في إطار اهتمام وزارة التجارة والصناعة بتطوير القطاعات ذات الميزة التنافسية و على رأسها الصناعات الإبداعية، فقد اجتمعت مراكز التكنولوجيا والابتكار الصناعي، و وزارة الثقافة لتوسيع التعاون المثمر وبحث سبل التعاون المقدمة مع وزارة الثقافة.

وضم الاجتماع العديد من ممثلي الوزارتين لبحث سبل التعاون للمنتجات الحرفية والتراثية، هذا وقام وفد من المراكز التكنولوجية بتقديم عرض تقديمي عن الخدمات المقدمة وخاصة المراكز ذات الصلة بالصناعات الابداعية وهي:

مركز تكنولوجيا التصميمات و الموضة

مركز تكنولوجيا الحلي

مركز تكنولوجيا الأثاث

مركز تطوير المنسوجات

مركز تكنولوجيا صناعة الجلود

مركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف

مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي

دور وزارة التجارة والصناعة

وجرى خلال الاجتماع إلقاء الضوء علي كيفية الاستفادة من قصور الثقافة المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية، ودور وزارة التجارة و الصناعة في دعم ريادة الأعمال في الصناعات الحرفية والتقليدية المنبثقة من الهوية المصرية والتي يتميز بها تلك المحافظات، وذلك لخلق فرص عمل استثمارية ودعم سبل التنمية المستدامة لاستغلال الموارد الحرفية في تلك المحافظات، كما تم التنويه عن وجود العديد من المقترحات لمساعدة رواد الأعمال لعرض المنتجات التراثية الخاصة بهم من خلال المعارض التي تقيمها وزارة الثقافة، لذا فهناك تعاون مقترح لدعم وزارة التجارة والصناعة لرواد الأعمال لتلك المنتجات من خلال توجيههم لتلك المعارض لزيادة فرص التصدير والاستثمار.

استعراض دورة الإنتاج ومراحل التصنيع

وقد تم اختيار وزارة الثقافة لاستضافة الاجتماع بمركز الحرف التقليدية بمدينة الفسطاط وذلك تماشيا مع أهداف الاجتماع حيث تم استعراض دورة الإنتاج ومراحل التصنيع لمنتجات المركز مثل الخزف، الخيامية، النقش على النحاس، والسجاد يدوي، والحُلّي.

وحضر الاجتماع من وزارة التجارة والصناعة ممثلا عن المراكز التكنولوجية محمد عبد الحميد- مدير عام المراكز التكنولوجية، د.أمجد القاضي مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي، عايدة زايد مدير مركز تكنولوجيا الحُلي والموضة والجلود، خالد عابدين مسئول الدعم الفني بالمراكز، محمد الغنيمي مركز تكنولوجيا المنسوجات، أيمن السعيد مركز تكنولوجيا الإنتاج، د.أمل النجار مسؤول العلاقات الدولية والخارجية بالمراكز، نورا نبيل مركز تكنولوجيا الحلي، ريهام سعد مركز تكنولوجيا الجلود.

ومن وزارة الثقافة حضر د.محمد عبد الدايم- مساعد وزير الثقافة للمشروعات التنموية والاستثمارية، د.وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، د.حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة والعديد من الخبراء ذات الصلة.

اقرأ أيضاًالمصريين الأفارقة: انضمام مصر لـ بريكس يسهم في توطين الصناعة في ظل العصر التكنولوجي

المصريين الأفارقة: انضمام مصر لـ بريكس يسهم في توطين الصناعة في ظل العصر التكنولوجي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنشطة قصور الثقافة استثمار الصناعة الصناعات الإبداعية الصناعة دعم الصناعة قصور الثقافة وزارة الثقافة وزارة التجارة مرکز تکنولوجیا وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات

 

وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات،  بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.

ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.

وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».

وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».

من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.

وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».

وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.

مقالات مشابهة

  • إعلان باكو يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي
  • أبرز الفعاليات والأنشطة في أجندة قصور الثقافة الأسبوعية
  • الصحة تبحث استخدام تكنولوجيا البيولوجيا الجزيئية الرقمية لمراقبة مياه الشرب
  • برلماني: مركز التجارة الإفريقي فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات المصرية ودورها الإقليمي
  • صدور رواية بلاد الذهب لحسنات الحكيم عن هيئة قصور الثقافة
  • الطليعة المصرية للثقافة العربية.. جديد هيئة قصور الثقافة
  • مدير الرياضة بالقليوبية يتابع دعم الحركة الكشفية وتعزيز دورها داخل مراكز الشباب
  • افتتاح منافذ لهيئة الكتاب بجميع قصور الثقافة في المحافظات (تفاصيل)
  • بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
  • تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات