تطورات مثيرة في ملف الدكتور التازي.. تضارب في أقوال الشهود بينهم من لم يتعرف على التازي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، مناقشة ملف طبيب التجميل حسن التازي ومن معه إلى 18 يناير الجاري.
جلسة اليوم الجمعة، عرفت تطورات مثيرة متعلقة بتصريحات الشهود الذين أدوا اليمين القانونية أمام هيئة المحكمة بعدما كانوا مصرحين فقط.
أحد المحاميات صرحت بأن أربعة أشخاص تم الاستماع لهم اليوم و نفوا جميعهم ما صدر عنهم لدى الضابطة القضائية وهي المحاضر التي اعتمدتها النيابة العامة في الابقاء على حالة الاعتقال ووضع المشتبه فيهم رهن الاعتقال الاحتياطي.
و ذكرت أن اثنين من الشهود وهما رجل و امرأته أدليا بتصريحات مخالفة أمام القاضي ، مضيفة أن أحد الشهود نفى أن يكون في خلاف أو مشكل مع مصحة الدكتور التازي.
كما أشارت الى ان الشهود وجدوا صعوبة في التعرف على الاشخاص المعتقلين بينهم الدكتور التازي ، وصرحوا خلال الاستماع إليهم أنهم كانوا ينقلون الكلام فقط ولم يحضروا الوقائع.
محام آخر مدافع عن المتهمين ذكر أن “وسائل الاثبات في حق الاشخاص المعتقلين باتت في موضع شك وموضوع ملاحظات”.
و اعتبر أنه لم يتم لحدود الآن إثبات تهم الاتجار في البشر و تزوير الفواتير حسب ما جاء على لسان الشهود.
و أكد ذات المحامي أن الملف أخذ منعطفا آخر ، باعتبار أن شهادات الشهود تعتبر من أقوى أساليب الاثبات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يُصدر ويجدد أوامر “الاعتقال الإداري” بحق 66 فلسطينياً
الثورة نت /..
قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، اليوم الاثنين، إن سلطات العدو الإسرائيلي أصدرت وجددت أوامر الاعتقال الإداري بحق 66 فلسطينياً معتقلًا، بينهم الأسيرة شهد حسن من رام الله.
وأوضح الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أن العدو الإسرائيلي يواصل التصعيد من جريمة الاعتقال الإداري، تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وأشار البيان إلى أن عدد الفلسطينيين المعتقلين الإداريين يشكل النسبة الأعلى مقارنة مع أعداد الأسرى المحكومين والموقوفين، والتي شهدت تصاعدًا غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية، حيث يبلغ عددهم اليوم (3629).
وأورد البيان، أسماء المعتقلين الفلسطينيين الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري بين (جديدة وتجديد).
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 189 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.