ربط الانهيار الاقتصادي بتوقف عائدات النفط يعري تهرُّب الشرعية من الاتفاق حول العائدات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ربط الانهيار الاقتصادي بتوقف عائدات النفط يعري تهرُّب الشرعية من الاتفاق حول العائدات، YNP خاص تواصل الحكومة اليمنية الموالية للتحالف تعليق فشلها في إدارة الملف الاقتصادي في مناطق سيطرتها على توقف صادرات النفط ، .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ربط الانهيار الاقتصادي بتوقف عائدات النفط يعري تهرُّب الشرعية من الاتفاق حول العائدات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
YNP / خاص -
تواصل الحكومة اليمنية الموالية للتحالف تعليق فشلها في إدارة الملف الاقتصادي في مناطق سيطرتها على توقف صادرات النفط، والتي كانت تحقق عائدات بالعملة الصعبة، في حين أن هذه العائدات لم تكن تورد إلى البنك المركزي بعدن، بحسب تأكيدات مسئولين حكوميين، وهو ما يحد في الواقع من الأثر المباشر لتوقف تصدير النفط على الاقتصاد، حيث أن عائداته لم تكن تسهم فعليا في تماسك الاقتصاد وسعر العملة المحلية.
واستفردت الحكومة الموالية للتحالف بعائدات النفط اليمني على مدى خمس سنوات، في حين ظلت حكومة صنعاء تعاني من شحة الموارد جراء الحصار الذي فرضه التحالف عليها، حيث فقدت أي عائدات من الثروات الطبيعية وعلى رأسها النفط والغاز، بالإضافة إلى عائدات المنافذ الجمركية، في حين توجهت الواردات إلى منافذ الحكومة الموالية للتحالف ليرفدها بالعائدات الجمركية عن جميع تلك الواردات، ومع ذلك شهدت مناطق سيطرة هذه الحكومة أسوأ انهيار اقتصادي، استدعى تدخلات خارجية دعمت البنك المركزي بوديعتين سعوديتين بمقدار ٤ مليارات دولا، بالإضافة إلى قروض ومساعدات دولية أخرى، واستئثار مركزي عدن بحصة اليمن من حقوق السحب الخاصة المقدمة من صندوق النقد الدولي بمبلغ ٦٦٥ مليون دولار، ومع ذلك ظلت الأزمة قائمة واستمر الاقتصاد في التدهور كما استمرت العملة في الانهيار.
ورغم الاتهامات التي واجهتها بالفساد المتعلق بعائدات تصدير النفط، ظلت الحكومة الموالية للتحالف خلال الخمس السنوات تتحفظ عن الإفصاح عن الأرقام الحقيقية لعائدات تصدير النفط الخام اليمني، منذ استئناف عمليات الإنتاج والتصدير في العام ٢٠١٧، وكذا حجم الإنتاج الفعلي، فيما كان يتم إيداع هذه العائدات في حسابات خارجية لدى البنك الأهلي السعودي بحسب اعترافات مسئولين في الشرعية، ولا يصل إلى البنك المركزي بعدن سوى أرقام دفترية يتم اعتمادها من قبل البنك كمصروفات حكومية،
وإذا ما أسقطت كل تلك الحسابات وتم اعتماد ما تطرحه حكومة الرئاسي حول حجم الأثر الذي لحق بالاقتصاد بسبب توقف إنتاج وتصدير النفط، فإن ذلك كان يستلزم، بحسب اقتصاديين، تحرك هذه الحكومة للحيولة دون توقف النفط، وذلك عبر المسارات التفاوضية التي لن ينتج عن أي اتفاق عبرها يفضي إلى إعادة عمليات الإنناج والتصدير، أسوأ مما هو حاصل اليوم من انهيار اقتصادي، حيث أن تأثر الأوضاع الاقتصادية سلبا أو إيجابا في أي من منطقتي سيطرة الأطراف اليمنية المتنازعة لا بد أن ينعكس على الأخرى، وهو ما يعني أن عائدات النفط، مهما كان البند الذي سيتم الاتفاق على صرفها فيه، سواء في صرف رواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين- كما تشترط صنعاء- أو في غيره، فإنها ستمثل رافدا لاقتصاد البلاد ككل، وستحد من التدهور الاقتصادي الحاصل أو تكبح تسارعه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عائدات قياسية لشركات الأسلحة.. كيف غيّرت الحرب الروسية على أوكرانيا خريطة الصناعات الدفاعية؟
جاءت الزيادة في إيرادات شركات الأسلحة داخل الاتحاد الأوروبي مدفوعة بالحرب الروسية على أوكرانيا وتصاعد الشعور بالتهديد من روسيا.
بلغت عائدات بيع الأسلحة والخدمات العسكرية لدى أكبر شركات السلاح في العالم مستوى قياسيًا مرتفعًا، بفعل تصاعد التوترات الجيوسياسية، إذ سجّلت ارتفاعًا بنسبة 5.9% لتصل إلى 679 مليار دولار (583 مليار يورو) في عام 2024، وهو أعلى مستوى يتمّ تسجيله على الإطلاق، بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
ويُعزى هذا الارتفاع في إجمالي عائدات الأسلحة بصورة أساسية إلى الزيادات الكبيرة التي حققتها الشركات العاملة في أوروبا والولايات المتحدة.
ما لا يقل عن 65% من شركات الأسلحة الأوروبية الواردة في قائمة أكبر 100 شركة عام 2024 كانت تعمل على توسيع طاقتها الإنتاجية بمستويات مختلفة.
وباستثناء روسيا، حقّقت الشركات الست والعشرون الأوروبية المدرجة ضمن أكبر مئة شركة لصناعة الأسلحة نمواً في إجمالي إيراداتها بنسبة 13.4%، لتصل إلى 151 مليار دولار.
وسجّلت شركة تشيكوسلوفاك التشيكية أعلى زيادة مئوية في عائدات الأسلحة ضمن قائمة أكبر 100 شركة عام 2024، إذ ارتفعت إيراداتها بنسبة 193% لتبلغ 3.6 مليارات دولار.
ويعود هذا النمو إلى إطلاق مبادرة الذخيرة التشيكية، وهو مشروع تقوده الحكومة لتوريد قذائف مدفعية إلى أوكرانيا.
في العام الماضي، كان أكثر من نصف إيرادات الشركة من الأسلحة مرتبطًا بأوكرانيا.
في عام 2024، بلغت عائدات الأسلحة للشركات الفرنسية الأربع المدرجة ضمن قائمة أكبر 100 شركة 26.1 مليار دولار، مسجّلة ارتفاعًا بنسبة 12% مقارنة بعام 2023.
وسجّلت شركات تاليس وسافران وداسو نموًا مضاعفًا في عائدات الأسلحة بين عامي 2023 و2024.
وفي الربع الأول من عام 2025، حققت تاليس أيضًا نموًا في إجمالي مبيعاتها بلغ 5 مليارات يورو، بزيادة نسبتها 9.9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت عائدات الأسلحة للشركتين الإيطاليتين المدرجتين ضمن أكبر 100 شركة بنسبة 9.1%، لتصل إلى 16.8 مليار دولار في عام 2024.
أما شركة ليوناردو لصناعة الطيران، وهي ثاني أكبر شركة أسلحة أوروبية في قائمة أكبر 100 شركة، فقد رفعت إيراداتها من الأسلحة بنسبة 10% لتصل إلى 13.8 مليار دولار.
في عام 2024، أسست ليوناردو مشروعًا مشتركًا مع شركة راينميتال الألمانية لتطوير دبابة قتال رئيسية ومركبة مشاة قتالية جديدة للقوات المسلحة الإيطالية.
Related "يتحدثون كثيرًا ولا ينجزون شيئًا".. ترامب ينتقد قادة أوروبا ويدعو أوكرانيا لتنظيم انتخاباتترامب تحدث مع ماكرون وميرتس وستارمر بشأن أوكرانيا.. وزيلينسكي: هذا الأسبوع قد يحمل أخبارا سارةألمانيا تحث الصين على استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانياكما كانت أربع شركات مقرّها ألمانيا ضمن أفضل 100 شركة، وقد ارتفعت إيراداتها من الأسلحة مجتمعة بنسبة 36% لتصل إلى 14.9 مليار دولار.
وسجّلت شركة Diehl الألمانية أكبر زيادة سنوية في عائدات الأسلحة، إذ ارتفعت بنسبة 53% لتبلغ 2.1 مليار دولار.
وفي عام 2024، وفي إطار جهود ألمانيا لدعم أوكرانيا، قامت شركة Diehl بتسليم عتاد شمل أنظمة دفاع جوي أرضية.
هشاشة سلاسل الإمدادعلى الرغم من ارتفاع عائدات التسلح في أوروبا، فإن القارة تعتمد بشكل كبير على مواد خام حيوية مثل الكوبالت والليثيوم.
ويجعل ذلك صناعة الدفاع الأوروبية عرضة للتقلبات الجيوسياسية وتقلبات الأسعار، إضافة إلى مخاطر النقص المحتمل.
فعلى سبيل المثال، كانت شركة إيرباص الأوروبية وشركة سافران الفرنسية تلبّيان قبل عام 2022 نصف احتياجاتهما من التيتانيوم من الواردات الروسية، واضطرتا لاحقًا إلى البحث عن موردين جدد، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام.
وقالت جاد غيبرتو ريكارد، الباحثة في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إن شركات الأسلحة الأوروبية تستثمر في طاقة إنتاجية جديدة لتلبية الطلب المتزايد، غير أن تأمين المواد قد يتحول إلى تحدٍّ متصاعد، خصوصًا أن الاعتماد على المعادن الأساسية سيعقّد خطط إعادة التسلح الأوروبية.
Related بوتين متحدياً الضغوط الأميركية بعد لقاء مودي: نفط روسيا سيصل إلى الهند بلا انقطاعأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانيافي بداية هذا الشهر، قدّم الاتحاد الأوروبي خطة عمل جديدة تهدف إلى خفض مستوى الاعتماد بنسبة تصل إلى 50% بحلول عام 2029.
ويستثمر الاتحاد الأوروبي في استخراج المعادن محليًا، مثل مشروع شركة فولكان لاستخراج الليثيوم في ألمانيا، وكذلك مشروع مالمبدينوم مالمبجيرج التابع لشركة جرينلاند ريسورسز.
كما يضع التكتل خططًا استثمارية خاصة مع أوكرانيا وغرب البلقان ودول شرق وجنوب المتوسط، بهدف بناء سلاسل إمداد متكاملة للمواد الخام الحيوية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة