ارتفاع عدد موتى زلزال رأس السنة الجديدة في اليابان إلى 110
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ارتفع عدد القتلى المؤكدين جراء زلزال رأس السنة الجديدة الذي ضرب اليابان إلى 110 اليوم السبت، فيما دخلت عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني المنهارة يومها السادس.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة الساحل الغربي، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وقطع خطوط الكهرباء عن 22 ألف منزل في منطقة هوكوريكو.
وعرقلت الأمطار الجهود المبذولة لغربلة الأنقاض بحثا عن ناجين فيما ينتظر أكثر من 30 ألف شخص تم إجلاؤهم المساعدة.
وبلغ عدد القتلى المؤكدين 110 بحلول الساعة الرابعة مساء. وأظهر الموقع الإلكتروني لحكومة إيشيكاوا أن الساعة (0700 بتوقيت جرينتش) يوم السبت ارتفاعا من 94 في اليوم السابق. ولا يزال أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين بعد الزلزال الأكثر دموية منذ ما يقرب من ثماني سنوات.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا: 'أنا على دراية تامة بحجم الأضرار التي وقعت'، فيما تجاوز عدد القتلى 100 شخص.
وهذا الرقم هو الأعلى منذ أن بلغ عدد ضحايا الزلازل في عام 2016 276 شخصا في منطقة كوماموتو الجنوبية الغربية، وهو رقم يشمل الوفيات ذات الصلة.
وطلب كيشيدا من المسؤولين الحكوميين تسريع جهود الطوارئ لاستعادة الطرق الرئيسية التي دمرها الزلزال حتى يمكن زيادة أنشطة الإنقاذ والإغاثة.
ومن المقرر أن تعزز قوات الدفاع الذاتي اليابانية عدد أفراد الإنقاذ بما يتراوح بين 400 إلى 5400، حيث تعد انقطاعات الطرق من بين العقبات التي تعوق تسليم إمدادات الإغاثة.
وأدت الانهيارات الطينية والصخور وتشققات الطرق إلى عزل عشرات المجتمعات النائية في محافظة إيشيكاوا. وفي منطقة فوكاميماتشي في واجيما، نقلت طائرات هليكوبتر تابعة لقوات الدفاع الذاتي جوا ما لا يقل عن 14 ساكنا إلى بر الأمان، وفقا لشاهد من رويترز.
ووقف المصور المستقل ماساو موتشيزوكي (73 عاما) في طابور طويل خارج متجر كبير في مدينة واجيما الإقليمية بعد إعادة فتحه يوم الخميس، في انتظار شراء الضروريات.
وقال موتشيزوكي لرويترز بعد شراء صندوق من لصقات الحرارة وأغطية بلاستيكية زرقاء لتغطية النوافذ المكسورة وزوج من الأحذية للحماية من شظايا الزجاج التي تتناثر على أرضيات منزله 'إنها مساعدة كبيرة تمكنوا من إعادة فتحها'..
وبينما امتلأ النازحون بمراكز الإجلاء في واجيما للحصول على الطعام والماء والأساسيات الأخرى، اختار بعض السكان النوم في سياراتهم.
دمرت زلازل الأول من يناير/كانون الثاني المنزل الخشبي ليوتاكا أوباياشي، 75 عامًا، وزوجته أكيكو، 73 عامًا. ولكن بعد قضاء ليلة في مكان إخلاء مؤقت في مركز مجتمعي، قررا العودة إلى المنزل والنوم في سيارة الركاب الصغيرة الخاصة بهما.
وقال أوباياشي لرويترز بينما كانت زوجته تأخذ قسطا من الراحة في مقعد بسيارتهم 'عيون الناس تجعلني متوترا للغاية'. 'أنا لا أحب العيش مع الكثير من الناس من حولي.'
وحذر مسؤولو الأرصاد الجوية من احتمال تساقط الثلوج بغزارة على المنطقة اعتبارا من وقت متأخر من يوم الأحد وحتى وقت مبكر من يوم الاثنين، مما قد يؤدي إلى كوارث ثانوية، مثل الانهيارات الأرضية.
وتستمر الهزات الزلزالية، حيث وقع زلزال بقوة 5 درجات على مقياس الزلازل الياباني في بلدة أناميزو في وقت مبكر من يوم السبت.
اختار أيوكو نوتو، كاهن ضريح جوزو في واجيما، والذي يعود تاريخه إلى 1300 عام، النوم في سيارته مع أفراد عائلته، على الرغم من أن منزلهم قاوم الزلازل. وبهذه الطريقة يأملون في حماية أنفسهم من المزيد من الزلازل الكبرى وموجات التسونامي المحتملة.
وقال نوتو البالغ من العمر 47 عاماً: 'لا تزال الهزات الارتدادية مستمرة. ونحن نختار سيارتنا بدلاً من منزلنا حتى نتمكن من الفرار على الفور في حالة وقوع زلزال كبير آخر'.
وعندما سئلت إلى متى سيستمرون في القيام بذلك، أجابت: 'ليس لدي إجابة على ذلك'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفع عدد القتلى الانهيارات الطينية الساحل الغربي أنقاض المباني خطوط الكهرباء رئيس الوزراء فوميو كيشيدا رأس السنة الجديدة زلزال بقوة 5 درجات قوات الدفاع الذاتي اليابانية فوميو كيشيدا
إقرأ أيضاً:
هل دخلت مصر حزام الزلازل؟.. البحوث الفلكية يكشف الحقيقة
رد الدكتور طه رابح عميد معهد البحوث الفلكية، على سؤال هل مصر تشهد نشاطا زلزاليا في الفترة الأخيرة، قائلا إن جميع الزلازل التي حدثت مؤخرًا لم تحدث جميعها في مصر، ولكن هناك زلزال واحد فقط هو حدث في الغردقة، وكانت قوته 3.3 وهذا زلزال ضعيف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن جميع الزلازل تحدث خارج مصر، ونحن نتأثر بما يحدث في الخارج، والزلزال الأخير الذي وقع أمس كان في جنوب تركيا، وقوته 5.8.
وأشار إلى أن الزلزال الأخير ليس قويا، ولذلك نؤكد أن الزلازل التي تتم في الفترة الأخيرة تحدث في خارج مصر.
سجلت أجهزة الرصد الزلزالي التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، هزة أرضية على بعد 500 كيلومتر شمال العريش، بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر، ما أثار تساؤلات عديدة بين المواطنين بشأن مدى تأثير هذه الهزة على الأراضي المصرية، خاصة بعد أن شعر بها عدد من سكان بعض المحافظات الشمالية.
تفاصيل زلزال اليوم والتوابعوفقًا للبيانات الصادرة عن المعهد، وقعت الهزة الأرضية الرئيسة في تمام الساعة 02:17:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، على بُعد 500 كيلومتر شمال العريش، وعلى عمق 60 كيلومترًا، عند خط عرض 36.57 شمالًا وخط طول 28.38 شرقًا.
لا خسائر بشرية أو مادية وطمأنة رسميةوقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن الزلازل لم تسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال يقع في منطقة بعيدة نسبيًّا عن السواحل المصرية، وهو ما قلّل بشكل كبير من احتمالية تأثر الأراضي المصرية بشكل مباشر.
واضاف، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية وبلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
أما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".
وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.
وأكد على أن الهزة الأرضية لا تنذر بأي توابع مقلقة أو نشاط زلزالي غير طبيعي داخل مصر، مشددا على أن مثل هذه الزلازل أمر طبيعي في مناطق شرق البحر المتوسط، وتتعامل معها الشبكة القومية للزلازل برصد لحظي واحترافي.