المستقلين الجدد: الحوار الوطني نقطة فارقة في الحياة السياسية المصرية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن الحوار الوطني كان نقطة فارقة في الحياة السياسية المصرية، والحياة الحزبية ما قبل 2022 بدعوة الرئيس السيسي لحوار وطني يحدد أولويات العمل الوطني في الفترة المقبلة، وإذا تم استعراض ما تم في المرحلة الأولى من الحوار الوطني، التي يجب أن نطلق عليها أنه حوار وطني معني بالمواطن المصري من الدرجة الأولى، وبالتالي كان على مشاركة واسعة من القوى السياسية وكل القوى المجتمعية.
وأضاف "عناني"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز"، أن ضم الحوار على آخر إحصاء للحوار الوطني مشاركة 60 حزب سياسي في الحوار الوطني بإجمالي متحدثين حوالي 2630 متحدث في مناقشة أكثر من 1500 مقترح، وهو ما يعني أنه تم مناقشة الكثير من القضايا ما يقرب من 70 قضية في الجلسات العامة التي بلغت ما يقرب 90 جلسة منهم 74 جلسة مفتوحة، وهو ما يعني أن هناك عمل قوي ومشاركة واسعة من الأحزاب السياسية.
وتابع أن الحوار الوطني كان به عنوان كبير وهو لا خطوط حمراء في الحوار الوطني، وأن الحرية للجميع، والكل شارك في الحوار خاصة الأحزاب السياسية التي ظهر بعضها على السطح من خلال الحوار وأثبتت انها جديرة بالتواجد في الحياة السياسية في مصر، وفي المشاركة بقوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحياة الحزبية الحياة السياسية المصرية حزب المستقلين الجدد قناة إكسترا نيوز الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
نائب: النواب المستقلين تم شرائهم من قبل الأحزاب المتنفذة
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه النائب المستقل محمد عنوز، اليوم الخميس، انتقادات لاذعة إلى النواب المستقلين بسبب غياب وحدة الموقف تجاه القضايا السياسية المهمة، وعلى رأسها تعطيل جلسات مجلس النواب خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن بعضهم فضّل الانخراط في تحالفات مع كتل سياسية معروفة.وقال عنوز في تصريح صحفي، إن “النواب المستقلين لم يتوحدوا في الرأي أو القرار، ولم يلتقوا على إرادة سياسية مشتركة، بل تحرك العديد منهم بناءً على المصالح الشخصية”.وأضاف أن “بعض المستقلين لديهم علاقات سابقة مع أطراف سياسية لم تُكشف، فيما سعى آخرون لتكوين علاقات وتحالفات جديدة مع كتل معروفة، ما أفقد كتلة المستقلين قدرتها على التأثير الجماعي”.وأوضح عنوز أن “عددًا من النواب المستقلين انضموا إلى كتل سياسية مختلفة، حيث التحق بعضهم بكتلة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وآخرون انضموا إلى دولة القانون، وتوجه فريق ثالث نحو كتل مثل “الأساس” وغيرها، مستفيدين من العروض السياسية المطروحة عليهم”.