استئناف إعادة محاكمة 22 متهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تستأنف محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم السبت، محاكمة 22 متهمًا بالانضمام إلى جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بالهيكل الإداري للإخوان.
كانت النيابة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات؛ لأنهم من الأول للعاشر تولّوا قيادة جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف داخل البلاد، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وذكر أمر الإحالة أن المتهمين من الحادي عشر حتى الأخير انضموا لجماعة الإخوان الإرهابية، مع علمهم بوسائلها وأغراضها، كما أن المتهمين من الثالث حتى الثامن والعاشر والحادي عشر ومن الرابع عشر حتى السابع عشر والعشرين والثاني والعشرين، ارتكبوا جريمة من جرائم التمويل لجماعة إرهابية، بأن جمعوا وحازوا ونقلوا وأمدوا الجماعة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاكمة محكمة جنايات القاهرة الهيكل الاداري للاخوان النيابة
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: منفذ هجوم كولورادو متعاطف مع الإخوان.. والجماعة تلتزم الصمت
أكد الكاتب والباحث في شؤون التنظيمات الإسلامية، ماهر فرغلي، أن منفذ هجوم كولورادو بالولايات المتحدة – الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل – أظهر تعاطفًا فكريًا واضحًا مع جماعة الإخوان المسلمين، رغم عدم كونه عضوًا فعليًا أو ناشطًا تنظيميًا داخل الجماعة.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أوضح فرغلي أن الشخص المتورط في الحادث لا يملك سجلًا أمنيًا أو ارتباطًا تنظيميًا معروفًا بجماعة الإخوان، لكنه يمتلك صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي كانت تحمل شعارات إخوانية، وإن كانت غير مفعّلة منذ سنوات.
وأضاف: "لا يُعتبر من الفاعلين الرقميين في الفضاء الإخواني المعروف، لكنه تأثر بأفكارهم وعبّر عنها بشكل غير مباشر".
فرح غير معلن وصمت رسميوأشار فرغلي إلى وجود تعاطف ضمني من بعض عناصر الجماعة مع الهجوم، قائلاً: "ظهرت مظاهر فرح غير معلنة بين بعض أنصار الجماعة"، رغم عدم صدور أي بيان رسمي من الإخوان بشأن الحادث.
واعتبر أن صمت الجماعة مقصود، ويأتي في إطار محاولة تجنّب إغضاب الولايات المتحدة أو إسرائيل، بل وربما التقرب إليهما في هذه المرحلة.
وأشار فرغلي إلى أن جماعة الإخوان لا تزال متوغلة في العديد من المؤسسات الغربية، خاصة في أمريكا، وآسيا، وأفريقيا، وتشارك في أنشطة دينية وعلمية، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة هذا الحضور وأهدافه.