بوابة الوفد:
2025-06-02@01:13:42 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٥٢»

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

 أحلام الرئيس ومصر القوية.. والحكومة الذكية!

«البودى تعبان ياريس» كتبتها منذ سنوات إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، تعبيرًا عن نشاطه وحيويته فى بناء مصر الحديثة التى يحلم بها، والتى وضعها بالفعل على طريق الدول الحديثة القوية خلال سنوات قليلة، كتبتها وأنا أحلم بأداء حكومى يستطيع مسايرة سرعة الرئيس، وأفكاره، فى قيادة قطار التنمية الصعب، وسط حرب إرهاب ضروس، ذهب ضحيتها خير اجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة، لتحقيق الأمن والإستقرار،كتبت «البودى تعبان ياريس « تعبيرًا عن قوة الرئيس وأحلامه التى حققها فى الاستقرار والتنمية،فى مقابل أداء حكومة لايتوافق مع حركة الرئيس، وسرعته فى البناء،وشبهت تحركات السيد الرئيس وقتها بموتور سيارة دفع رباعى، يتم تركيبه داخل بودى سيارة ١٢٨، فماذا تكون النتيجة؟ تهالك بودى السيارة الذى شبهته بالحكومة، وعدم قدرتها على مسايرة سرعة الرئيس!! أحلام السيد الرئيس فى بناء مصر الحديثة القوة سارت بكل قوة وتحققت، نظرا لإخلاصه، وحبه لمصر، بعد أن تسلَّم مصر خرابة، وفساد يعشش فى كل موقع من محليات، لمصالح، لشركات، وما زالت أذياله تلعب، طرق كان تتم سرقتها عن طريق مافيا التلاعب على طريقة «شيلنى وأشيلك»، دولة لا تعرف سوى الاستدانة على طريقة «إحيينى اليوم»، كان عقله وحلمه أن تصبح قد الدنيا، وكانت مشيئة الله تسير معه، رغم أنه يحارب من طوب الأرض لإسقاط دولته، لم يحارب الإرهاب ويكتفى، ويتعلل وتصبح دولته صريعة تدخلات دول العالم الكبرى، مثل سوريا والعراق، بل حارب وحافظ على كل شبر فيها، ولا يزال، وقام ببناء مصر الحديثة، رغم التحديات فاتورة الإصلاح كانت صعبة على شعب بسيط ذاق الويلات من جشع وسرقة عن طريق الكبار، أصلح البنية التحتية وما زال، جهز جيشًا قويًا فى وقت لا يعترف فيه إلا بالقوة، والدولة القوية، لن أتحدث طويلًا فى هذا الشأن، لأننى اليوم أتحدث عن أداء حكومة أنجزت فى مسيرة البناء، وتحقيق الاستقرار، ولكنها أخفقت فى ملفات كثيرة أهمها الملف الاجتماعى، بعد القرارات المتضاربة التى أعقبت الانتخابات الرئاسية، من ارتفاع فواتير وشرائح الكهرباء التى يتم قطعها ساعتين فى اليوم، وفواتير شركات الاتصالات، التى قررت الحكومة منذ شهرين تغريمها ملايين على تقصيرها فى حق المواطن، ونفس الحكومة تقرر منحها مليارات برفع أسعار الشحن والفواتير! هل هذا معقول؟ وهل المواطن لا يجد من يحميه من قرارات الحكومة الذكية؟ اعلم أن بناء الدولة القوية يلزمه صبر وإرادة، ولكن أخطاء الحكومة المتكررة من إضافة الأعباء على المواطن من كل الجهات الحكومية، وأيضاً الرقابة الضعيفة للدولة على الأسعار والأسواق دون ضابط أو رابط، والتى جعلت بائعة الفجل ترفع سعر حزمة الفجل بدعوى ارتفاع الدولار، وقيام التجار بالمثل برفع كل شىء وقسم ظهر المواطن البسيط الذى رفع الراية البيضاء أمام غول الأسعار والرقابة الغائبة وكأنها بفعل فاعل! أن أى جهاز رقابى لا يقوم بعمله تجاه هذا الزحف فى الغلاء، لا بد من محاسبته، ومحاسبة الحكومة كلها على هذه الفوضى التى قسمت ظهور الغلابة، وتغطى على إنجازات الرئيس الذى يحارب طواحين الهواء لبناء هذه الدولة بكل عزم، أن حلم الرئيس يلزمه حكومة مقاتلين ومؤسسات تحافظ على هذه الإنجازات، ومن يتقاعس ويتركها للعشوائية وغيلان الأسواق فليجلس فى بيته، أن هذه الإنجازات التى تحققت لابد من الحفاظ عليها، والحفاظ على استقرار هذا الوطن، فلن تعود عقارب الساعة إلى الوراء، وسيستمر البناء، والاستقرار.

 

> من يتستر على مخالفات اختيارات هيئات التدريس؟

إيه الحكاية؟ وما هذا الكم الكبير من تظلمات لجان اختيار أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية؟ تظلمات وحكايات عن استمرار المحسوبية والوساطة فى اختيار الأساتذة، ولا أحد يتحرك؟ والأمانة العامة ترفض التظلمات، وفى بعض الأحيان لاتنظر اليها؟ هذا ما حدث بالفعل مع الدكتور وليد زغلول الذى تقدم لإعلان لشغل وظيفة أستاذ مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية الرياضية بجامعة السويس، وتقدم بأوراقه كاملة ومعه سبعة أبحاث علمية منشورة، ودفع ١٥ ألف جنيه، فى الموعد المحدد، وفوجئ بعدم قبول إنتاجه العلمى بدعوى مرور أكثر من ثمانى سنوات على أربعة أبحاث، رغم أنه تقدم فى الموعد المحدد للإعلان وفقًا لإعلان منشور فى الجريدة الرسمية فى شهر 9 لسنه 2022 والمفروض أن تتم محاسبته على الثمانى سنوات من تاريخ التقدم للإعلان وهو شهر 9 لسنه 2022 وليس من تاريخ التقدم للجنة فى شهر 9 لسنه 2023، لأن التأخير كان من الجهة الإدارية، المهم تقدم بتظلم إلى رئيس المجلس الأعلى للجامعات والذى رفض إحالته للشئون القانونية، وهكذا يتم التعامل مع القامات المصرية التى كافحت من أجل نيل الدكتوراه، والوقائع كثيرة فى مكاتب المجلس الأعلى للجامعات، والشكاوى من تدخل المحسوبيات والوساطة، ولا توجد لجنة حيادية لوقف هذه المخالفات التى تراكمت، والواقعة مهداة إلى الوزير النشط الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى لإنصاف الدكتور وليد وأقرانه من المكافحين، والملقاة شكاواهم فى دهاليز المجلس الأعلى للجامعات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح عبدالفتاح السيسى بناء مصر

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني

تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.


حسن حسني.. وبداياته الفنية

وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.

وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.


 رغبة اعتزال الفن

كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.

 حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.

 الأيام الأخيرة 


روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.

ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:

“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.

ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.



 

مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.



 

طباعة شارك حسن حسني سواق الأتوبيس رد قلبى

مقالات مشابهة

  • عاجل: الرئيس العليمي ورئيس الحكومة بن بريك يعودان الى العاصمة عدن
  • الحكماء.. والفضائح العائلية
  • إسرائيل وحربها الممنهجة
  • برلماني: الرئيس السيسي يقود الدولة بثبات في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية
  • بنسعيد: البام استمر في المعارضة 12 سنة و قدم بدائل في الحكومة
  • بنسعيد: الحكومة منسجمة والبام لا يمارس السياسة بمنطق انتخابي
  • مساعد وزير الداخلية: أعضاء البعثة يتفقدون أحوال حجاج القرعة على مدار الساعة| صور
  • الشعب الجمهوري: تدخلات الرئيس في القضايا الملحّة تؤكد انحيازه للمواطن ومكافحة الفساد
  • دفتر تحملات يحول شاطئ مهدية إلى “سويقة” موسمية يثير الجدل بالقنيطرة
  • ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني