5 محاصيل تزرع فى يناير بالعروة الثالثة.. تعرف على إنتاجية الفدان الواحد منها
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة، في محافظة كفر الشيخ ، أن 5 محاصيل تزرع مع حلول شهر يناير 2024، وذلك ضمن زراعات العروة الثالثة، والتي بدورها تعود بالنفع على المواطنين بالخير الوفير، جراء الإنتاجية الفائقة لها.
5 محاصيل تزرع في شهر ينايروأوضح الدكتور «ناجح»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المحاصيل ال 5 التي تزرع في فصل الشتاء ضمن العروة الثالثة هي، البطيخ، والطماطم ، والباذنجان، والخيار، والفلفل، وهي محاصيل تزرع من منتصف شهر يناير حتى 15 فبراير القادم.
وأشار إلى أن تلك المحاصيل السابق ذكرها تتراوح إنتاجية الفدان الواحد منها خلال زراعتها بالعروة الثالثة ما بين 20 حتى 35 طنا، كونها إنتاجية كبيرة للغاية، وتزيد من حجم الإنتاجية بالأسواق بشكل كبير، والتي تصب على المستهلكين بتراجع الأسعار، إذ يجرى حصاد تلك المحاصيل ما بين 60 حتى 110 أيام من الآن.
يذكر أن إجمالي الأراضي الزراعية في محافظة كفر الشيخ، تبلغ بنحو 555 ألف فدان من بينها نحو 65 ألف فدان تزرع بالخضروات والموالح في قرى ومراكز المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطيخ الفلفل الطماطم الباذنجان
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى في المملكة.. توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقار
في خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز الكفاءة الإنتاجية في قطاع الألبان، حقق البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بالتعاون مع القطاع الخاص، نجاحًا في توطين اختبارات التحسين الوراثي للتنميط الجيني للأبقار للمرة الأولى في المملكة.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الأمن المعلوماتي الوطني للثروة الحيوانية عبر توطين هذه الاختبارات، ودعم وتمكين القطاع الخاص المحلي لتحسين كفاءة الإنتاج؛ بانتخاب الأصناف المحلية ذات القدرة الإنتاجية العالية، واستبعاد ذات القدرة الإنتاجية المنخفضة.
أخبار متعلقة تدخل ومتابعة ذكية تنقذ حاجًا عمانيًا تعرض لجلطة حادة طقس مستقر اليوم.. وأجواء حارة في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } للمرة الأولى في المملكة.. توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقاررفع الإنتاجيةويسهم ذلك في رفع الإنتاجية وتقليل التكاليف، وتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي بزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من منتجات الحليب واللحوم الحمراء، وتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية السعودية 2030.
وأوضح البرنامج أن المبادرة تستهدف تذليل الصعوبات في اتخاذ قرارات مثل إحلال القطيع الأقل إنتاجًا، وإبقاء القطيع الأعلى إنتاجًا، والتعاون مع القطاع الخاص في تطبيق اختبارات التحسين الوراثي محليًا.
وأكد أن الانتخاب الجيني للأبقار يسهم في زيادة نسب الإنتاج، ويمنع الأمراض، ويكشفها في وقت مبكر، ويهتم بالسمات الجينية والخصوبة والتكاثر لزيادة الإنتاج، وله مردود اقتصادي إيجابي على المربين والمهتمين بصناعة إنتاج الحليب، داعيًا جميع الشركات المحلية المهتمة بالقطاع الحيواني والسمكي إلى الاستفادة من الفرص المتاحة.
وأوضح برنامج ”الثروة الحيوانية والسمكية“، أن اختبار التنميط الجيني للأبقار يسهم في معرفة العلامات الوراثية الخاصة بالأبقار منذ وقت مبكر، ويساعد في تحسين الكفاءة الإنتاجية وانتخاب الابقار وراثيًا، ويسهم كذلك في تقليل التكاليف التشغيلية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } للمرة الأولى في المملكة.. توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقارزيادة الكفاءة الإنتاجيةوأشار البرنامج إلى أن إنتاج الحليب يعتبر من أهم الصفات الاقتصادية المهمة في الأبقار، حيث تعد دراسة جينوم الأبقار أداة ضرورية لتحديد المواقع الجينية المسؤولة عن صفات إنتاج الحليب، وذلك باستخدام تقنية الشفرة الوراثية والتنميط الجيني، ما يسهم في عملية الانتخاب على أساس وراثي لرفع الكفاءة الإنتاجية، وتأسيس قاعدة بيانات وراثية مرجعية.
يذكر أن إنتاج الحليب في المملكة بلغ أكثر من «2,8» مليون طن، وهناك خطوات جادة لزيادة الإنتاج من خلال اختبار التنميط الجيني التي يعمل عليه البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية لتحسين الإنتاجية، وتكوين قطيع النخبة من الأبقار ذات الكفاءة الإنتاجية العالية.
وتم تطبيق نتائج الاختبارات مع شركة الطخيم للألبان بنجاح، حيث تأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز الإنتاجية والاستدامة في قطاع الثروة الحيوانية في المملكة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السوق المحلية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.