الحدود، مرتادي المناطق البرية من المواطنين والمقيمين إلى الابتعاد عن المناطق الحدودية والالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تمنع الاقتراب من منطقة الحدود البرية المحظورة التي تم إيضاحها بلوحات تحذيرية وسواتر ترابية على طول الحدود.
وشددت على أن كل من يتجاوز اللوحات التحذيرية باتجاه منطقة الحدود البرية المحظورة سيعرض نفسه للعقوبات التي نص عليها نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية بالسجن لمدة تصل إلى (30) شهرًا أو غرامة مالية تصل إلى (25,000) ريال أو بهما معًا.
وأهابت المديرية العامة لحرس الحدود بجميع المتنزهين ومرتادي المناطق البرية القريبة من مناطق الحدود الالتزام بالأنظمة والتعليمات في المملكة، مؤكدة أنها لن تتهاون في ضبط المخالفين وإحالتهم إلى الجهات المختصة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المناطق البرية حرس الحدود المناطق الحدودية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: جهود مصر في دعم غزة عنوان للثبات الوطني والالتزام الأخلاقي تجاه الفلسطينيين
قال اللواء حاتم صفوت الخشت، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بمحافظة أسيوط، إن الجهود المصرية في دعم قطاع غزة تمثل عنوانًا للثبات الوطني والالتزام الأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن تحركات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس دورًا رياديًا لا يقبل التراجع أو المساومة.
وأشار الخشت، في بيان له، إلى أن مصر لم تتأخر يومًا عن تقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين، خاصة في الأوقات الحرجة، حيث سارعت إلى تسهيل عبور المساعدات الطبية والغذائية عبر معبر رفح، رغم الظروف الأمنية المعقدة ومحاولات بعض الأطراف تعطيل هذا المسار الإنساني.
وشدد على أن مصر تدير هذا الملف بحكمة سياسية فائقة، تجمع بين الحسم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والتحرك العقلاني لضمان تهدئة الأوضاع ومنع انفجار الصراع بشكل أكبر.
وأوضح أن التحرك المصري لا يقتصر على البعد الإغاثي فحسب، بل يمتد إلى العمل السياسي والدبلوماسي المكثف مع مختلف القوى الدولية، من أجل وقف العدوان والعودة إلى مسار الحل السياسي الذي يكفل للشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وأشاد الأمين المساعد للمؤتمر بأسيوط، بحرص القيادة السياسية على توظيف كل أدوات الدولة في نصرة فلسطين، من خلال تحركات الرئاسة، ووزارة الخارجية، والأجهزة السيادية المعنية، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس عمق الانتماء القومي وتبرهن أن مصر ستظل دائمًا القلعة الصامدة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.