هذه 5 من أبرز التقنيات في الروبوتات التي تتطور بسرعة لتشبه الإنسان
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وتظهر الكثير من الروبوتات العاطفة مثل الإنسان، في محاولة لمحاكاة المشاعر الطبيعية، فضلا عن الكلام والدردشة وخوض المحادثات، وتقديم المعلومات تلقائيا عبر الذكاء الاصطناعي.
ونستعرض 5 من أشهر الروبوتات التي تحاكي البشر:
الروبوت صوفيا
جرى تطويره من قبل "هانسن روبوتيك"، وهي شركة مقرها هونغ كونغ، وتتخصص في إنشاء روبوتات تشبه الإنسان تتمتع بالذكاء الاصطناعي لتطبيقات مختلفة، مثل الرعاية الصحية والبحث والترفيه، واكتسبت شهرة واسعة بسبب تعابير الوجه والآراء الشبيهة بالبشر.
وعقدت صوفيا مؤتمرا صحفيا خاصا بالروبوت في قمة الأمم المتحدة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام في جنيف. وفي عام 2017، منحت السعودية الجنسية لصوفيا، ليكون أول روبوت في العالم يحصل على الشخصية الاعتبارية في أي دولة.
الروبوت أميكا
روبوت يعرف على أنه "إنسان آلي"، طورته شركة إنجينيرد آرتس البريطانية، عام 2021. ويحتوي "أميكا" على كاميرات مثبتة على العين وميكروفونات مثبتة على الأذنين لرؤية الوجوه والعواطف والأصوات وسماعها والتعرف عليها، كما يتحدث بعدة لغات.
روبوت جيمينويد دي كي
ظهر في العام 2011، وكان الملفت فيه تعابير الوجه الحقيقة، والشعر البشري الصناعي، وشبهه البعض بالبروفيسور الدنماركي هنريك شارفي والذي تعاون مع مهندس وشركة يابانية لتصنيع الروبوتات.
وهذا الروبوت الأول المميز بلحية، ويحتوي على سلسلة من المحركات الهوائية في الوجه والرقبة والكتفين، ويمكنه القيام بحركات التنفس والرمش بشكل مستقل.
روبوت نادين
يعرف بأنه روبوت اجتماعي يشبه الإنسان، تم تصميمه على غرار البروفيسورة نادية ماغنينات تالمان، التي أسست ميرا لاب بجامعة جنيف، وترأست معهد الابتكار الإعلامي في جامعة نانيانغ التكنولوجية.
ومن المفترض أن تكون "نادين" موظفة استقبال أو رفيقة اجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ويمكن للروبوت قراءة القصص للأشخاص، وإظهار الصور لهم، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني، وإجراء مكالمات الفيديو، والتواصل مع عائلاتهم. ويستخدم هذا الروبوت الاجتماعي الذكاء الاصطناعي للتحدث بست لغات، وتذكر وجوه الأشخاص وتفاعلاتهم السابقة.
روبوت بينا 48
يتألف بينا 48 من تمثال نصفي رأس وكتفين مثبتين على إطار، على عكس الروبوتات، أسسته حركة تيراسيم، حيث تركز هذه المنظمة ما بعد الإنسانية على استكشاف وتعزيز استخدام التكنولوجيا لتعزيز القدرات البشرية، وإطالة عمر الإنسان، وتعزيز التطورات المستقبلية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والمعلوماتية الحيوية.
ويسعى مصممون لدراسة ما إذا كان بالإمكان الحفاظ على عقول البشر بعد موتهم، تم تصميمه ليكون أول تمثيل رقمي للعقل البشري، وأطلق عليه لقب "الروبوت الأكثر حساسية في العالم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قضايا الدولة تعتزم تطوير التشريعات القانونية للأشخاص ذوي الإعاقة
شاركت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، صباح اليوم، في المؤتمر السنوي للاجتماع الواحد والعشرين لرؤساء إدارات وهيئات قضايا الدولة "نزاعات الدولة" في الدول العربية، المنعقد على مدار ثلاثة أيام متواصلة خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجارين بحضور المستشار عدنان فنجرى، وزير العدل، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمستشار الدكتور حسين مدكور رئيس هيئة قضايا الدولة.
ويناقش هذا المؤتمر في مقر انعقاده بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة في اليوم الأول التحول الرقمي وأثره على عمل إدارات القضايا، ودور استقلالية هيئة قضايا الدولة إداريًا وماليًا في الرفع من مستوى أدائها، كما يتضمن ورش عمل متخصصة، فيما يستعرض المؤتمر في يومه الثاني بمقر نادي مستشاري هيئة قضايا الدولة بالمهندسين، العلاقة بين إدارة القضايا والجهات التي تنوب عنها في الوزارات وأثرها على سير العمل بإدارة القضايا، فضلًا عن متابعة أعمال الفريق المكلف بوضع نموذج استرشادي لإعداد آليات الترافع أو الدفاع أمام هيئات التحكيم، ومناقشة ما يستجد من أعمال، وإعلان التوصيات، فيما يُقام اليوم الأخير في مقر هيئة قضايا الدولة الرئيسي بالمهندسين، الذي يتضمن عرض فيلم توثيقي عن تاريخ الهيئة، وجولة تعريفية داخل مبناها.
ووجهت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التهنئة إلى المستشار الدكتور حسين مدكور رئيس هيئة قضايا الدولة بمناسبة مرور ١٥٠ عام على إنشاء الهيئة، وموجهة الشكر لوزارة العدل لتقديمها العديد من الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على إتاحتها للإعاقات المختلفة، لتيسير وتسهيل استخدامها من قبلهم، لافته أن المجلس عقد بروتوكول تعاون مع الهيئة منتصف أكتوبر الماضي، بهدف تفعيل دور المؤسسات في خدمة المجتمع، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين من خلال التعاون في عدد من المجالات الحيوية، منها تهيئة بيئة العمل الداعمة والمحفزة، وتوفير الإتاحة القانونية، والدعم القانوني للأشخاص ذوي الإعاقة فيما يخص قضايا الدولة، وتنفيذ دورات تأهيلية وتدريبية وندوات توعوية مشتركة لرفع مستوى الوعي بالقضايا المتعلقة بالإعاقة لتحقيق التكامل القانوني، والاستعانة بالخبرات القانونية المتميزة لهيئة قضايا الدولة للمساهمة في مناقشة وتطوير التشريعات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.